رواية عشقتها رغم تمردها بقلم ياسمين رجب (كاملة)

موقع أيام نيوز


دبلتها وسلسلة مكتوب عليها اسمها 
يوسف كآنت هدية عيد ميلادك واستنيت لما العملية تخلص واقدر اصالحك بس عمر عمل الواجب
نور يوسف اسمعني بس
يوسف عشان خاطري انسي اي حاجة حصلت أنا هصلح كل حاجة
ثم أخذ كفها والبسها تلك الدبلة من جديد لتفر من عينيها دمعة انكسر وخوف دب في قلبها وكأن احد سلب منها روحها
كان هناك من يتابع من خلف الباب وفي قلبه خنجر يطعن كل انش به الم و ۏجع تجدد في قلبه لقد عاد حتي ياخذ اي صورة لعمر شقيق يوسف ولكن راي نور وهي تجلس بجوار يوسف ظل واقفا يتابع في صمت ومن داخله نيران مشټعلة لا يعلمها إلا خالقه نيران حزن وانكسار

يوسف هاتي البسك هديتي بقا
نور يوسف ارجو أنا
يوسف نور اوعدك اني اعمل العملية وارجع امشي تاني
نور يوسف أنت فاهم غلط أنا مش قصدي كده
يوسف طب البسي السلسلة عشان اتاكد
هبطت من عينيها دمعة حارة فهي لا تريد ان تهد قصر احلامه الذي بناه
نور حاضر يا يوسف
يوسف حلوة قوي السلسلة الي انتي لابسها دي يا نور بس اخلعيها عشان اشوف دي عليكي
نور لأ لأ مفيش داعي 
مد 
يوسف امسكي دي بقا 
نظرت اليها وكانه انتزاع قلبها ليس السلسال فقط لتهبط دموعها بغزارة ولما تتوقف
يوسف نور في ايه أنا عملت حاجة نور اتكلمي
نور مفيش حاجة دي بس دموع الفرحة عشان رجعتلي بالسلامة
غادر من إماما الغرفة ململم بقايا قلبه الذي تحط اليوم معلنا خروجه وانسحابه من حياتهم 
دخل غرفته وتمدد في فرشه حتي يهرب من الوقع اراد ان ينام قليلا حتي تهداء نيران قلبه المشټعلة
انقضى يومين
ولم يحدث جديد سوي تحسن يوسف ومعاملة اسر الجافة لنور 
أما عادل فقد عادت اليه الحياة من جديد فقد علم كم يحب ليلي بل يعشقها 
وبالنسبة لمصطفى فقد قرار ان يفاتح والدة اسراء بشأن خطبتهم
في صباح يوم جديد دلفت الي غرفته كي تطمئن عليه علي الرغم من معاملته لها الي أنها دائما بجواره بحثت عنه لما تجده في أي مكان نظرت الي تلك الورقة التي علي الفراش مدت يدها واخذتها وقرات أول كلماته 
ربما غدا أو بعد غدا ربما بعد سنين لا تعد ربما ذات مساء نلتقي في طريق عابر بدون قصد في هذا الوقت لن اتخلي عنكي مها حدث
اشوف وشك بخير يا نور
أسر
تركت تلك الورقة من يدها وخرجت تركض خارج المستشفى علها تلحق به وبينما هي تركض صدمت باخيها الذي كأن يركض الي داخل المشفي هو الاخر
سيف نور في ايه مالك بټعيطي ليه كده
نور اسر اسر هيسافر
سيف انتي عرفتي
نور وأنت كنت عارف منين
سيف أسر صفي كل شغله هنا في مصر والي عرفته انها ناوي يسافر بره وقرر انه يتابع قضية عمر وهو مسافر علشان كده جيت لك يمكن نقدر نوقفه
اڼهارت من البكاء ولما تكن تستطيع التنفس من شدة البكاء
نور لازم يرجع يا سيف مش هتحمل اخسره مش هخسر اسر مهما حصل يا سيف فاهم
سيف حاضر يا نور يلا اركبي علشان نروح المطار
في المطار
كان واقفا في صالة الانتظار حتي يختم جواز سفره عقله يخبره بأنه عليه الرحيل فهي ليست من حقه فقد اختارت أن تكمل مع خطيبها اذا فهي ليست له ولكن قلبه يخبره بأنها مازالت تعشقه مازالت تفكر حبه وانها لما تتخلي عن حبه لا يعلم لمن يصغي لمن يضع الاعذار قلبه يشتاق اليها وعقله يجبره علي الرحيل عزم امره علي الرحيل ولن يعود مرة أخرى مهما كلف الامر
ظلت تبحث عنه بعينيها علها تراه دموعها لم تكف عن النزول قلبها يتألم أن غادر سوف تنكسر ولن يتبقى منها غير حطام انثي لن تسمح له بالرحيل مهما كلف الامر اعلن هاتفها عن مكالمة واردة من يوسف مسحت دموعها وجاهدت علي أن يخرج صوتها بشكل طبيعي اجابت عليه قائلة الو أيوة يا يوسف
يوسف اي يا حبيبتي انتي فين 
نور أنا برة المستشفى 
يوسف ما أنا عارف انك برة المستشفى بس انتي فين
نور في مشوار بس موضوع حياة أو مۏت
كآنت تتحدث على الهاتف ولكن عينيها وقلبها يبحث عن من ملك الفؤاد من سكن قلبها من اعطاها شعور الامان وجدته يقف بين العديد من الناس احست بروحها عادت اليها من جديد عادت دقات قلبها تقرع مثل الطبول لتصيح بأعلي صوتها تنادي عليه كأنها غريق وجد من ينقذه نادت عليه حتى يعود ويرجع الحياة اليها ولكن لما تكن تعلم بانها تسلب الحياة من شخص اخر
وضعت هاتفها في جيب البنطال ولكن
 

تم نسخ الرابط