رواية رائعة بقلم فاطمة
المحتويات
نايم فتحت سندرا عينيها نص فتحة وبعدها قفلتها تاني وراحت في النوم بتعب
تاني يوم
في الريسبشن
كان سام قاعد بياخد قهوته وجين نازله وهو بيتاوب وماسك ضهره بتعب من نومة الأرض صباح الخير
ايه ساعه علشان تنزل!
ي عم ارحمني بقاا هو هنا وفي الشغل كمان خف عليا شويه
ايه دا مالك پتتوجع كدا ليه
بقااا أنا عاوز اتجوز وبتاع وفي الآخر طلعت قطة
خد جين بوق من القهوة أيييه ي عم أنت في أيه دماغك راحت ل بعيد أوي أنت بتكلم حين مش سوزي أنا بس بيني وبينك برضو عمري ما كنت هقربلها من غير ما أبوها يعرف دي أمانة برضو أنا بس كنت عاوز ألطف الجو شويه بدل ما هي عاملة فيها الصول عطية طول الوقت بنت حسنية المهم سيبك مني أنا وقولي أيه الا جمب حاجبك دا!
فيه چرح متورم جمب حاجبك ايه كنت بتلعب جمباز امبارح ولا أيه ضحك بمرح
رفع سام حاجبه وهو بيبصله بحدة ولسه هيرد تلفونه رن
دا فتحي باشا!
أحم ط طب رد أنا هروح أعمل حاجة وجاي
خليك مكانك يالا اترزع لما نشوف الأوامر أيه ألو
أيوا ي سام أنا خلاص خدت الموافقة من معالي الوزير والنهاردة بالليل تكونوا جاهزين والورق اللازم للسفر هيبقي جاهز ليكم أنتم الأربعة
جين كلمني من شويه وقالي ع اقتراحكم بأنكم تعملوا تمويه شهر العسل وأنا وافقت وورق الحجز كله هيوصلكم بالليل السفر الساعه ١٢ بالليل ولما توصلوا تطمنوني عليكم
نزل سام الفون من ع ودنه وبص ل جين إلا بيبص حوليه ومرة واحد قام مسكه من قميصه بغل أنت بدبسني ي حين رايح تكلمه من ورايا !!!
دا لو فضلت عايش لبكرا أصلا ومختش روحك دلوقتي
بالليل
دخل سام الاوضة ومعاه الشنط مساء الخير
بفرحة أحنا هنرجع بيتنا تاني!
أختفت إبتسامتها وبحزن أمال الشنط دي ليه
جهزي نفسك هنتحرك كمان ساعه وألبسي تقيل
طب سام ثواني ساام !!
في بيت زينة
حسنية بزعيق بقي عاوز تاخد بنتي وتسافر من غير ما حد يكون معاكم !! ايه فاكرها سايبة
ي طنط قولت مش هينفع أعمل فرح أنتم عارفين ظروفي وإلا حصل في كتب الكتاب زينة بقت مراتي خلاص وكل أهالينا عارفه وصحابنا يعني قانونا وشرعا يحقلي أخدها معايا اي مكان أنا عاوزه
بص جين ل حماه عمي أنا جاي استأذنك اخد مراتي معايا مكان شغلي الجديد انا مسافر ومش عارف هرجع أمتي وفي نفس الوقت معايا صاحبي ومراته برضو أنا
عمري ما هغامر ب زينة ولو مش واثق فيا أني أقدر أحميها فهي عندك أهو أنا سافري بعد نص ساعه ولازم أمشي دلوقتي
حماته بعقدة بوز طريق السلامة ي حبيبي إلا عندنا قولناه
لف جين ظهره پغضب وهو خارج فوقفه صوت زينة وهي طالعه بشنطة هدومها جاسر أستني
بصت أمها ع الشنطة وقالت پصدمة أنتي بتعملي ايه ي زينة!
بحزن ماما أنا أسفة ليكي انتي وبابا بس أنا هروح مع جوزي مكان ما هو هيروح
بعياط وشحتفه كدا ي زينة أهون عليكي ي بنتي دا أنتي بنتي الوحيدة
ماما علشان خاطري متعيطيش أنتي عارفه غلاوتك عندي بس أنا ااا
قاطعها والدها بإبتسامة روحي يبنتي مع جوزك ربنا يسعدكم
بصتله حسنية پصدمة أنت بتقول أيه ي أبو زينة!
بعد ساعتين
عز بيه هما
متابعة القراءة