رواية عشقتها رغم تمردها بقلم ياسمين رجب (كاملة)
المحتويات
هنعنس
عبد الرحمن والله شوف ظروفك وشغلك ايه وجامعة سارة ونعملكم فرح واحد
سيف أنت بتتكلم جد فرحي اول الشهر يحيا العدل بقا حلوتك يا عبدو
عبد الرحمن لا حول ولا قوة إلا بالله ربنا يلطف قومي يا نور خدي اسر واقعدي في البلكونة وشوفي هتعملوا ايه في تفاصيل الفرح وانتي يا سلوى انتي وسارة جهزوا العشاء
سارة حاضر يا اونكل
نور أنت هتنق فيها من اولها خلاص من بكرا سارة ترجع تعيش في بيت خالها وأنت تقدر تروح هناك تتكلم في تفاصيل براحتك
سيف نعم يا الدلعدي تروح فين لأ أنا مش موافق طبعا علي الهبل ده وبعدين ده بيت خالتها قومي يا سارة نجهز العشا وأنا كمان جي معاكي نتكلم في التفاصيل جو براحتنا قال تروح بيت خالها قال
نور هتفضل تبصلي كتير كده
اسر ما
انتي الي ساكته وحاسس انك مضايقة
نور اسر ممكن اسالك سؤال
اسر سؤال واحد انتي ليكي اسر كله اي حاجة تحت امرك
نور هو أنت ازاي قدرت تبعد طول الشهرين الي فاتوا دول عني معقول ما فيش ولا مرة وحشتك فيها
نور ليه
اسر لان ببساطة كده أنا كنت كل يوم معاكي
نور ازاي
اسر كنتي بتخرجي الصبح تروحي مركز التدريب وبعدين ترجعي علي الجيم واخر اليوم ترجعي البيت تقفي في البلكونة وتفضلي باصة للسماء زي دلوقتى كده
نور أنت كنت بترقبني
اسر بصراحة آه مكنتش متحمل يعدي عليا يوم من غير ما اشوفك فيه انتي الهواء الي بتنفسه وعشان كده كنت برقبك من بعيد من غير ما تحسي بحاجة
اسر بعد الشړ عنك بس وحشتيني اوي وبصراحة النهاردة كنتي زي الملاك
نور آه علشان كده كنت مركز مع الزفته الي أسمها منال
اسر والله ڠصب عني هي الي كآنت بتجر معايا كلام مش أنا وبعدين أنا قلبي في قمر واحد ينفع ابص للنجوم
نورايوه كل بعقلي حلاوة
نور بجد بتحبني
نور وأنا كمان بعشقك اوي يا اسر
نور أنا كل دول في حياتك
اسر واكتر من كده بكتير انتي عشقي
في عرس جاسر وندي
ظلوا الاصدقاء يتحدثون عن الحب والزواج الي أن تحدثت ليلي قائلة بس أنا بشوف في الافلام البطل بيعترف بحبه للبطلة قدام الناس كلها من غير ما ېخاف بس في ناس جبانه قوي وپتخاف من الناس
مصطفى احم الكلام ليكي يا جارة
ليلي علي الاقل يتقدم يخطبها بدل مهو ساكت كده زي الحيط
عادل مش عارف ليه حاسس أن الكلام ده ليا
مينا ياراجل حاسس بس ده أنت حيطة بشكل
عادل طيب هتشوفوا عادل هيعمل إيه هبهركم أنا
تركهم وغادر أما هم ظلوا يضحكون عليه ولكن فجأة صمتوا حينما استمعوا الي صوت مألوف بالنسبة لهم نظروا الى مصدر الصوت وجدوا عادل يقف علي كرسي امام قالب الجاتوا المكون من خمسة ادوار وفي يده مايك
عادل احم اول حاجة أعرفكم بنفسي أنا اسمي عادل بعمل ايه دلوقتى أنا عايز اقول للبنت الي واقفة هناك دي اني بحبها آه بحبك مش بس كده أنا بعشقها بكل تفاصيلها هي يمكن تكون بتشوفني غبي ومش نافع في اي حاجة بس والله كل حاجه بتحصل بتكون ڠصب عني كل الي يهمني أنها تكون معايا لم اكبر وتكمل معايا الطريق اوعدك اني اتغير علشانك واخطائي من النهاردة هحاول اصلحها لو كلامي ده هيثبت لك اني بحبك فا أنا مستعد اقولها للناس كلها دلوقتى
كآنت تنظر اليه بكل السعادة التي بداخلها فقد تحقق حلمها أن يقول لها حبيبها كل هذا الحديث ولكن هناك ما ازعجها فكانت الفتيات تنظر اليه بهيام وعشق ونظرات الاعجاب تبدوا علي وجههم فهو وسيم واشقر وعينيه تشبه لون السماء وجسده رياضي ومشدود وشعره كثيف
اما هو اكمل حديثه قائلا كان ده حلمك صح بس لو ده هيثبت لك اني بحبك ايوه بحبك بحبك بحبك
ولكن وجد نفسه غارقا في قالب الجاتوا ومسطح علي الارض بسبب توازنه الذي اختل بشكل غير متوقع رفع وجه الذي كان لا تظهر ملامحه بسبب الجاتوا وهو يردد هو حظي نحس من يومي يا فضيحتك يا
متابعة القراءة