ۏجع القلب بقلم حنان اسماعيل
المحتويات
صحاب
ابتسمت صافى وهى تنظر لسارى بفرح قائله لرعد
صافى ده شئ يسعدنى جدا يارعد .بس انا بصراحة قلقانة البنات المعجبه بيك يغيروا منى لما يسمعوا شاب جميل زيك كده بيقولى كده
ابتسم قائلا يلا هعمل ايه بقى
قالها وضحك الجميع ماعدا وعد التى انسحبت ناحية خالتها والتى وقفت ترمقهم بغل
............
وضعت هيفاء فيلم اجتماعى .ضجر منه الجميع بعد قليل ليمسك كلا من رعد ووعد هواتفهم ليتصفحا فيه .تابعت صافى الفيلم بإهتمام حتى انتهى مع هيفاء بينما انسحب سارى لاجراء عدة مكالمات هاتفية .
عاد سارى اليهم فوجدهم على حالتهم تلك .اخرج نسخ من الافلام الرومانسية اعطاهم لصافى قائلا لها
اختارت منهم فيلم رومانسى me before you .وضعه بالجهاز المختص له .بدأ الفيلم فجذب انتباه وعد والتى تركت هاتفها قائله بحماس الله انا بعشق الفيلم ده
تراجعت نبرة صوتها كما لو كانت قد لدغتها عقربة لتتراجع لكرسيها ناظرة لهيفاء والتى بادلتها بنظرات عتاب
نهضت هيفاء بعد وقت بعدما رن هاتفها .اقتربت وعد
اجابها جديا عمرى ما اتمنيت حاجة دلوقتى قد مابتمنى طفل منك يربطنا ببعض لاخر العمر
ابتسمت وهى تنظر اليه بحب
..............
صعدا جميعهم للنوم .كانت اخرهم هيفاء بدت كما لوكانت تريد التأكد من ذهاب كل فرد لغرفته .خاصة سارى وصافى .
دخلت صافى حجرتها بعدما ودعها سارى ورعد بينما تجاهلتها وعد .
سارى وحشتينى ...منمتيش ليه
اجابته بإحباط مش عارفه انام
سارى طب افتحى الباب انا جاى لك
.
سارى بحبك
ابتعدت عنه بفزع قائله بجدية انت بتهزر صح
اجابها هو الاخر بجدية اكيبد لاء طبعا .بتكلم بجد .ولا عاوزانا كل واحد يفضل عايش فى بلده ونتقابل كل شهر يومين
سارى بضيق طب وانا فين من كل ده
اجابته يعنى انت عاوزنى اسيب اهلى وشغلى واجى هنا وافضل لوحدى واقعد فى البيت اربى ولادنا ...دى مش طبيعه شخصيتى وانت عارف ده ياسارى
نهض غاضبا وهو يرتدى ملابسه قائلا طظ فى كل حاجة ياصافى .انتى مراتى ومكانك الطبيعى جنبى .ومن قال مفيش شغل هنا .اشتغلى وان كان على اهلك يجوا على راسى وكريم هدخله احسن المدارس .فاضل ايه تانى عشان ابطل لك حججك
سارى وهو بالباب قائلا بسخرية
لا عندك حق طبعا .اهم شئ مستقبلك وشغلك وانا فى ستين الف داهية
قالها واغلق الباب ورائه بقوة .تاركا صافى جالسه فى ضيق
نزلت للافطار بعدما ناداتها ليزا .لم تجد سارى ولا هيفاء .ابلغها رعد بخروجهم للعمل .
قضت اليوم مع رعد والذى بذل كل ماجهده كى يرفه عنها بحديثه العذب واللعب معها .حتى انها علمته لعبه الطاوله .فى ظل مراقبه وعد لهم باهتمام رغم ادعائها التجاهل .مضى اليوم ببطء قاټل فى غياب سارى عنها
عاد ليلا .سلم عليها بفتور وعلى الاولاد ثم صعد لغرفته كى يغير ملابسه .كادت ان تصعد اليه الا ان رعد اوقفها وهى يستشيرها فى امر يخص فتاة معجب بها ويريد لفت انتباهها .وصلت هيفاء هى الاخرى .لمحت صافى تجلس بعيدا مع رعد
فصعدت للاعلى حيث غرفه سارى مباشرة .طرقت الباب ودخلت كان سارى قد خرج لتوه من الحمام بعدما لف منشفه حول خصره . دى مش ممكن تتأجل .يعنى لبعد العشاء عشان الولاد تحت اكييد وزمانهم جعانين
اقتربت منه وهى تبلع ريقها بصعوبة قائله
هيفاء هو انت كويس حاسة انك عصبى وعضلات وشك مشدودة
اجابها بإقتضاب لا ابدا انا تمام
امسكت بيده واجلسته على طرف السرير قبل ان تخلع حذائها وتصعد لتجلس خلفه .قائله ويدها على رقبته وكتفيه
هيفاء هعمل لك مساج هيريحك اوووى ويخلى كل عضله متشنجه فى جسمك تفك وهتهدى
متابعة القراءة