رواية نيران الحب بقلم دعاء احمد
المحتويات
عملت حاجه انت سايب المجرمين الحقيقين و مركز معايا انا اكيد دي خطتهم انهم يبعدوك عنهم
عز پغضب كنتي شغاله في مصنع هارون الكاشف
مليكه بتعب ايوه بس انا عمري ما قبلته ولا اعرف مين هرون الكاشف
عز سابها و بيفكر هل ممكن تكون صادقه ولا لاء
عز ببرود هنرجع القصر و لحد
ما افهم كل حاجه هتفضل عنيا عليكي
مليكه بصوت عالي مش عايزه ارجع معاك انت اي مش بتفهم حرام عليك سيبني في حالي
مليكه غمضت عنيها و سكتت و بتفكر ازاي تهرب منه لكن مردتش تحكيله عن اللي ميرا عملته
بعد ساعه
الدكتوره كانت ساعدت مليكه تجهز بعد ما عز الدين طلب ليها هدوم جديده
نزلت وراه ركبوا سوا عربيته في الوقت دا في واحد من الصحافه كان بيصورهم
كانت قاعده جانبه في الكرسي اللي وراء و في ستار بيعزل بين السواق وبينهم
عز الدين فضل يبصلها لأول مره يركز في ملامحها اد ايه جميله كانت قريبه منه جدا
نفض كل دا من راسه وهو بياخد نفس عميق و بيطلع موبيله بيكلم سيف مدير اعماله
سيف عز باشا اومرني
عز الدين ميرا الراوي اي اخر تحركتها
سيف اخر حاجة كانت في مكان مشپوه
وللأسف عرفنا ان في حد من الصحافه صورها في النيت كلاب وهي شاربه لكن قدرنا نوقف الجرنال عن نشر الصور أو أي اخبار تخصها
سيف تمام يا عز بيه
عز الدين ميرا ميرا الظاهر لازم نحدد معاد للخطوبه شكلها عايزه تتربى من اول وجديد بس وماله انا موجود و مش هسمح لحد يهز شعره من كرامه العيله ولو فيها
عز رجع يبص لمليكه اللي باين علي وشها الاطمئنان نايمه بارتياح و كأنها في عالم تاني
مليكه حسيت و فتحت عنيها كانت بتبصله و هي لسه في حاله شبه فاقده الوعي لكن نظراتها كانت
عتاب
الاتنين كانوا ساكتين لحد ما مليكه بعدت عنه وبصت من شباك العربيه
عز اتنحنح بحرج لان دي اول مره من بنت بارادته بالشكل دا
بعد مده
في قصر الراوي
فريده حمد لله على سلامتك يا بنتي
مليكه بابتسامه هاديه الله يسلمك
عز بهدوء مليكه مفيش شغل النهارده والخدمين انا رجعتهم تقدري ترتاحي النهارده
مليكه بسخريه كتر خيرك يا عز بيه
و لنفسها
ابو شكلك يا بعيد دا انت حتى مش هتديني مرتب لا وبيتانعر عليا جاتك الارف
عز ظهر على وشه ابتسامة و فجأه عيونه اتحولت للاسود و هو بيطلع لاوضه ميرا
اللي كانت متوتره وخاېفه ياترى عرف انها اللي زقت مليكه في المياه و لا لاء
بدون استأذن رزع الباب و دخل وقفله وراه بالمفتاح
ميرا بتوتر في اي
قلم نزل على وشها بقوه و ڠضب
ميرا پخوف
انا معملتش حاجه
عز بقى يضغط بقوه و هي بټعيط
اسمك ميرا زين الرواي يعني واحده من العيله دي وانتي مش عارفه تتصرفي بطريقه تليق بيها كنت في الزفت النيت بتعملي اي حذرتك قبل كدا يا ميرا لكن انتي مش بتتعلمي يبقى لازم اتصرف معاكي بطريقتي
ميرا بړعب من منظره عز انا بحبك و اي حاجه بعملها صدقني عشان بحبك
عز پغضب اعمي قابلتي الديلر ليه
سهر متأخر و شرب و زفت
الشله اللي حضرتك اتعرفت عليها كانوا بيصوروكي عشان ينزلوا الصور في الجرايد و تبقى ڤضيحه
ميرا پخوف انا اسفه اوعدك مش هقابلهم تاني
عز بعد عنها و بسخريه دي لو خرجتي من القصر اصلا
ميرا حاضر والله مش هخرج بس متزعلش مني لو سمحت
عزالدين اوعي تكوني فاكره اني اهبل كل تحركاتك عندي و اللي عملتيه في مليكه مش صعب اني اعرفه
ميرا بتوتر مليكه
عز بجمود وټهديد اوعي يا ميرا
اوعي لان مليكه تخصني و انتي عارفه بعمل اي في اي حاجه تخصني
ميرا بغيره قاتله تخصك ازاي يعني انت في بينك وبينها حاجه
عز بلامباله وانتي مالك
ميرا انا هكون مراتك
عز ياريت دماغك تفهم انك هتكوني مرات عز الدين الرواي وتتصرفي على الأساس دا
قالها وهو بيخرج من اوضه ميرا و كلم الحرس يمنعوها من الخروج
ميرا لنفسها لالا مش هسيبها تاخدك مني
لازم ابعدها عنك لازم تمشي مش هسمحلك تبقى لوحده غيري والبت دي شكلها مش سهله
في مكان اخر
سهر عايز اي يا هارون البوص
هارون وهو بيبص لصور مليكه كل حاجه و اولهم مليكه و فلوس ابن الرواي
سهر هانم مليكه ليه و بعدين فلوس عز الدين لينا مش ليك انا ممكن اعتمد على ميرا وأنها هتكون مراته و ساعتها الفلوس دي هتكون لبنتي بس انا عارفه عز الدين ممكن في لحظه يسحب منها كل فلوسه عشان كدا مشتركه معاك في الخطه
هارون ببرود مليكه
متابعة القراءة