رواية اكتفيت بها بقلم سارة الحلفاوي
المحتويات
العاړي و هي شايفاه رايح فعال ناحية الحمام ف رك لت الهواء برجليها بړعب و بتقول
الالالالالر سالن نزلني و حياتي عندك نزلني! !
ششش! !
قال و هو بيدفع باب الحمام برجليه ف مسكت في رقبته بتترجاه
ر سالن!
ر سالن بالش سفالة و قلة أدب و نزلني و حياتي يا
بصلها و قال بمكر
يا روحر سالن إنت عارفاني سفالة و قلة أدب equalر سالن! !
الء الء مين قال كدا ده إنت رمز لألدب و اإلحترام نزلني بقى يسترك ربنا! !
يسترني ربنا هو أنا بشحت بيكي في السيدة! !
قال بسخرية و بص على إيديها الناعمة على دقنه وقال بخبث
و بعدين إيدك دي بتزود الموضوع سوءا و مش في مصلحتك خالص!
شالت إيديها بسرعة و قالت بلهفة
شيلتها خالص نزلني يال يا عسليه إنت!
تؤتؤ رايحة فين فاكرة دخول الحمام زي خروجه!
ر سالن بقى!
يا
شششش
غمغم و هو بيحط إيده على الغطا عشان يشيله ف إتصدم لما القاها بتصرخ بعلو صوتها
الالالالال! !
ضحك من قلبه و هو بيبصلها بدهشة
يخربيتك هو أنا هغتص بك! ! تيا إنت بجد لسة بتتكسفي مني
أومأت بسرعه و صړخت فيه
أيوا! بتكسف مش عايزه!
أنا أنا هعرف أستحمى لوحدي أنا شاطرة و بعرف معنديش سبع سنين وال طفلة عشان تسحمني إنت وال هي قلة أدب و خالص! !
ميل عليها و قال بحنان
مين قالك إنك كبرتي بالنسبالي لسة طفلة عندها خمس سنين يتمشي مع أبوها في كل حتة و بتتنطت هنا و هنا مش هتفتكري بس أنا فاكر يوم ما جيت مع أبويا شركة أبوكي وشوفتك حسيت و
بصتله پصدمة و إبتسمت بعدها و قالت ببراءة
هو أنا مش فاكرة أوي بس بابا كان على طول يحكيلي عنك و إنك شايل المسئولية من صغرك!
إتنهد و قال مغيرا مجرى الحديث بيبص للغطا اللي ماسكة فيه
طب إقلعي بقى! !
يادي النيلة عليا! بس بابا لألسف نسي يحكيلي إنك قليل األدب من صغرك بردو!
قال و هو بيضحك فقالت بتوتر
طب هوإنت ليه عايز تسحمني يعني
قال بهدوء
يا ستي أنا حر مراتي و عايز أسحمها أنا فيها إيه! متحسسينيش إني شاقطك يا تيا!
قربت منه وخب ت نفسها في و هي بتقول بخجل
بس مراتك بتتكسف!
و قال بحنان
خالص إديني فرصة أخليكي تاخدي عليا!
و تابع بإستغراب
الغريبة إني مكنتش مالحظ كمية الكسوف دي! خدت بالي منها دلوقتي!
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل التاسع
فتحت عينيها على مالمحه مالمحه اللي لو فضلت عمر على عمرها بتتأملها مش هتزهق مالمحه اللي بتعشق أصغر تفصيلة فيها عينيه القاسېة دي و الشقية في أحيان كتير دقنه و آه من دقنه
شعر ه كل حاجه فيه إبتسمت ببراءة و هي بتمسد على دقنه مرورا ب خده بحنان مستغله إنه نايم إبتسمت بسخرية لما قالتله إنها مش بتحبه مين اللي مش بتحبه! دي بتعشق كل حاجه فيه! إزاي
صدقها و هي كل حاجه بتعملها بتقول إنها بتحبه دفنت وشها
في صدر ه و هي بتتمنى لو يعمل نص اللي هي بتعمله إنتفضت پخوف لما الباب خبط ف عدلت طرحتها و قامت بشرعة و هي بتعدل
هدومها و فتحت لقت الممرضة بتقول بإبتسامة صفرا
عن إذنك
يا هانم ميعاد فطار البيه! !
رفعتلها حاجبها و رفعت إيديها بتحطها على إطار الباب و هي بتقول بإبتسامة نفس الصفار
آه يا عسل متشكرة هاتي!
قالت و هي بتاخد منها األكل اللي كان عبارة عن شوربة و فراخ ف قالت الممرضة بحدة
بس دي مهمتي مش مهمتك ده شغلي!
بصتلها تيا من فوق لتحت و قالت ببرود
شغلك لما تبقى مراته حبيبته مش معاه إنما أنا مدام موجوده يبقى شغلك ده تبليه و تشربي مايته!
ر سالن اللي كان صحي و مبتسم و
هو بيقول
و قفلت الباب في وشها ورجعت ل
مراته حبيبته!
إتخضت تيا و قرب منه و قالت بتوتر
الزم أوقفها عند حدها!
بتغيري يعني!
قال بلهفة طفل فأخدت نفس عميق و قالت بهدوء
الء عادي بس مبحبش حد ياخد مكاني وال يتطاول عليا! يال عشان تاكل!
وقلبت الشوربة بهدوء فقال بضيق حقيقي
تيا مش عابز لف و دوران إنت بتحبيني و بتغير عليا و آآآ
إبتسمت ببرود و هي بتحط المعلقة فيب قه عشان يسكت و مقالتش وال كلمة إتعصب و على و هو بيقول
ناوليني الطبق مش عابز منك حاجه متشكر! !
قربت الطبق منها و هي
الء أنا اللي هأكلك مليش دعوه!
وبصت إليده و قالت بشفقة
وبعدين يا بابا إيدك متجبسة و رقبتك متشلفطة هتاكل إنت إزاي بس!
رفع حواجبه و هو
متابعة القراءة