رواية وردتي السوداء بقلم سمية عامر
المحتويات
اللي قولتله .. بس ثانيه انت اصلا مالك بكل ده هو عايز يتقدملي و ده موضوع يخصني و انت مالك بقى
فضلت باصه في عيونه ايه كمل .. اكمل انا .. طليقتك
ام ولادي
و ليكن يعني ايه عايز ايه يعني أنا لسا صغيرة و من حقي اعيش
سابها و مشي و هو في قمه عصبيته و ضحكت هي و فضلت تتنطط على الباب لحد ما دخلت جوا
امم لا مش عارفة انا حاسه اني تعبانة و عايزة انام معلش يا ساجدة لو هتعبك تنيمي الاولاد
ساجدة لا لا تعب ايه انا هنيمهم متقلقيش
.....
عدى يومين و كانت نورين بتسرح شعرها لما الباب خبط
بصتله بحزن اتفضل
دخل و فضل باصص لها كتير و اخر ما فاض بيه ا و عيط انا .. انا اسف يا بنتي حقك عليا
ازاي هنت عليك يا بابا تعمل فيا كده من غير ما تسمعني
حقك عليا خالتك حكتلي كل حاجه انا مش عارف اتأسفلك على ايه ولا ايه سامحيني
ضحكت و خدته و قعدو خلينا ننسى اللي فات انا مبسوطة انك فهمتني حتى لو الوقت فات بس انت معايا دلوقتي
فضل باقي اليوم عندها و عملت غدا و اتغدو سوا و قعدوا في البلكونة
بصت للسما بحزن حتى انا مش عارفة اوقات بقول اني بحبه بس اوقات تانيه بفتكر كل الأوقات اللي زعلني فيها و خيانتة ليا في روما
بس هو مخانش كان هيتجوز صح
اه دي خېانة !
بس متجوزش مع أنه كان يقدر بس لانة بيحبك معملهاش حتى و انتي بعيدة عنه ٤ سنين فضل عايزك و عايز ولاده و بيحبك
بلاش الخجل ده و انتي حلوة كده طالعة شبههي مش شبه امك
ضحكت نورين من قلبها و ضحك عبدالملك اللي كان قاعد في عربيته بعيد عن البيت بشويه و شايفها وهي مبسوطة
ابوها يلا انا هقوم ارجع البيت عشان امك هتفضل تزن و تسأل في ايه و هتدوشني
ودعته و دخلت البلكونة تاني فضلت باصه للسما لحد ما نامت
اتاوبت و راحت تلبس الحجاب ايوه جايه
فتحت الباب بعفوية و عيونها مغمضة بس اول ما فتحت شهقت و رجعت لورا انت بتعمل ايه هنا !
في نفس اللحظة اللي صحي فيها عبدالملك في عربيتة و شاف عربيه غريبة تحت البيت .......
part 18
سمية_عامر
part 19
وردتي_السوداء
بقلم سمية_عامر
انت بتعمل ايه هنا
صالح انا .. انا اخدت العنوان من يوسف و كنت متوقع والدك هنا زي ما قولتيلي
خبطت بايديها على راسها أيوة صح انا اسفة نسيت
صالح و انا متأسف خلاص انا هكلم والدك
ابتسمت نورين و قفلت الباب و كانت رايحة تشوف عيالها بس سمعت صوت برا
جريت بسرعة على البلكونة لقيت عبدالملك ماسك صالح و بيضربه
انت بتعمل ايه هنا يا
عبدالملك اهدا انا هقولك انت مش عايز تسمع لييه
نزل ضړب فيه لحد
ما وشه اتملى ډم و هو مكمل بكل عصبية
صوتت نورين فيه عبدالملك سيبه خلاص كفاااايه هو معملش حاجه حرام عليك بقى
بصلها بعصبية و شاورلها بأيدة أنه هيوريها هي كمان و فجأة ساب صالح و طلع يجري على جوا وهو متعصب
خاڤت و جريت هي كمان قفلت الباب بالقفل و المفتاح بسرعة
عبدالملك بعصبية افتحي
مش فاتحة انت عايز ايه في ايه مش طلقتني خلاص مالك بقى ماااالك
انا هوريكي ازاي تجيبيه لحد عندك يا
برقت و فتحت بوقها متشتمش يا محترم و علفكرة الشتيمة بتلف تلف و ترجع لصاحبها
حست أنه مشي و الصوت راح راحت قعدت على الكنبة و ابتسمت الحمدلله أنه مدخلش كان هيموتني
كنت هموتك بس
برقت تاني لما لقيته داخل من البلكونة
قامت بسرعة عشان تجري على جوا بس هو مسكها تعالي هنااااا رايحه فين
ثبتها عند الحيطة ايه اللي جاااب صالح هنااا
كان بيتكلم و كل عروق وشه بارزة و متعصب لابعد حد
نورين پخوف مينفعش اللي انت بتعمله ده لو سمحت ابعد عني
د انتي هيطلع و هموتك انهاردة انطقي كان بيتزفت يعمل ايه هنا
كان جاي عشان يكلم بابا و يطلبني منه
بعد أيده عنها و رجع لورا شويه و انتي قولتي ايه
مقولتش وافقت أنه يكلم بابا
يعني موافقة عليه !
ضحكت باستهزاء و راحت قعدت اوافق عليه انت فاكر أن الحياة عبارة عن رجالة بس
اتعصب اكتر ردي على اد الكلام هتواااافقي
و انت مالك اوافق ولا لا دي حياتي
انتي ام عيالي
و ليكن عايز ايه يعني مش انت طلقتني بعد ما حسستني اني رخيصة اوافق أو ارفض
متابعة القراءة