رواية رائعة بقلم فاطمة
المحتويات
غير بيت الشيخ نعمان هو إلا تقدروا تداروا فيه وحريمكم هيداروا وسط حريمهم ويداروا وشهم كيفهم تمام وأنتم هتداروا زين لحد ما جابر يقتنع أنكم مو توا وملكمش أثر ووقت ما تاجي سفينة من إلا بيبلطجوا عليها تبقي تداروا فيها وتطلعوا من أهنه
زينة بستغراب وأشمعنا بيت الشيخ نعمان إلا مش هيتفتش يعني
لان دا الراجل الوحيد إلا جابر بقوته وشره بس بيهابه ويعمله ألف حساب في ناس بتقول أنه مخاوي وفي ناس بتقول أن من كتر إيمانه وقربه من ربنا إلا بيغضب عليه مبيشفش يوم عدل في حياته علشان أكده جابر بيقربش منه واصل
هيساعدكم لأنه مبيكرهش في حياته قد شغل جابر العفش وياما حذره من نهايته بس مكنش بيرد عليه يالا معايا دلوقت نروحله ومتخفوش هي مو ته ولا أكتر
جين وهو بيسند زينه لأ إذا كان كدا ف يالا بينا
عند بيت الشيخ نعمان
هيبان كل حاجة ي صالح ولو ده ملعوب منك ولا من جابر هيبقي حسابك واعر معايا قوي هاتهم
دخلت زينة وهي ساندة سندرا وبعدين وقف سام قدام الشيخ نعمان إلا بحلق فيه أول ما شافه
أسمعني ي شيخ نعمان أنت اه متعرفناش وليك حق تقلق مننا بس أحنا رجالة ونقدر نحمي نفسنا كويس بس الحړب بينا وبين جابر وغيره مش منصفة لا في العدد ولا في السلا ح ولولا معانا ستات كنا وقفنا في وشه ومهمناش حد لحد أخر نفس في عمرنا
دخل الشيخ نعمان وقفل الباب اتفضلوا واقفين ليه
شيخ نعمان لو فيه اي إحراج ليك أحنا ممكن ن...
اقعد ي سيادة الرائد ميصحش أكده أنت طالما دخلت بيتي تبقي ضيفي وعيب حديتك ده
بتفاجئ بصوا كلهم لبعض فقال سام أنت تعرفنا!!
بستغراب جرايد!
طبعا خد شوف بنفسك
مسك سام الجرنال وبص جين معاه أختفاء ظابطين شرطة في ظروف غامضة ولم يستدل حتي الآن عن أماكنهم ولا أي معلومات عنهم
أدخلوا ي بنات الاوضة دي ارتاحوا مع بناتي رحمة وخديجة وطمنوا أنتم هنا في أماني وحمايتي
بصت زينة وسندرا لجين وسام فشاورولهم بمعني اه فخبطوا ودخلوا لقوا بنتين واقفين بيبصولهم كأنهم كانوا بيسمعوهم من ورا الباب كانوا واقفين قدامهم بنقابات بس باين عليهم أنهم صغيرين فقالت سندرا بإبتسامة مين فيكم رحمة ومين خديجة
ورفعت التانية هي كمان نقابها وأنا خديجة
بصت سندرا ل زينة پصدمة لما شافوا وش البنتين فقالت زينة بزهول ي نهاااار أزرق م مش معقول ايه دا!!
بصوا البنتين لبعض بحزن فقالت سندرا زينة أهدي
پصدمة أهدي ايه أنتي مش شايفه وشهم د دول أطفال وايه بطنهم دي عاملة كدا ازاي د دول حوامل ي سندرا وجسمهم صغير دي أعمارهم متكملش ال١٢ سنة حرام دا ولا مش حرام
لبسوا البنات النقابات تاني وخرجوا بسرعه من الاوضة پخوف من شخط زينة إلا فضلت ټعيط ع حالتهم بشكل هيستيري غريب لحد ما فجأة وقعت في الأرض مغمي عليها
سندرا پخوف ألحقوووني ساااام
دخل سام وجين بسرعه لقوا زينة واقعه في الأرض فپخوف قرب جين منها شالها وحطها ع السرير وكان الشيخ نعمان جاب ميه وناولها لجين إلا رش ع وشها شويه وهو بيحاول يفوقها بقلق زينةة زييينة ردي عليا!!
فتحت عينيها بإرهاق وفجأة حطت إيديها ع بؤقها وقامت بسرعه من بينهم فتحت الشباك ورجعت وهي ماسكه بطنها پألم
قرب منها جين پخوف زينة مالك في أيه!!
سام مفيش اي دكتور هما ي شيخ نعمان !
بصتلهم زينة بوجه باهت لأ مفيش داعي أنا بقيت كويسة
دي أوضتكم يابني ارتاح جار مراتك وانت ي سام ي ولدي تعالي أوديكم أوضتكم أنت ومراتك كيف ما ترتاح
طبطب سام ع كتف جين ألف
متابعة القراءة