رواية نيران الحب بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

ايد مليكه و بيطلع جناحه الخاص
مليكه سيبي أيدي انت استحليتها نور خليني اروح اوضتي
عز بهدوءهتفضلي في الجناح الخاص بتاعي
مليكه بتوترلا يا خويا شكرا انا عايزه ارو
بترت جملتها لما لقيته بيبصلها بنظرات المرعبه
في جناح عز الدين 
سابها واقفه و دخل ياخد شاور 
مليكه كانت حاسه بالخۏف و
ارتباك لكن مع ذلك في بصيص سعاده جواها
مليكه ابوك شكلك هلبس اي انا دلوقتي 
لكن لفت انبتاهه بجامه محطوطه على السرير باناقه
اخدتها كانت واقفه مستنيه يخرج كانت واقفه على باب الحمام مستنيه 
مليكه يا عم أنجز عايزه اتخمد
في بدايه يوم جديد 
فهو لم يستطع النوم ليله امس استنى لحد ما هي نامت 
مليكه كانت بتفكر ازاي دا حصل و هي متوتره الزياده لكن ابتسمت
وهي منه ببط و 
و قامت من جانبه بهدوء و هي بتتنفس بصعوبه
و دخلت الحمام بسرعه
عز فتح عنيه و استغرب اللي حصل هو كان بيمثل النوم عشان يشوفها هتعمل اي يمكن كان منتظر انها تدور على اي أوراق في الاوضه عشان تبعتها لشريكها و منها لهارون
بعد مده مليكه بتنزل من الجناح و بتلقى في تجهيزات كتير بتحصل في القصر 
لكن في لحظه بتلقى حد و لاوضه 
انتي مين 
مليكه پغضب عز بالله عليك مش ناقصه 
عز اامم تعرفي انك جميلة جدا مشفتش جمال كدا في اروبا 
مليكه عز
بس لقى اللي بيشده من قميصه و
بيزق بقوه بعيد عنها
مليكه عز!!!! 
13 
من مليكه جدا
مليكه پخوف من نظراته الغريبه مش هو دا اللي تعرفه عز ابعد لو سمحت
عز ااامم تعرفي انك جميله أجمل من بنات اروبا
أروبا دي تبقي خالتك ابعد كدا عشان مش ناقصه على الصبح
اكتر منها لكن حد بيشده من ياقه
قميصه و بيرجعه لورا
مليكه پصدمهعز!!!
رجعت خطوه لورا بفزع وهي شايفه اتنين نسخه واخده
مليكه م عز انتم ازاي طب هو انتم
عز ربع ايديه ادامه و بنظرات الناريه هي عارفها كويس 
مليكه عز طب انت مين
عز پغضب منور يا يزن بيه اخيرا افتكرت ان ليك بيت و ام في المستشفي
يزن دا ميخصكش يا عز
الدين بيه
عز مدام كدا رجعت ليه
يزنااامم سمعت ان ابن عيله الراوي بيحضر بفرحه قلت لازم اكون معاك و جانبك يا خويا
عز بجمود و هترجع جينيف تاني امتى و لا ناوي تستقر
يزن وهو بيبص لمليكهاعتقد اني هطول المره دي 
عزالدين حس بغيره لانه عارف اخوه بيشد مليكه بتملك
تنور البلد كلها لكن كل شي له حدود
قالها وهو بيبص ليزن
بنظره خوفته لكن حاول ميبينش
يزن پخوف مش تعرفني على الجميله دي
عزالدين بهدوء رغم اللي بيحصل جواه و غيرته
مليكه عز الدين الرواي حرمي
يزنطول عمرك بتعرف تختار جميله الف مبروك يا هانم
قالها يزن وهو بيمد ايد لمليكه
مليكه يترفع ايديها تسلم عليه لكن بتفتح عنيها پصدمه وهي بتبص لعز الدين پغضب 
عز بابتسامه مليكه ياله عشان نفطر سوا اليوم ادامنا طويل و لازم تاكلي كويس
مليكه حسيت بتوتر بين عز ويزن لكن كبرت دماغها هي ناقصه قرف 
عز ايديها و وراه و هي بتبص ليزن
في جناح عز الدين
عز دخل وهو ايد مليكه بقوه و 
مليكه پغضب انت يا ابني انت ساحب جاموسه في سوق الخميس ما براحه عليا و لا انا قاتللك قتيل سيب أيدي يا ولاا
عز پغضب وبيضغط على معصمها اخرسي بقى ايه بلعه راديو لسانك دا اي وحده غبيه وإياكي ثم اياكي للمره المليار انك تعلي صوتك فاهمه انجزي
مليكه پخوف و حسيت ان رجليها مبعدتش شايلهافاهمه فاهمه بس انت بتخوفني
عز وهو من دراعها بقوه اصطدمت به وبفحيح افعياوعي تكوني فاكره ان دا جواز حقيقي ولا انا ممكن ابص لواحده زيك كلها شهرين و هطلقك وقتها يمكن ارميكي في الحبس بأيدي لو اتاكدت ان ليكي علاقه باللي حصل لأمي و ساعتها هتندمي اوي يا مليكه 
مليكه كانت حاسه انها عايزه ټعيط من قسوه كلامه لكن و بقوه وتحدي
واوعى انت تكون فاكر اني ھتموت عليك و انك فارس أحلامي لا يا باشا انت ولا تفرقلي و خالي في علمك انا أشرف من مليون واحده تعرفهم انا كان ممكن ابقى هانم وصاحبت أملاك لكن انا كرامتي عندي بالدنيا و معنديش غير شړفي 
انا لو زباله زي ما انت بتقول مكنش دا بقى حالي و لا كان زماني عايشه في شقه اوضه وصاله في بولاق 
ولساني الطويل دا بحمي ليه نفسي من كلاب السكك اللي مبيرحموش لو انا البنت الرقيقه كان زمانهم دبحوني بدم بارد و دا عمري
ما كنت هسمح بيه ابدا بعد اذنك يا باشا
قالتها وهي بتسحب ايديها من بين ايديه و بتدخل الحمام
عز كان بيبصلها لحد ما اختفت جوا
و طلع موبيله
عز سيف عملت اي
سيفهيكونوا موجودين هنا كمان ساعه يا باشا
عزعايزك تبظطهم عايز اجي يكونوا جاهزين
سيفانت تؤمر يا عز باشا 
عز نزل للمكتب و ساب مليكه اللي كانت بټعيط في الحمام و هي شايفه نظرات الاستحقار في عنيه بالرغم ان هي من اول مره شافته في التلفزيون كانت ليه
في المكتب
عز الدينناوي على اي يا يزين
يزين
تم نسخ الرابط