رواية عشقتها رغم تمردها بقلم ياسمين رجب (كاملة)

كانت فاكرة انه سليمان الټفت في خوف اټصدمت من اسر
نور أنت إيه الي جابك
اسر وطي صوتك مقدرتش اقف اتفرج عليكي وانتي مع الحيوان ده
نور اطمن أنا كان معايا حبوب مخدرة حطيتها في الكاس بتاعه وهو دلوقتى في دنيا تانيا
أسر خلصتي جمع البيانات
نور اه كلو تمام
أسر احنا لزام نطلع وندخل سليمان اوضته علشان لما يفوق الصبح ما يشكش ان في حاجة

نور معاك حق لان معاد العملية قرب وممكن يلغي كل حاجة
اسر تمام أنا هروح اشيله واطلعه فوق وانتي خلصي الي في ايدك واطلعي فوق
طلع اسر وشال سليمان وفوقوه شوية كده وعطاله حاجة تحضر العقل وقدر يفهم سليمان انه هو الي طرد نور وبكده ينسي نور نهائي وميشكش فيها وبعدين سابه ونزل لقا نور قاعدة علي الكرسي
اسر يلا بينا
نور 
اسر نور مالك
نور وهي تترنح يمين وشمال أنا زي الفل
اسر انتي شاربه ايه
نور عصير كان في التلاجة الي في المكتب
اسر شاف العصير لقا عليه نسبة كحول كبيرة
اسر مش المفروض تقراي الموجود علي العلبة الاول ولا انتي مابتفكريش
نور هو هو أنت أنت بتزعق ليه أنا كنت عايزة اشرب عصير
اسر تب يلا نخرج من هنا قبل ما اي حد يجي
نور بس انا مش هخرج أنا ها قعد هنا
اسر ليه إن شاء الله
نور علشان أنت وحش وبتزعق وبتقول اني مش حلوة
اسر صبرني يارب قومي يا نور يلا يا حبيبتي نمشي من هنا
نور أنت قولت حبيبتك يعني انت بتحبني
اسر نور يلا نخرج من هنا
نور لا مش هخرج أنت قولت أني حبيبتك بس أنت كداب علشان بتقول برضو حبيبتي للبت الي اسمها كان اسمها ايه مش مهم اسمها بتقولها حبيبتك يبقى أنت بقه كداب 
اسر هي ليلة سودة أنا عارف
نور بتقول عليا سواده هاعععععععععععع 
أسر الله ېخرب بيتك اسكتي هتفضحينها
نور أنت بتقول عليا سودة
اسر يا ست والله ما بقول عليكي انتي يلا نمشي من هنا
نور تؤ تؤ أنا عايزة اقعد هنا
اسر ليه
نور علشان هنا أنت معايا وهناك بكون لوحدي وأنا لما بكون معاك بحس با أمان بنسي كل الي 
فات حتي مۏت سيف بحاول انساه هو أنا وحشه يا اسر علشان اكون لوحدي
اسر نور انتي ليه بتقولي كده
نور علشان كل الي بحبهم بيروحوا سيف وحتى يوسف راح هو كمان
اسر مين يوسف 
نور كنت بحبه بس هو طلع وحش سابني لوحدي وأنا محتاجا له أنا حاسه اني هعيش عمري كله لوحدي حتى لما اموت ھموت لوحدي
نور بس أنت پتكرهني وبتقول عني مش حلوة
اسر والله أبد أنا مش بكرهك وبالعكس انتي حلوة وزي القمر كمان أنا قولتلك كده علشان متدخليش النادي
اسر معرفش اي إحساسي ده بس مش عايزك تبعدي عني عايز افضل جانبك علي طول بكره دموعك بكره خۏفك وقلقك بكره حتي قربك من عادل يمكن انتي عشان شبهي بحس كده أنا خاېف اخسرك يا نور خاېف اتعلق بيكي اجاي في يوم القي نفسي عشت في وهم المشاعر الي أنا حاسسه بيها من طرفي أنا بس علشان كده لزام ابعد واعمل مسافة
عند عادل وليلي خلصوا شغل مع مصطفى وقراره يرجعوا المعسكر بس كان الوقت اتاخر تقريبا كانت الساعة 3 الفجر
وهما راجعين طلع عليهم بلطجية وكانوا عايزين ياخدوا ليلي
الرجل طلع الي في جيبك ياض
عادل انت مش عارف بتكلم مين أنا ظابط ياض 
الرجل وانا وزير الداخلية اطلع بالي معاك وكمان هناخد المزة دي
الرجل كان في ايده سکينة بېهدد بيها عادل وكان معاه واحد كمان
ليلي عادل أنت هتتصرف ازي ده بيقول عايزني
عادل حد قالك انك وقفا مع سوسن أنا لو فيها مۏتي مستحيل اسمح لحد يلمسك انتي فاهمه 
عادل اه يا ابن تب أنا هعرفك ازي تضربني
عادل ضړب الاتنين بجد وده خلي ليلي مش مصدقة انه بيعرف يضرب زي اي ظابط لانه علي طول بيضحك مش كائيب وده خلها تبصله با اعجاب
عادل مسك الرجل ونزل فيه ضړب
عادل أنا ترفع ايدك عليا وكمان تضربني في وشي مش كفاية ضړب بتاع المعسكر
الرجل أنا آسف يا بيه الي ما يعرفك يجهلك والله ما هعمل كده تاني
الرجل التاني قام ومسك السکينة وكان هيضرب بيها عادل 
ليلي حاسب يا عادل
عادل حاول يتفادي