رواية كاملة بقلم زينب مصطفى
المحتويات
بها وخصوصآ عند رؤية دموعها
فمال على إذنها ما بحنان وهمس بهدوء وهو يقرر مصارحتها خوفآ عليها ..
إهدي يا حبيبتي وبطلي عياط انا مستحيل أخونك ..حد برضه يخون روحوا
حبيبه پبكاء
يا سلام وصوفي الي سمعتك بتكلمها وتقول لها ياحبيبتي..
مسح عمر دموع حبيبه وهو يتأمل وجهها بحنان ويده ماتزال تدلك برفق..
وواللي نزلت مصر من يومين ودي الي جدتي حكيتلك عنها كده بس الظاهر انتي نسيتي اسمها..
ودي اللي جدتي قابلتها من يومين في المطار وخدتها وقعدت معاها في فيلا الساحل علشان هي بتحب البحر
وبعدها جدتي هتاخدها وهيعملوا سياحه ويلفوا مصر كلها فأنا عزمتها تقضي يوم معانا هنا ما يسافروا ..
أاه هي دي صوفي.. إفتكرتها ..
ثم إلتفتت إليه وقالت پبكاء
أنا أسفه يا عمر ..أسفه على كل المشاكل الي اتسببت فيها ليك النهارده
فإبتسم بحنان وهو
لا انا مينفعنيش الكلام ده انا لازم أخد حقي كامل..
وبعد قليل ابتعد عنها قليلا وهو يبتسم بعشق
يلا بقى يا حبيبي كفايه لحد كده علشان متاخديش برد..
نظرت حبيبه للطعام وهي تشعر بالجوع الشديد فأحداث اليوم المتلاحقه جعلتها تنسى ان تتناول اي طعام فبدئت في تناول الطعام بهدوء وهي تشعر بيد عمر بعد ان انتهى من تصفيف شعرها
حتى انتهت من تناول طعامها فإبتسمت برقه ..
الحمد لله خلصت ..أنا كنت هاموت من الجوع ..
ثم شد إذنها كالاطفال وهو يقول بعتاب..
دا غير طلعوك على الشجره إللي إستخبيتي فيها
زي الاطفال لحد ما جننتيني وقلبي كان هيقف من كتر خوفه عليكي
بعد الشړ عنك يا حبيبي .. متقولش كده تاني انا مقدرش أعيش من غيرك لحظه واحده ..أنا أسفه ومش هعمل كده تاني.
تقدري تقوليلي لو مكنتش عرفت الي حصل وربيت الكلب دا
أنا أسفه يا حبيبي..متزعلش مني انا بس كنت فاكره اني كده بنهي المشكله من غير ما أتسبب في مشاكل جديده ليك
أنا جوزك
متابعة القراءة