رواية بقلم الكاتبه المجهوله
المحتويات
..
نور بتساؤل طب ليه
قال بنفس نبرته علشان انا الراجل
اكملت قائلة فى جدية طب لو عكسنا الوضع ومراتك هى اللى بصت لراجل هتعمل اية
هتف الرجل فى حنق قائلا ھڨتلها !!
نور ولازالت على
حالتها ليه !
اردف الرجل مؤكدا علشان كده تعتبر خانتنى
لوت نور شفتيها فى سخرية واكملت قائلة طب وانت لما بصيت عملت اية !
اجاب هاتفا خنتها !
سكت الرجل ولم يعرف بما يجيب فأكملت قائلة عرفت ليه بقول ان الرجالة ماتوا فى الحړب الراجل راجل فى صفاته وتصرفاته مش أى حد لقبه فى البطاقة راجل يبقي راجل لكن انتوا زى ما قلت فى مقالى الأخير اللى بتهاجموه
كان مثل رجلا يحلم بإمرأة لتلبية غرائزة منذ أن نمى له شاربا .. ولسه عند رأيي
الكثير من الأسئلة وأجابت عليها بمنتهى الثقة ثم نهضت متجهه الى منزلها ..
جلست سارة فى حالة فرحة من ما فعلته نور فهى كما قالوا قاهرة الرجال استطاعت بحبكتها إثبات ما يجول بداخلها .. برغم من أن هناك من يغير ذلك ولكن أين هم لازلنا متمسكين بقول الرسول صل الله عليه وسلم
امتى بخير إلى يوم الدين وفى انتظار ان يتم إثبات ذلك لبعض الأشخاص فربما ثبت لإحدكم ولكن لم يثبت للآخر ..
أجرى سليم مكالمة هاتفية مع تمارا .. تلك المرأة التى طالما نشدت لليلة معه بعد ان التقت به كثيرا ولكنها لم تعرف اسمه حتى الآن ولكنه سيبلى طلبها .. فالمصلحة تحكم ليستطيع التعامل مع عادل المنشاوى والإيقاع به .. وانطلق بسيارته إلى فيلا عادل المنشاوى !
الفصل الثالث
داخل فيلا عادل المنشاوى ..
سليم بثقه
وهو يخرج بطاقته الزائفة
حازم المنصور .. مهندس وطالب ايد بنت حضرتك !
واكمل قائلا ودى بطاقتى لو عايز تتأكد يعنى منى علشان تكون متطمن على تمارا .. وزى ما تمارا قالت لحضرتك انا مستعد ادفع من جنيه .. ل مليون !
هتف عادل مفكرا بس انا مسمعتش عنك قبل كده واضح انك Businessman رجل اعمال كبير وليك وزنك ..
عادل بخبث طيب مش غريب شوية ان حد فى سنك ده ويكون بالثروة دى إلا إذا ..
فهم سليم تلميحه فحاول استدراجه قائلا فى دهاء
المصلحة تحكم يا عادل باشا هستنى رد منك !
ثم تركه وذهب بينما جلس عادل يفكر ..
داخل إدارة امن الدولة ...
كان سليم يجلس على مكتبه ممسكا بالقلم بين يديه اقترب بجسده مرتكزا بكلتا يديه على منتصف المكتب مبتسما فى خبث بينما تكلم آسر الجالس أمامه فارغا فمه فى بلاهه وعدم
فهم قائلا
انا مبقتش فاهم حاجة .. حازم مين !
استند سليم بظهره على كرسيه عاقدا ذراعيه خلف رأسه ثم نظر لآسر قائلا
حازم ده اسم مستعار .. علشان مينفعش اقول اسمى الحقيقى واللى ساعدنى على ده ان تمارا تعرف انى حازم مش سليم اما بالنسبة للبطاقة فهى معاه يسئل زى ما هو عايز ..
آسر متسائلا طب افرض سئل فى شركة الطيران علشان يتأكد
تابع سليم قائلا ودى حاجة تفوتنى اسم حازم المنصور موجود فى الكشوفات وبتاريخ قديم .. كده بقي ملهوش حجه .
ساد الصمت ثم حول اسر نظره إلى سليم قائلا فى تساؤل
طب إزاى هيئتمنك على بنته وهو اتأكد ان الفلوس دى جاية من طريقة غير مشروعة !
أجابه ساخرا اللى زى ده كلب فلوس .. بنته مش مهمة عنده وكمان دراعه اليمين ماټ .. ودى فرصتى .
هتف آسر مترقبا تبقي دراعه اليمين !
لوى سليم فمه نافيا وتابع قائلا وهو يضيق عينيه مرتكزا بنظره عند نقطة ما
لأ .. هعقد معاة صفقة !
اتسعت عينى آسر فى صدمة
بالغة وراح يحدق فى سليم فى دهشة قائلا
الله يخربيتك .. هتتاجر فى السلاح !
لوي سليم فمه فى تهكم واجابه ساخرا
هتاجر ايه يا ابن الهبلة .. وتابع فى جدية قائلا
انا مش عارف انت ظابط ازاى ! انا بلاعبه بس وهحط فى بطنه بطيخة صيفى من ناحيتى و ..
اسر فى ترقب منتظرا ما سوف يفعله سليم وايه ..!
التقطت سليم نفسا وزفره على مهل وأكمل فى جدية قائلا
هعرض عليه صفقة عمره ما تخيلها هيسيب الراجل التانى ويخليه معايا وساعتها ..
أكمل اسر فى خبث وقد أدرك خطة سليم قائلا
نضرب احنا ضربتنا ..! حرك رأسه يمينا ويسارا
متابعة القراءة