رواية عشقت براءة بقلم امانى المغربي

موقع أيام نيوز


بتاعنا فانا كنت ناولها علي نيه سودا عشان كدا قولت كدا فهمتي ي اغبي حد في الكون 
هند بتذمر .... متشتنش بس 
يوسف .... انا نفسي افهم انتوا البنات بتفكروا اذاي لي مش تيجوا توجهوا وتعرفوا الاسباب ليهز رأسه بانكار 
هند ....... واني اجي اسالك بصفتي اي 
يوسف ... بصفتك حياتي 
لتخجل هند .... يوسف اتل وخلينا نفكر في طريقه نرجع بيها محمد وبرائه 

يوسف .... هههههه حاضر بكرا ي مولخيه تيجي تحت المخرطه ومش هرحمك لتضربه هند في صدره ... بطل رزاله 
يوسف ... بس اي 
هند بستغراب ... اي 
يوسف ... ناويه تتجوزيني ولا هتخليني اخلل جانبك
هند بهزار .... هخليك تخلل جنبي ي ولا ههههه 
يوسف لحب .... ادام جنبك انا موافق ي مخلل ي عسل انت هههههه
عند برائه تدخل رحمه الي غرفتها وتقف علي الباب وتنظر الي برائه التي تقطع نفسها من البكاء 
عند برائه تدخل رحمه الي غرفتها وتقف علي الباب وتنظر الي برائه التي تقطع نفسها من البكاء 
رحمه ..... لي عملتي كدا 
لترفع برائه عيونها لها التي كانت حمراء من كثره البكاء ا اذاي ي ماما لتبكي وتبكي وتبكي انا والله حاولت اني اعطيه سبب مقنع يخلي الاخ ي حب اخته ذي ما الراجل بيحب الست لتغمض عيونها پألم وتبتعد عنها بس والله العظيم معرفتش اعطيه سبب واحد واحد بس مقنع لان مفيش اخ بيحب اخته كدا انا بعد مبداءت احبه اعرف اني بحب

واحد
رحمه بدموع ... اش اياكي تتكلمي لان محمد عمره مكان كدا ولا هيكون الغلطان في الموضوع انا وابوكي لاننا خبينا الموضوع وخليفنا امر ربنا ونسبناكي لينا لان ربنا حرم الموضوع دا واحنا تغفلنا عنه مكنش ينفع نحط الڼار جنب البنزين ونقول مش هيحصل حاجه لازمي ممكن ربنا حب ييعاقبا علي غلطتنا عشان كد زرع حبك في قلب ابني مهما حاولت اقنعه انك اخته بس هو مكنش بيقتنع فاكره لما قولت ليكي ان محمد هو الي اخترلك اسمك 
لتهز رائسها بنعم لتمسح رحمه دموعها ... لما انقذناكي كان محمد معانا ساعتها بس كان نايم كان حوالي عند ٦ سنين اول مصحي تاني يوم اول مصحي شافك وقالي دي جميله ي ماما قوي هي اسمها اي 
قولتله ... لسا هنسميها ي حبيبي اي رائيك تسميها
قالي هي بريئه قوي عشان كدا انا قررت اسميها برائه ولما اكبر هتجوزها 
قولتله دي اختك ي حبيبي مينفعش تتجوزها
قالي اختي اذي 
قولتله اصلي كنت شايله في بطني نونه ورحت المستشفي وجبتها وانت نايم 
بصلي باستغراب وقالي ..... بس اذا ي ماما وانتي مفكراني صغير ومش فاهم حاجه انا كبير علي فكرا و عارف انك بتكذبي 
لتنظر له بتوتر لي بتقول كدا ي حبيبي 
قالي عشان انتي مقولتيش ليا وبابا انك حامل دا اولا ثانيا بطنك مش كانت بټوجعك ولا كبيره ذي مبشوف انا هقول لبابا
ي بابا ي بابا تعالي ي بابا شوف ماما جايبه بنت وبتقول انها اختي 
لينظر الاب الي زوجته بتوتر ثم يبتسم الي ابنه .... ايو ي حبيبي دي اختك 
انت كمان ي بابا بتكذب برائه مش اختي ولما اكبر هتجوزها ليجري الي غرفته
ومن ساعتها اعتبرك حبيبته وكان بيهتم فيكي اكتر ويفضل شاياك بس لما كبر وانتي كبيرتي كنت دايما انت وامجد نخليه يقتنع انك اخته فعشان كدا كل ما كان يكبر كل ما كان بيبعد عنك لانه عارف انه بيفكر فيكي اذاي ولتاني مره نغلط لما كنت بشوف تعامله معاكي كنت بقول اطفال ويحبه عيني كان بيتعذب من جوا لانه عرف انك اخته بس هو كان تعلق فيكي وفكره انه تكوني مراته فكرنا ساعتها انه يكون كلام عيل بس للاسف كل ميكبر كل مبداءت الاحظ تصرفاته وانه لسا متعلق بالفكرا دي
لتاخذ نفسها 
انا كنت بشوف نظراته ليكي وغضبه وغيرته عليكي لما كنتوا اطفال عشان كدا اول مقال عاوز اسافر مش عرضته قولت لما يبعد عنك ويكون كبر ونضج هيبطل يفكر بالطريقه دي بس شكل الموضوع قلب بعشق عنده 
يارب دا بكون سبب مقنع ان محمد كان بيحب برائه برغم انهم اخوات يارب يكون اقتنعتوا 
لتنظر لبراءه بعتاب .... بس مكنش يصح الي عملتيه في محمد ي برائه هو اه غلط بس عمره مقرب منك بإي

طريقه وانتي اكتر واحدا عارفه كدا 
براءه .... عارفه صدقيني ي ماما انا بعد ما عرفت زعلت كتير بس فكرت وقولت انه عمره ومتصرف تصرف يأ ذيني ولا حتي نظره 
كنت نزله اتكلم معاه بس جدي نادي عليا 
الجد ... برائه 
برائه .... نعم ي جدو 
الجد .... تعالي عاوزك 
برائه ... في اي ي جدو 
الجد .... انتي عرفتي ان محمد طلب ايد ك للجواز 
لتهوز رائسها بالنفي 
ليكمل ...... بس انا رفضت 
برائه بس لي ي جدو .... لانه مش يستحقك عارفه لي لانه واحد عديم شرف لانه كان بيحبك قبل ميعرف انك مش اخته 
برائه .... بس ي جدي محمد عمره
 

تم نسخ الرابط