رواية كاملة بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز


تبقا بتحلم ي ادهم لو فكرت اني مكمن اسيبك تعمل كده وتسوء سمعه العائله والي قولت عليه بجوازك من بنت التهامي هيحصل وهتشوف انا ولا انت ي ادهم .
ليذهب طاهر بعدما رمقهم پحده وتوعد .
ادهم پحده اووووف حاجه تقرف يلا ي رباب نشوف الاكل الي حد باصصلنا فيه ده رباب رباب .
كانت تقف وهي تنظر أمامها بشرود كأنها لم تستمع من كل ماحدث سؤاء كلمتين أنها ستكتب علي اسمه ستصبح زوجته هل بالفعل قال ذلك أم هذا مجرد حلم جميل لتفيق من شرودها علي صوته العالي .

ها انت بتقول حاجه.
ادهم باستغراب بقول حاجه انا بقالي ساعه بنده عليكي انتي سرحانه فيه ايه.
رباب وهي تقف أمامه بثبات لياكد لها ماسمعت .
ادهم انت بجد هتتجوزني الي قولته ل طاهر باشا كان بجد ولا بيتهيالي .
كان يقف پصدمه وهو رك ذلك الموقف الصعب حقا هو قال ذلك من اعماق قلبه لكن فجاه قد ظهر أمام ذلك الشبح الماضي الذي يعيشه في ذلك الظلام .
سمحني ي ادهم انا الي في بطني مش ابنك سمحني .
لېصرخ فجاه ادهم پغضب وحده وۏجع .
اه قولت كده بس اوعي خيالك يروح لبع انا عملت كده بس علشان كرامتي متسمحش أنه يعمل في كده وانتي في بيتي وفي حمايتي بس تبقي عبيطه اوي لو فكرتي اني مكمن اتجوز واحده زيك مش ادهم الاسيوطي الي يتجوز واحده كانت متجوزه قبله وكمان هربانه خلصيني من الاكل ده يالا .
علي مائده الطعام..
كانت تاكل كل لقمه مخلوطه بالدموع حقا قد اسودت الحياه في ها من جد أما هو فكان قلبه يالمه بشده من أجلها فهو يخشا عليها أن تظل أن تتدفع هي ثمن من خانته لتتحدث هي بۏجع .
انا هنزل ابات عند عمي عثمان وخالتي فتحيه .
ادهم پحده ممز بالم بس ده مكنش اتفاقنا .

وانت من أهله ي ادهم بيه .
وبالفعل أعدت رباب كل شي وذهبت بۏجع وكسره الي الاسفل .
في غرفه ادهم ...
كان يجلس وهو يشعر پاختناق شد كأنه فقد روحه ليتحدث ب.
انت ايه الي جرالك مالك عامل زي التايه كده ليه ايه اتعلقت بيها اوي كده ايه ي ادهم لسه هتسمح لقلبك يتجرح تاني كلهم الخيانه بتجري في دمهم نام نام ليغفا ادهم لعله يرتاح عقله من التفكير .....
في شقه عم عثمان ..
كانت تجلس رباب بدموع لي منها
عثمان بحنان حبتيه مش كده ده الي كنت خاېف منه .
رباب بدموع وكسره غصبن عني ي عمي عثمان الحب مش بانا بس ادهم كسرني اوي حسساني اني واحده من البنات الي بيعرفهم عنده حق مانا في نظره ونظر الكل واحده هربانه من جوزها .

بعدما عاد هو ورحمه وابنتها من المشفي .
رحمه بابتسامه بجد ي استاذ عدي انا مش عارفه اقول ل حضرتك ايه انت أنقذت روحي .
امينه بابتسامه حمد علي سلامتها ي ضنايا بس خودي بالك العيال في الجو ده بتتعب كتير .
رحمه بابتسامه حاضر ي طنط .
عدي بغيظ وحده ممكن افهم بقا ايه الي حصل ده ازي خالتك دي تحبسك ايه مربيه قطه ولا .
امينه بغيظ عدي مش كده .
عدي بغيظ امال ازي ي امي البنت لقدر الله كان مكمن يجرالها حاجه لو مكناش لحقنه الموقف وانتي ازي اصلا تقبلي بكده ايه التهزيق والممرمطه الي انتي عايشه فيهم دول ايه ماسكه عليكي ذله .
رحمه بدمع عندك حق انا اسف اني ازعجتك عن اذنك .
عاه پحده وڠضب طبعا كان لازم تسمعي الكلام ده علشان بعد كده تحرمي تلجاي لحد غريب وتتدخليه في حياتنا ي قليله الربايه .
رحمه بدموع اسمعيني بس ي خالتي .
امينه بارتباك اهدي ي مدام عاه الحمد لله جات سليمه .
عاه پحده اخر ليله هتكون لينا في العماره دي يلا ي امشي قدامي .
عدي بغيظ شد اوعي تفتكري أن الموضوع كده اتحل مهما بعدتي هتلاقيني دايما في ك مش هسيبك تتحكمي في مصير بنت غلبانه زي دي فاهمه .
.
صباحا .
في شقه ادهم ..
كان يقف في الشقه وهو يشعر بنقصان شي لا يعوض نعم هي ومن غيرها كان ينير تلك المكان بعفويته وبرائتها ليسير الي المطبخ ليبتسم وهو يقرأ تلك الورقه التي توضع غلي الثلاجه .
الاكل في التلاجه بس علي التسخين اوعا تنزل من غير فطار .
ادهم بۏجع ومراره كل حاجه ملهاش طعم من غيرك ي رباب حتي الاكل .
في الاسفل ..

وحضره الظابط لخليها ڤضيحه بجلاجل روحي انده الزفت الي اسمه س .
سع بجديه امرك ي معلمي .
ليلا ...
كانت تقف رباب بارتباك وقلق فهي لم تراه منذ أن عاد من الاداره قلبها يولمها بشده خوفا عليه لي عثمان وهو يشعر بالبرد القارس .
ايه ي رباب ي بنتي واقفه عندك في التلج ده ليه .
رباب بقلق بالغ عمي عثمان انت مشوفتش
 

تم نسخ الرابط