رواية مكتملة بقلم فاطميا
المحتويات
لا انت مش جوزى واوعى تصدق نفسك
عبدالله قرب منها وهى كل ما يقرب خطوه تبعد لغاية ما لاقت وراها الحيطه جت تحاول تبعد بس هو حاوطها بدراعه وقال اسمعى بقي انا راجل مبحبش ۏجع الدماغ واكره طولة اللسان وكل الافكار الهبله اللى فى راسك دى تشيليها ومن اليوم ورايح تتصرفى انك ست متجوزه وعلى ذمة راجل انا ما خدتكيش ديكور اصرف عليكى اخدتك زوجه تخدمينى وتريحينى مش توجعيلي دماغي واوعى تفتكرى انى مېت عليكى لا شيلي من بالك الموضوع ده كله لعيون بنت اخويا علشان ما تترباش عند الغريب ولو مش كده لا كنت خدتك ولا فكرت فى وحده زيك بس دلوقتى رضيتى او لا انتى مراتى يعنى عليكى واجبات واولها الاحترام يعنى لسانك يقصر لقطعهولك انا وصوتك ما يعلاش والا مش هتلومى الا نفسك وخلص الكلام على كده
عبدالله .. رغم ان نظرتها ما عجبتنيش وكنت نفسي اروح اديها قلمين يفوقوها بس ما اعرفش ليه عجبنى قوتها اللى كانت بتظهرها ليه رغم خۏفها الواضح من عيونها
عبدالله انا دلوقتى هنام ومش عايز ازعاج واذا صحيت وما لاقتكيش فى الاوضه ماتلوميش الا نفسك فاهمه
وبعد فتره حسيت بهدوء فى الاوضه وبصيت عليه لاقيته نايم على السرير ومدينى ضهره
روحت على الباب ومعرفش ليه خفت من كلامه وحسيت انه مش مجرد ټهديد وروحت جبت لين من جنب علياء وهى نايمه ودخلت تانى لاقيته على نفس نومته روحت خدت غطا وروحت نمت على الكنبه وخدت بنتى فى حضنى ومن كتر التفكير فى حياتى معاه هيبقى شكلها ايه روحت فى النوم ....
يشوف كده يقول اننا كنا خطفنها الله ېخرب عقلك
علياء بس مش انا اللى خدتها دا عبدالله نزلها وقال نسيبك نايمه براحتك علشان ما نمتيش كويس
علياء وهى بتغمز وايه بقي اللى خلى الجميل ما يعرفش ينام اوعى يكون اللى فى بالى حصل
رنا ايه اللى بتلمحى ليه دا تفكيرك ما يروحش لبعيد محصلش حاجه دا بس ارق خلانى لما نمت ما حستش بنفسي
علياء طيب براحه عليه هتكلينى بعيونك انا بهزر معاكى ههههههههههههه
رنا لا يا علياء الا الهزار فى حاجه زى كده
رنا خلاص يلا بقي خدى لين عقبال ما ادخل اخد حمام والبس وانزل وراكى
علياء عيونى
رنا تسلملى عيونك
رنا .. نزلت بعد كده واتغديت مع علياء وماما مريم وعدى اليوم بسلام وعدى اسبوع علينا هادى من غير اى مشاكل كل يوم انام على الكنبه واخد بنتى فى حضنى وهو على السرير من غير اى كلام او احتكاك بينا الصراحه كنت مرتاحه جدااا ومبسوطه للوضع دا لغاية ما شرف فيوم واول ما دخل من باب الاوضه لاقيته بيقولى ...
رنا هما بيطلعوا امتى دول الصراحه ما عجبنيش كلامه وقفت وقولت نعم يعنى اى المطلوب منى مش فاهمه
عبدالله رفع حاجبه ومعجبوش طريقة كلامها يعنى يا حظى انا جوزك وليه حقوق عليكى ومن بكره نومك يبقى جنبي على السرير دا اولا .. اما ثانيا فقوم الصبح الاقيكى مجهزالى هدومى وكويها وتهتمى باى تفاصيل تخصنى .. ثالثا الغدا والعشا بتوعي تهتمي بيهم بنفسك وخلى بالك انا احب اشوف مراتى فى احلى زينتها
يمكن اقدر اتقبلك كزوجه
رنا بتحدى هو انت ما
تعرفش ان الحاجات اللى بتطلبها دى لو قبلت اى زوجه تعملها لجوزها ما بيبقاش ڠصب او اوامر بتعملها برضى منها وطيب خاطر
عبدالله والله بقي دى حاجه ترجعلك هتعمليهم برضاكى كان او ڠصب عنك
رنا رفعت حاجبها وبتحدى مستحيل ده يحصل لا برضايا ولا ڠصب عنى سامع محدش يقدر يغصبنى على حاجه ولا حتى انت نفسك .....
رنا .. بعد اللى قولته ما حستش بنفسي الا وانا على الارض من قوة القلم اللى ادهونى
عبدالله .. ردها استفز كل ذرة ڠضب جوايا ما قدرتش اسيطر على اعصابي ضړبتها بالقلم وخرجت من الجناح بدل ما اصب عليها باقى ڠضبي ....
رنا .. بعد اللى حصل بينى وبين عبدالله قمت وجسمى من الوقعه على الارض مكسر قفلت الباب بالمفتاح وخدت بنتى فى حضنى وروحت فى النوم وانا دموعي على خدى صحيت على صوت خبط الباب قومت وانا مش قادره
متابعة القراءة