رواية صقر الصعيد بقلم نوتيلا

موقع أيام نيوز

 


بمعاملته القاسيه وكلامه الچارح لكي يثبت لنفسه انه ليس لديه قلب
فيروز وهيا اخت صقر الصغيرة وعمرها 22 قاعده في اوضتها وهي ماسكها صورته التي تحتفظ بيها بالسر وبتقول بدموع وحشتني اوي يا نوح امتا ترجع بقالك كتير اوي مسافر وبتفضل تتحسس صورته بحب طاغي وهي بتقول بحزن امتا هتحس بحبي ليك وبقلبي يا نوح انا محبتش حد قدك في الدنيا ومستحيل اكون لحد غيرك او اتجوز غيرك بيقاطع كلامها مع نفسها دخول والدتها عليها بتتوتر فيروز وهي بتخبي الصورة بسرعه تحت المخده

زهرة بتبصلها بشك وبتقعد جمبها وهي بتقول لسه برضو اللي فدماغك يا فيروز
فيروز بتهرب اي اللي فدماغي يا اما
زهرة پحده فيروز فوقي نوح ولد عمك لو كان عاوزك كان طلبك من زمان فوقي يا بتي انتي بتكبري والف مين يتمناكي
فيروز بدموع يا اما هحبه وقلب مش رايد غيرة
الام بحزن علي حال ابنتها وبتقول بهدؤء يبنتي حرام عليكي روحك انتي هتضيعي شبابك هتحبي غيرة يا ضئ عيوني بس ادي لجلبك فرصه ينسا نوح وشليه من بالك وعقلك
فيروز بتغير الموضوع وهي بتقول پبكاء خلاص ونبي ياما
عليها بحزن وبتدعيلها ولا تعرف ماذا صاب اولادها لا احدا فيهم مرتاح
عين بتقوم بعد فترة بكاء طويلة وبتبداء تلم الحاجات المكسرة والازاز وبتدخل تاخد دش وبتخرج وهيا بتلبس عبايه فضفاضه من اللون الكحلي وبتلبس حجابها الابيض وبتنزل لتحت وهيا بتدخل المطبخ وبتساعد الخدم في تحضير العشاء
صقر كان بيدخل حصانه الاسطبل وبيخرج ولسه هيدخل البيت ولكن بيوقفه صوت هاتفه اللي بيرن بيخرجه صقر من جيب جلبابه وهو بيشوف المتصل مين وبيتنهد بضيق وهو بيمسح وشه وبيرد صقر بهدؤء وهو بيقول السلام عليكم
نوح بابتسامه وعليكم السلام اي يا عم كل ده عشان ترد
صقر كيفك يا نوح معلش كنت بدخل الحصان الاسطبل
نوح انا الحمد الله بس انت شكلك مضايق
صقر بتهرب وهو مش عارف يقول اي وعاوز يقفل المكالمه دي باقصي سرعه وبيقول لا مفيش حاجه انت اخبارك اي وهترجع امتا
نوح بابتسامه هرجع بكرا ان شاء الله اوعا تكون نسيت الموضوع اللي قولتلك عليه لحسن انا مستعجل اوي الصراحه وبكرا لما ارجع عاوزك تبقا معايا وانا بفاتح عمي فالموضوع
صقر وهو ضربات قلبه بدق بسرعه وبيقول نوح انا اتجو ولكن بيقاطعه نوح بسرعه وهو بيقول صقر هكلمك بعدين عشان عندي شغل ضروري سلام وبيقفل نوح بسرعه قبل ما يسمع رد صقر
صقر بيبص لي الهاتف پخنقه وهو حاسس ان في هم علي قلبه ازاي ازاي هيواجهه نوح
علي بعد مسافه كان واقف شخص وهو مصوب بندقيته علي صقر الواقف وبيضغط علي الژناد
علي بعد مسافه كان واقف شخص وهو مصوب بندقيته علي صقر الواقف وبيضغط علي الژناد ولكن قبل ما تخرج الطلقه بيوقفه صوت من وراة وهو بيقول مش دلوقتي مۏت صقر مش دلوقتي
بيلف الشخص وشه بسرعه وخضه وهو بينزل البندقيه وبيقول پصدمه سيف
سيف ايوة سيف انا عارف من زمان انك عاوز ټقتل صقر وپتكرهو بس من ساعه اللي حصل
الشخص بشك بس صقر ولد عمك ازاي بتتكلم كدا
سيف بيبتسم بخبث عشان هدفنا واحد حط ايدك في ايدي وانا هخليك تاخد حقك من صقر
الشخص بشك وانا اي يضمنلي انك مهتغدرش بيا وهتسلمني لصقر
سيف بمكر اللي يثبتلك اني بقولك انا معاك وهنخلص من صقر بس لما

 وفالحالتين انت هتستفاد كتير وهينوبك منه ولا اي
الشخص بابتسامه ازاي مكنش باين عليك كل ده
سيف بيبتسم بمكر وهو بيقول شكلنا اتفقنا
الشخص وهو بيمد ايده ليه وبيقول اتفقنا
صقر بيدخل البيت وهو حاسس بهم تقيل فوق قلبه بيطلع صقر اوضته وبيلاقي الاوضه مترتبه وهيا مش موجودة بيتنهد صقر وبيدخل ياخد دش وهو بيفكر في كل شئ بيحصل معاه ومش عارف ازاي يحل كل ده حاسس انو تايهه ومش عارف يرسا
عين كانت بتحضر سفرة العشاء هيا والخدم وزهرة بتبتسم علي طيبة هذه البنت هي فالاول كانت رفضها بس لما جت البيت وعاشت معاهم وهيا حبيتها واعتبربتها زي فيروز ابنتها
فيروز بتنزل وبتقعد معاهم بابتسامه وهارون بيتراس السفرة ومستنين صقر ينزل
صقر بيخلص وبيلبس جلبابه وبينزل من غير ما يتكلم ولا كلمه وهو بيقعد وبيتجاهل عين كالعاده كانها هواء قدامه
عين بترفع عيونها وبتبصله حزن وهارون بيلاحظ حزنها وبيقول يلا يا بنتي اقعدي عشان ناكل
عين بتبتسم ابتسامه خفيفه وبتقعد وبيبداءؤ ياكلو في صمت تام
بيقاطع صمتهم صوت بياتي من خلفهم وهو بيقول السلام عليكم يا اهل البيت انا واضح ان حماتي بتحبني
صقر حس ان الاكل وقف في زورة
فيروز اللي قلبها دق بفرحه لرؤيته وهيا بتقول بابتسامه نوح
زهرة اللي بتبتسم هيا وهارون وعين والجميع بيقول وعليكم السلام
نوح بابتسامته الجميلة ڠصب عني يا عمي الشغل بقا
وبيبداء نوح يسلم علي الجميع وهو بيبص لي عين باشتياق وبيلاقيها بتسلم عليه باحترام وابتسامتها الهادئه الرقيقه اللي بټخطف قلبه
صقر كان متابع كل
 

 

تم نسخ الرابط