رواية بقلم الكاتبه المجهوله
ان يرتدي ملابسه فصړخت قائلة
بقولك بولد .. انا لسه هستني لما تلبس هدومك ..
رد عابسا
يعني انزل بالشورت والفانلة يا حبيبتى .. هلبس بسرعة ..
صړخت مرة أخري فحملها في نفاذ صبر قائلا
احملي انت وانا يطلع عين امي .. الله يخربيت صريخك اتطرشت ..
بداخل المستشفي ..
وضعها علي العربة وسط نظرات الإستغراب من ملابسه مسح علي شعره قائلا بعد ان ذهبت لحجرة العمليات
امسك بهاتفه وبعث رساله لسليم يطلب منه المجئ نظرا لحاله زوجته وانه لم يحضر ملابس فنور ستتصرف ..
كان سليم يجلس علي الأريكة بعد ان كتبت له الطبية الخروج .. ونور تنظف له الچرح ..
نظر لها في خبث قائلا
الحلو أيديه ناعمة اووي ..
قوليلي بقي .. كنت بتقولي أية امبارح...
لم يكمل جملته واستمع إلي رنين رسالة نصية كادت نور ان تذهب لجلب الهاتف ولكنه امسك بها قائلا
سيبك من الرزل اللي بيرن .. انا هقفل التليفونات .. واقطع علاقتي بالناس دي .. وافضالك يا جميل !
نظرت له في لوم وامسكت بالهاتف قائلة
نظر للهاتف وزفر في ضيق ..
قرأ الرسالة وقص علي نور ما بها فقالت
شوفت بقي .. يلا انا هجهز الحاجة ونروحلهم..
بعد مرور 5 أعوام ..
كان
عادل قد ټوفي في السچن بعد ان استسمح ابنته التي قامت بزيارته بعد تشجيع من ياسر غير متقبله لذلك الموضوع ولكن في النهاية سامحته وسافرت تمارا مرة أخري لتعيش حياتها ..
كمل سليم وآسر عملهم بعد ان حكم علي من حاولوا قټله ب سنة مع السچن المشدد .
عند سراج و مايا ..
امسكت مايا بفتاه صغيرة تبلغ من العمر ثلاث سنوات وأخذت تداعبها بيديها وتطلق الصغيرة قهقات عالية أثر دغدغات جدتها لها جاء سراج من الداخل قائلا
كبرنا يا مايا .. وبنتنا جابت بنوتة زي القمر
ردت مايا وهي تمط شفتيها قائلة
رد قائلا
اه منكم يا ستات .. محدش فاهم ولا هيفهم دماغكم ..
عند آسر و سارة ..
كانت سارة نائمة علي الفراش وتلعب بيديها في شعره الغزير الناعم وهو يلقي عليها عبارات الغزل الصريحة بينما في وسط اندماجهم تقدم منهم طفل في الخامسة من عمره يدعي عدي
ورث كل شئ عن آسر .. ملامحه .. اسلوبه .. وخفة ظله .. وحنيته .. نستطيع ان نقول انه نسخة مصغره من والده .. يعشقه ويحب تقليده في كل شئ ..
أيه ده شكس ..!!
وأردف في خبث طفولي
علشان كده كنت بتوزعني يا
بابي وعايزني انام علشان تستفرد بالمزة ..!
نظر له آسر بإندهاش ومن ثم رفعه بجانبهم علي الفراش قائلا
مين ده ..!
أردفت سارة ضاحكة
ابنك يا حبيبى ..
امسك عدي بوجه والده وأداره إليه قائلا
اه انا ابنك يا حبيبى ..
أخذ الطفل يركل والده بقدميه وهو يحاول التملص منه بينما تزحلق آسر ووقع علي الأرض أثر افلات الملاءة التي كان يستند عليها فتأوه قليلا وهتفت ساره والصغير پخوف
مالك يا آسر ..
رد بصوت متحشرج وهو يمسك بظهره
ولا حاجه يا حبيبتى .. الظاهر كده انه .. شرخ في العصعوص ..!
عند سليم و نور ...
.
امسكت نور بعنقه في دلال وقالت بصوت أنوثي رقيق
سليم .. شيلني ..
نظر لها في حنو ثم في حركة مسرحية ثني جسده قائلا
أمرك مولاتي ..!
في مكان آخر ..
عند ياسر و اسيل ...
جلس ياسر علي النجيلة بداخل الحديقة الخضراء وفردت أسيل رأسها علي قدميه قائلة
ملك وحشتني اوي .. ماما واخداها محسساني انها بنتها وانا ضرتها ..
قهقه ياسر قائلا
تمت .