رواية عشق الليث للكاتبة دينا ابراهيم

موقع أيام نيوز

 

 

تتجوزيه فعلاا انا عارفه انه اكبر منك بس هو بردو شباب وغني ..وابتسمت بطفوله ... وكده مالكيش حجه تجيبي كل الكتب اللي عايزاها من غير قلق..

ضحكت كارمن بشده هي وصفاء...

كارمن

بابتسامه مش عارفه ياصفاء بس اقولك علي حاجه بيني وبينك انا عمري مافكرت انه اكبر مني او انه غير مناسب بالعكس هو كيوت و بالنسبه للجمال هو جميل يعني وكده ..

كانت وجنتي كارمن تشتعل

 

 

خجلا وهي تتحدث فقاطعتها ضحكات صفاء المدويه ...

يخربيتك بس بس ده انتي طلعتي سوسه ومتابعه بقاا..طيب طمنتيني عليكي ههههههههه

كارمن بغيظ بس يابت انتي واتفضلي بقا مش هلبس فستان ومش هعمل ميك اب هاااه ....

سكتت صفاء وامسكت بيدها سريعا لااا اخس عليكي تعملي كده في صوفي حبيبتك بردو لا اخس عليكي فعلا لا بجد اخس اخس...

ههههههههه خلاص ياختي بدور صافيناز ده اعملي اللي عايزاه بس بسرعه لان المأذون خلاص جاي مفيش وقت..

ايوووه الناس المستعجله بقاا اوعدنا يارب ..

___

كان يعمل خارج القصر عندما سمع الزغاريط والتهاني انقبض قلبه لوهله ...

عادل لنفسه هو في ايه ياتري مين هيتجوز ! معقول تكون صفاء هتتجوز عشان كده من امبارح مشفتهاش طيب وعياطها ممكن تكون رفضاه مثلا ..لا لا لا ايه الفيلم الهندي ده ونبي ياشيخ اتلهي وهتعرف كل حاجه..

بعد فترة وصل المأذون الي القصر فدب الړعب في قلب عادل واصبح يصب عرقا

...

يارب مايكون اللي في بالي..يارب انا بحبها بجد لو ليا نصيب فيها احفظها..شفت غبائك كان المفروض تتعامل معاه حتي او تتعرف عليها لكن انت استسلمت ياعادل...

___

جلس ليث بجوار المأذون يجهز الاوراق ويتحدث معه وهو علي ڼار من تأخر كارمن

ليث لنفسه معقول تكون غيرت رأيها .. ياتري التأخير ده كله ليه

نزل احمد مبتسما نازله هي وصفاء ياماما ..

بدأ يتنفس بهدوء حتي لا يظهر توتره من هذه اللحظه الحاسمه في حياتهم هما الاثنين...

طلت كارمن عليهم تنزل علي الدرجات كملاك صغير بفستان وردي طويل نص كم وميك اب يبرز جمال عيونها الزرقاء وشعرها الاسود منسدل حتي خصرها ...

ثم اتجه احمد بها نحو ليث الذي اخذ يدها بسرعه من احمد ونظر له بتوعد عما سيفعله به لاحقا...مما اذهل احمد فهو لم يتوقع ان يري الغيرة في عين اخيه الكبير يوماا...

اجلسها ليث وجلس علي الجانب الاخر للمأذون وبدأت مراسم الزواج ...

كانت صفاء تنظر اليهم بسعاده وكادت ان تطير من فرحتهاا وقررت الذهاب واحضار وردتين للعرسان المنتظران ..

وهي في طريقها الي الخارج رأت عادل الذي ما ان رأها حتي وقف من مكانه وبدأ في الاتجاه نحوها نظرت صفاء الي الورد امامها وبدأت تتجه اليه لتقطتف ماتريد ...

وقف عادل وراها وقال ...

مبروك ياانسه صفاء..مش كنتي تقوليلي كنت جبت هديه لحضرتك

نظرت له صفاء باستغراب وقالت لنفسها وده ايه ده ان شاء الله الهديه اللي يجبهالي وبمناسبه ايه..

استكمل عادل كلامه وهو العريس سابك تطلعي لوحدك تقطفى الورد انا لو مكانه مكنتش شلتك من عنيا وعملتلك كل حاجه ومخلتكيش تتحركي من مكانك...

خجلت صفاء بشدة من كلامه ولكنها لم تفهم قصده .. لماذا سيقوم أخيها الكبير من جانب كارمن ليقطف ورد! هل هو مچنون .. نظرت له نظرة مطوله ووجدته غاضب وينظر لها پحده ..فتحت عينيها بشده عندما ادرك عقلها مايقوله لهاا...

صفاءوهي تحاول كبت ضحكتها علي سخافته انت فاكر ان اللي جوا ده ههههههههههههه

نسي عادل القابه وما وصاه ابيه له امسك يدها بجراءه صدمت لها صفاء وسحبها خلفه الي خلف مجموعه من الاشجار فاوقف صفاء تستند بظهرها علي الشجرة بينما وقف هو امامها يسد طريقها للفرار ..

نظرت صفاء حولها في ذهول خوفا من ان يراهم احد ايه ده في

ايه انت اتجنيت!!

عادل پغضب ايوة اتجنيت ممكن اعرف بتضحكي علي ايه وانا هتجن قدامك...

قررت صفاء اللعب باعصابه فهي تري الحب في عينيه لهااا وتأكدت منه ...

لا مفيش اصل العريس كان عايز ورده

شد علي يدها دون شعور منه ورد سريعا

ومقامش يجبها هو ليه مشلۏل ..

ههههههههههههه لا اصلوا عريس عقبالك..

تذكرت حديثه في الهاتف مع تللك الحبيبه الشمطاء سحبت يدها منه وعقدتها امام صدرهاا ..

اه صحيح هو فرحكم امتي ...

نظر لها عادل وكأن لها رأسين فهو لم

 

 

تم نسخ الرابط