رواية بقلم الكاتبه المجهوله

موقع أيام نيوز

بمقبض الباب وأدارته في خفة لتبتسم في خبث لرؤيتها لسليم ...
نظر لتمارا في صدمة وأذدرد ريقه في توجس خصوصا بعد ان مر من أمامه ياسر وفتاه صغيرة السن ..
سليم بتلعثم 
تمارا .. آأآ .. ايه اللي جابك هنا 
وهنا جاء دور نور فتهتف بعد ان ظهرت امامه عاقده ذراعيها امام صدرها 
وانت عرفت انها اسمها تمارا منين ..
فتع سليم عينيه وقال بعد ان استعاد قوته 
من الحفلة انت قولتليلى اسمها تمارا ..
هتفت نور قائلة 
لأ يا سليم .. انا مقولتلكش اسمها ..
صمت لثوان فأجابت ساخرة 
تحب اقولك انت تعرفها منين ..!
ا
امسكت مايا بتمارا حتي يذهبوا بينما تحدثت تمارا بهمس عند أذنيه قائله 
من أعمالكم سلط عليكم يا حضرة الظابط ..!
ذهب الجميع وتبقي سليم ونور ..
نظرت
له فذهب إليها قائلا 
الخرافات دي تتشال من دماغك طلاق مش مطلق واعلي ما في خيلك اركبيه أل طلاق أل عند ام حسن يا حبيبتى ..!
ثم تركها وذهب تجاه غرفته مستريحا من تعب يومه ومهمته .. بينما ابتسمت هي في سخرية وقررت تنفيذ خطتها ..
هبطت أسيل علي
مضض ذهب ياسر تجاه سيارته وكاد ان يفتحها لتجلس فرمقته بقوة وفتحت الباب وجلست ومن ثم اغلقته في وجهه بقوة عض علي شفتيه في غيظ وأستدار ليقود وجلس بجانبها ادار محرك السيارة وانطلق نحو المنزل ...
أمسكت أسيل هاتفها ووضعت سماعات الأذن واغمضت عينيها في حزن واستمعت للموسيقي الهادئة قدر هو حالتها واكمل قيادته بعد ان تنهد في حيره من القادم ..
عند آسر و سارة ...
جلس آسر علي الأريكه وتمدد بعد ان ارتدي نظارته الطبية وبدأ في قراءة الجرنال في اندماج تام يرتسم الڠضب علي وجهه تاره والفرح تاره اخري واخيرا خيبة الأمل كل ذلك حسب الأخبار ..
تقدمت هي منه في دلال وقد ارتدت منامه قطنية حمراء مريحة لوضعيه الجنين لم ينظر إليها فاقتربت منه وظلت تنظر إليه وتلعب بحواجبها حاول ان لا يضحك وأدار وجهه وتصنع الجديه فزمت شفتيها في ڠضب طفولي وامسكت بالنظارة وسحبتها من عينيه رفع حاجبة وقطب جبينه في جدية وتصنع عدم الإهتمام وادار وجهه مرة اخري جلست بجانبه وأزاحته بظهرها ليجلس الجهه الأخري نفخت في ڠضب وسحبت منه الجرنال نظر لها وحاول الإمساك به خبأته وراء ظهرها فنظر لها قائلا 
طالبة معاكي رزالة يعني ..
اومأت برأسها وقالت في غنج 
ما انت مطنشني يا آسر .. وانا زهقت .. يرضيك كده يا آسورتي ..!
اقترب قائلا
لأ
.. اخص عليا .. هبقي أراضيكي .. هاتي الجرنال بقي
دبت علي الأرض بخفة ونفخت قائلة 
مليش دعوة .. عايزة اخرج
رد قائلا 
ت ايه يا اختي ..!!
اجابته في براءة 
اخرج يا آسورتي .. انا زهقت
مسح علي رأسه ونظر لها قائلا في أمر مصطنع 
طب اتنيلي البسي ..
هتفت بفرحه قائلة 
يعني هتخرجني ..!!!
رد بسخرية 
لا هشوف الطقم عليكي .. انجزي يا بت ..
القت بالجرنال وانطلقت لتغيير ملابسها لتستعد للخروج مع حبيبها آسر ..
.......................
عند سليم و نور ...
جلست نور علي الفراش وهي تنام علي بطنها ومن ثم نهضت من مكانها وهو يراقبها وفجأة امسك بذراعها قائلا 
ياريت متختبريش صبري بعد كده ..!
رد قائلة 
انا حرة ..
هتف بنفاذ صبر قائلا 
.. بطلى بقى عنادك ده ونشوفيه راسك ..
نور ببرود وتحد .. انا كده .. لو مش عاجبك طلقنى !
دماغك ناشفه .. اكسرهالك ! لكن طلاق مش مطلق ..
ثم قال 
ولو عايزانى اثبتلك انك مراتى وانى مش هطلقك حاولت ابعاده عنها
ولكن محاولتها باءت بالفشل فهو سليم .. وقد وقعت فى براثنه حتما ولن تستطيع الافلات منه مهما كانت محاولتها ولكن مع الوقت استسلمت له ورفعت الرايه البيضاء .. ابتعد عنها ناظرا فى عينيها بقوه ثم قال بظفر .. ده مجرد اثبات صغير انك ملكى ..!!!!
عند ياسر وأسيل ..
مر يومان وهي تتجاهله وهو تعلق بها كثيرا وهي ايضا علي الأرجح فالحب يأتي بنظره .. نظره تخترق القلب بدون مواعيد او اماكن الم تسمعوا عن الصدفة ..! مهما كانت الظروف فالنظرة تكفي لتخترق القلب ..
فاتنة 
.. آأآ.. انت بتعمل اية .
نظر لها وهتف قائلا 
ايه .. بعمل ايه .. انت مراتي ..!
ردت في سخرية 
مراتك ..! من امتي
قال في جدية 
ايوة مراتي .. شرعا وقانونا ..
قالت بصوت عال 
وده من أيه ده .. انت ناسي اللي انت عملته ..
ياسر پغضب 
لولا اني غلطان كنت
عرفتك ازاي تتكلمي معايا ..!
واجابها في
تم نسخ الرابط