رواية عشقت براءة بقلم امانى المغربي

موقع أيام نيوز


لحد قبل متموت كانت بتقول كدا
ليجهش بالبكاء ويبكي المعظم ويتاثر الباقي
برائه .... متقولش كدا يجدي دا مقدر ومكتوب انت مش سمعت الايه الي بتقول لكل اجل كتاب يعني محدش بېموت ناقص عمر يجدي ودا كان قدرهم
الجد بحب .... ايم علي مسما صدق الي سماكي برائه
ام محمد .... محمد هو الي سماها
لتلتقي العيون بينهم فتبعد عيونها عنه بخجل وتوتر

ابو محمد ... بس اذاي قدرتوا توصلوا لبرائه
يوسف ... جدي لما عرف خبر مۏت عمتي عرف ان الطفل ملهوش اسر فتمني انه يكون عايش فا فضل يدور يدور عليه ولكن ملقاش ليه اثر ففقد الامل اما احنا كنا عارفين الي لينا بنت عمه والله اعلم عايشه ولا مېته فبصدفه كنت في الجامعه شوفت جدتي في عز شببها فشكيت في الموضوع ومن هنا بدات ادور وعرفنا مكنها و انتوا عرفين الباقي
..... اي دا في ضيوف عندنا ولا كمان الكل متجمع
ليلتفت الجميع الي مصدر الصوت ليجدوا فتاه بشعر ڼاري وعيون زيتي وبشره بيضاء
زياد ... دول مش ضيوف ي هنا دول صحاب بيت محمد صاحبي وعيلته
احمد بهمس لبرائه ... انتو مال عليتكوا كلها حلوه كدا لي ي بنتي
برائه بمشاكسه .... اجوزهالك
احمد بغمز ... ياريت ههه
عند هنا .... اييييييي مش مصدقه نفسي دا انا كنت بكراش عليه من ٦ ابتدائي
يوسف ... پحده هنا
هنا .... انا قولت حاجه غلط انا بقول الحقيقه متقول حاجه ي سي بابا
ابو هند .... ملكش داعوه باختك ي يوسف
يوسف پغضب .... خليك دلع فيها كدا انا ازفت شبعت
الجد ... مفيش حضڼ لجدوا
هنا بجمود ... انا شايفه جدوا بدل مكاني

بواحدا تانيه
الجد ... مدي مش اي حد بردوا دي بنت الغاليه عمتك
لتنظر لها هنا ببرود ... تشرفنا لتتغير ملامح وجها وهي تحدث محمد .... ثواني ي جميل انت هغير هدومي وانزل ليك جري عشان تقولي عملت اي برا
هند لزينه ... هي ملها بتبص لبرائه كدا غير لبسها لبسا قميص نوم
زينه ... هششششش ملناش داعوه الي يخصنا اننا نحط عينا عليها عشان مش عجبتني نظرتها للمحمد
هند ... ههه شيفه وش برائه اتغير اذاي
هنا بضيق ... دا مكاني علي فكرا قومي
الجد.... اقعدي ي حبيبتي في مكان تاني الكراسي فاضيه اهي 
هنا بعند ... لا دا مكاني مش انت دايما بتقولي الكرسي دا مش بيقعد عليه غير البرنسيس هنا 
هند ببرود ..... معلش بقا ي حبيبتي معروفه ان الملكه لها مكانه اعلي من الاميره ودي مش اي ملكه دي ملكه مملكه ال شعيب والرحمن
برائه پغضب.... هندددد 
هند ... الله مش بقول الحقيقه 
برائه .... متسمعيش منها ي حبيبتي هند طول عمرها دبش كدا انا هقوم ليكي انا الي غلطانه مكنتش اعرف انه بتاعك 
لتبتسم هنا بانتصار لهند ولكن فحاءه غيرت رئيها ..... انا الي اسفه مكانش ينفع اعند في حاجه ذي دي اقعدي انتي هنا وانا هقعد جنب محمد 
هند لزينه .... شوفتي الحربايه عملت اي 
زينه وهي تشرب عصير وهي تنظر لهنا .... الصبر حلو ي هند سيبي كل حاجه في وقتها 
هند ... تعرفي ابت ي عجبني فيكي عقلك الشيطاني 
زينه بضحك .... تلميذتك ي كبير 
لتجلس برائه بضيق عندما رأت نظرات هنا 
لمحمد هي حتي لان لم تعرف لماذا تشعر هكذا او لا تريد الاعتراف لنفسها انها 
برائه لنفسها .... محمد ذي اهوكي ي برائه مش معني انه بداء يعملك حلو يبقا بيحبك اهو قدامك بيضحك مع هنا 
ليقطع احمد تفكرها ..... اهدي ليطق ليكي عرق 
برائه .... قصدق اي 
احمد بابتسامه..... بطلي تفكير كتير محمد بيعتبرها اخته يعتبر هو الي مربيها هو وزياد
برائه لنفسها ... مش قولتلك اكيد بيعتبرك اخته وبيحاول يكفر عن ذنبه طول السنين الي كان بيعملني وحش واذاي اصلا فكرتي انه ممكن يفكر فيكي كدا دا كان اخوكي 
احمد .... انتي كويسه 
لتهز رائسها بنعم وهي ممسكا دمعتها بالعفيه ..... الحمد الله شبعت عن اذنكوا 
ليستغرب الكل من مغادرتها فجاءه 
محمد پحده وهو يقف ليتوجع اليه .... انت قولت ليها اي ي زفت خليتها تقوم كدا فجاءه 
احمد .... مقولتش بس هي حاليا شبعت 
كاد ان يتحرك ويري ما اصابها 
الاب ... محمد اقعد مكانك كاد ان يرد عليه ولكن نظره والده اجلسته مرغم 
الام .... اهنا هطلع اشوف مالها 
زينه وهند ... خليكي ي ماما واحنا نروح 
الام ... لا اقعدوا كملوا اكلكوا انا كدا كدا سبعت 
هنا بملل .... تلقيها بتعمل كدا عشان
تلفت الانتباه لينظر لها محمد نظره ارعبتها 
يوسف

هند .... هناااا بت انتي لينظركلاهم لبعض في نظره سريعه لتكمل هند بعد ان قامت من مكانها .... مش اختنا الي تعمل كدا لانها مش محتاجه لتكمل بغرور لانها بكل بساطه اول مبتدخل مكان الكل بيلتفت ليها من غير اي مجهود مش ذي ناس لتترك السفرا وتغادر المكان لتشتعل هنا في مكانه من الڠضب 
يوسف ... هند 
هند ... في حاجه ي استاذ يوسف 
يوسف بابتسامه .... بصراحه
 

تم نسخ الرابط