قصة قصيرة لامل صالح
المحتويات
أنت هترفضي حاجة ربنا محللها ولا إي!
لأ مش برفض بس عايزة أسمع أسباب مبخلفش مثلا! أكيد لأ أصل عندك بنت! وحشة! محصلش!
يستي مزاجي قالي قوم اتجوز دا الرسول اتجوز اكتر من مرة!
زعقت الرسول كان بيتجوز عشان يزيد عدد المؤمنين إي ناوي تعمل كدا برضو!
لأ يستي ملكيش دعوة بقا!
أخدت نفسها تمام يبقى تطلقني.
أخد المفاتيح وفتح الباب ورزعه وراه وهي دخلت عند بنتها اللي كانت بتسمع لكلامهم من ورا باب أوضتها ابتسمت في وشها ووطت لمستواها بابا زعلان شوية ماشي!
ولأنها 4 سنين كان صعب تفهم إي سبب الخناق وردت ببراءة يعني هيجيب شوكلاتة ل آلاء وهو جاي!
ابتسمت آه هيجيب ل لولو أحلى شوكلاتة.
خبط على الباب و واحدة في سن ال فتحت ليه دخل وقعد على أول كرسي قابله وحط راسه في إيده وهي سألته بقلق وهي بتقعد جنبه ها عرفتها!
رفع راسه قولتلها إني عايز اتجوز.
إي!! يعني مقولتش ليها إنك متجوز وعندك إبن عنده 6 سنين!
يتبع
امل صالح
إي!! يعني مقولتش ليها إنك متجوز وعندك إبن عنده 6 سنين!
لأ طبعا مش هينفع أقولها كدا مرة واحدة لازم أمهدلها الموضوع الأول.
بتريقة يا حنين وكانت فين طيبتك دي وأنت بتتجوز عليها!
قام وقف قصادها بعصبية أنت عارفة إني متجوزك بعدها وعارفة برضو لي فبلاش قلة أدب وأنت عارفة إني بحبها.
مشت لحد باب الأوضة وقالت قبل ما تدخل دي واحدة ست يعني زيي زيها وعارفة كويس اوي مهما كنت بتحبها مش هتسامحك أبدا ولا بسهولة عشان كرامتها.
دخلت وقفلت الباب وحامد قعد مكانه تاني بيسترجع اللي حصل من 7 سنين
كان قاعد جنب أمه بعد عزومة عملتها هي وجابت فيها سمر جارتهم وأخته ونهلة مراته اللي كانت في المطبخ بتعمل شاي
في إي يا ماما وسمر دي لي عازماها معايا أنا ومراتى!
أنت متجوز بقالك قد إي!
باستغراب من سؤالها رد رغم خو فه من بعد كدا سنة واحدة لي بتسألي
بص حواليه بسرعة لقى سمر مشغولة في الكلام مع أخته ونهلة في المطبخ لسة بص لمامته تاني وقال بعص بية وصوت مكتوم أتجوز إي يا ماما!
إي تتجوز إي دي! تتجوز سمر! مراتك شكلها معيوبة وأنا كنت خاېفة اقولك أصلك واقع على عينك بعدين سمر موافقة أنت بس قول ماشي.
لأ.
خرجت نهلة من المطبخ وقالت بإستغراب لما وصلها كلمته اللي قالها بعصبية لأ إي!
يتبع ..
3
قالت مامته بسرعة بقوله أجوزك عشان أشوف عيالك بس مش عايز.
ضحك بسرعة وهو بياخد منها صنية الشاي بتهزر يا نهلة تعالي تعالي.
ضحكت معاه وهي بتقعد جنبهم وشوية وسمر جت عليهم وقالت همشي أنا يا طنط.
ماشي يا حبيبتي.
رجع من ذكرياته على صوت إبنه محمود وهو بيجري عليه باباااا.
مسكه بسرعة وعو بيبتسم وفي دماغه بيتكرر كلام سمر وبيفكر هي ممكن لو عرفت تسيبه! طب ولو عرفت من برة أو حد غيره قالها
فاق على صوت إبنه وهو بيوريه لعبته فطبطب على ضهره وقال وهو بيقف عبدة هروح مشوار يا بابا وهرجع.
أنت بتقول كدا كل مرة يا بابا وبتيجي بعدها بأيام
وطى لمستواه شغل يا حبيبي وعد أفضى يوم ونخرج أنا وأنت نقضي يوم كامل لوحدنا.
عند نهلة بصت لشنطة هدومها اللي خلصتها ولبنتها اللي نامت وقعدت تستناه يجي لحد ما سمعت صوت المفتاح ودخل لقاها قاعدة مش بتعمل حاجة بس لابسة وجاهزة.
بص على الشنطة جنبها إي دي ولابسة وراحة فين
قامت وقفت أنت قولتلي ربنا محللك الجواز صح.
آه.
تعرف إي تاني عن دينك غير دا
متابعة القراءة