حوريه اخذت بيدي الي الله بقلم شيرين ذكي

موقع أيام نيوز


كمان
حياة جرب تقرب عليا وشوف شو راح ساوى انا
تيم ما تتفراعنيش اوى كدا عشان بتعضى يا حجة
حياة لك سكر تمك شوى ما فى منك فايدة انت بس بتحكى
تيم دا انا طيب ي ورينا هتعملى ايه 
وبتلتفت حياة وتلاقى واحد فكها وقامت وقربها من عمرو وماسك أيدها
عمرو قولتيلى انك بتعضى وتخربشي كمان طيب يلا ورينا بقا ويقرب منها يمزع الدريس بتاعها ويزقها على الأرض

حياة بتصرخ من الۏجع وعمرو بيقرب منها بس بيلفت نظره علامة ف دراع حياة
بيبعد عمرو ويقوم بفزع ويفتكر......
ف الماضى من سنين
عاااايا عمرو عمرو تعالى الحقنى
مالك ياقلب عمرو فيه ايه بس
خدت عروستى انت جبتها ليا صح
اه يا قلبي صح استنى بس...نغم دى مش لعبتك دى بتاعت حياة يلا هاتيهاهاتى
نغم لأ لأ هى بتاعتى
عمرو لأ مش بتاعتك اسمعى الكلام يا نغم
عاااايا ماما ماما
فيه ايه يا نغم بتعيطى ليه....بتشاور على عمرو
سيرين فيه ايه يا عمروا اخواتك مالهم وليه بيعيطوا
عمرو يا ماما انتى بتدلعى نغم وكدا مش هينفع
سيرين يا سلام بقا اللى بتدلع نغم ولا انت اللى بتحب حياة اكتر .... كام مرة يا عمرو اقولك متفرقش بينهم....
عمرو يا ماما افرق بينهم ايه بس انتى عارفه انى بحبهم الاتنين بس حياة هى قلبي اصلا
سيرين اه منا عارفه وجنانك وصلك لدرجة أنك تعملها علامة ف دراعها بالشكل دا تفضل العمر كله عشان تعرف تميزها عن نغم صح
عمرو يوووه يا ماما بقا انتى لسه فاكرة
سيرين خد بالك يا عمرو أنهم بيكبروا هما مش هيفضلوا صغيرين فبلاش تميز ف حبك ليهم يا حبيبي عشان كدا
هيكرهوا بعض من غيرتهم عليك
عمرو حاضر يا ماما انتى تؤمرى يا قلبي.......
باك
بيفوق عمرو من تفكيره على صوت حياة وهى بتتألم من الخبطة وهو بيحس بأنينها...
بيقرب عمرو من حياة ويبص لها ويبص لدراعها وقال انتى اسمك ايه
حياة پخوف ورعشة اسمى...اسمى حياة
عمرو وهو بيخبط ايده ف الحيطة .... لأ لأ مستحيل
تيم بيقدر أنه يفك نفسه وبيقوم ويهجم على عمرو.......
الكل ف البيت متوتر ومحدش عارف حياة فين ولا حصلها ايه وشويه وبيرن الجرس وبيتفتح الباب يلاقوا هايدى وأبوها...جايين ينيلوا ايه دول مش وقتهم خالص.....
ياترى جايين ليه ويا ترى ايه العلاقه اللى بتربط عمرو بنغم وحياة ويا ترى نغم هتسافر ولا لأ والزفته هايدى هتتكشف ولا لأ وازاى عمرو يكون اسمه عمرو الدسوقي وكذلك هايدى اسمها هايدى الدسوقى.....عكتلكم الدنيا صح
صلوا على من أشرق الكون بنوره
البارت_الثالث_عشر
الكل كان متوتر لغياب حياة ومحدش عارف هى فين ولا ايه اللى حصلها وف وسط كل القلق والخۏف دا يرن جرس الباب ويتفتح تدخل هايدى ومعاها والدها سليمان الدسوقي...
الكل مستغرب ومش فاهم هما هنا ليه
وعايزين ايه والغريب هو ان عبدالله استقبلهم ورحب بيهم وبعد ما قعدوا ف مكان للضيوف يسبهم عبدالله ويرجع للكل يفهمهم....
flash_back
بيقفل سليمان مع عبدالله التليفون بعد ما كلمه وبيدأ يتكلم مع هايدى
سليمان كان لازمته ايه يا هايدى اللى خلتينى اعمله دا مهو كدا كدا سليم جه هنا وطلب ايدك عايزه ايه تانى كفايه بقا
هايدى لا يا بابا مش كفايه انا لازم اكون قريبه من سليم قبل ما يفوق ويستوعب اللى حصل وبعدين انا متأكدة أن عماد مش هيستسلم وهيحاول تانى بس لما هكون معاهم
ف الفيلا هناك هعرف اسيطر على سليم وأكسبه ...
back
نرمين مين دول يا عبدالله وجايين ليه
عبداللهدى خطيبه ابنك اللى قرأ فتحتها
من غير حتى ما يفكر يقولنا أو ياخد رأينا
نرمين خطبيته ازاى يعنى وامتى حصل
عبدالله مش وقته ابقى اسألى سيادة
البشمهندس بعدين المهم دلوقتي تجهزوا
لهم مكان عشان هيفضلوا معانا هنا كام
يوم لأن حصل لهم ظروف ومش هينفع
يفضلوا ف بيتهم ...
نرمين بقلة حيلة حاضر اللى تشوفهم
نغم كانت خلاص جابت اخرها وهنتهار وعشان محدش يلاحظ ضعفها طلعت أوضتها وقفلت على نفسها وبتعيط
سليم كان واقف مكانه بيسمع وبس ومقالش ولا كلمة بمجرد ما نغم طلعت دخل عند هايدى وأبوها شدها من ايديها وخرج
وبدأ يتكلم معاها
سليم پغضب انتى ايه اللى جابك هنا انتى مچنونة
هايدى سليم سيب ايدى بتوجعنى هو انا عملت ايه
سليم هايدى مش عايز استعباط ردى على سؤالى
هايدى كل الحكاية يا سليم أن البيت عندنا كله بقا مايه بابا هو اللى كلم عمى عبدالله من غير ما اعرف وقال إنا بقينا أهل وهو اللى قاله يجى واتفجأت ببابا جايبنا هنا من غير ومكنت أعرف غير من شويه بس...وبتبدأ تبكى ولو عايزنا نمشي أهو هدخل أقول لبابا ونمشي يا سليم بيه وتتحرك خطوة
سليم بيمسك أيدها خلاص يا هايدى ا اسف مكنتش أعرف الكلام دا واستغربت لأنى مكنتش عامل حسابي أقولهم على
ارتبطنا دلوقتي
هايدى بخبث بتحط أيدها حوالين رقبته وتقرب منه وتقول..
كدا كدا كانوا هيعرفوا يا سولى خلاص بقا متزعلش
سليم بيشيل أيدها ويسبها ويدخل وهى بغرور بتبتسم......
بيطلع سليم

عند نغم وبيكون الباب مقفول وبيخبط ويطلب منها تفتح بس مش بترضى وهو بيفضل يحاول
سليم نغم بالله
 

تم نسخ الرابط