رواية نيران الحب بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

اشترهولك و ابقى ادهوله
مليكه بجد
فريده ايوه طبعا
بعد كم ساعه
رجع عز البيت و هو هالكن طلع لاوضه والدته اطمن عليها وانا اخدت اديتها و نامت
طلع جناحه وهو متوقع ان مليكه تكون نامت لان الوقت اتأخر
فتح باب اوضته لكن وقف مصډوم كانت الاوضه متزينه بشياكه شموع سوداء و الكيكه محطوطه على الترابيزه
مليكه كوكي
مليكه بابتسامه مع البنك
مليكه
بابتسامه كل سنه وانت حبيبي
قالتها وهي بتبطبع بوسه على خده 
كل سنه وانت بخير
عز بسعاده
انتي انتي فاكره عيد ميلادي
عز ابتسم بخبث وفجأه 
مليكه بشهقه عز 
عز انا بقول خلينا في كل سنه وانت معايا دي
مليكه طب مش هتشوف الهديه
عز متأكد انها جميله مدام منك يا مهلبيه
تاني يوم
مليكه فتحت عنيها ببط وابتسمت مالك يا عز في اي يا حبيبي
عز بابتسامه مفيش يا مليكه صحيح الدوره التعليميه معادها
اول يوم النهارده هخدك اوصلك بنفسي للاكاديميه و بعد كدا 
مليكه پخوف بعد كدا اي يا عز
عز مټخافيش يا مليكه انا بس عندي سفريه مهمه لباريس نتيجه المناقصه هتظهر و الشركه هيعلنوا عنها و غير كدا المفروض اسافر تركيا في مشكله في فرع من فروع شركتي هناك
مليكه يحزن وقامت قعدت قصاده طب و هتسافر اد اي هتتاخر خدني معاك وحياتي عندك
عز الدين بجديه مينفعش يا مليكه لان انا هسافر من هنا لباريس وبعد كدا تركيا و من تركيا هرجع على هنا و هيكون ضغط عليكي وبعدين انا حابب تفضلي مع والدتي عشان تتاقلموا مع بعض و بعدين في خلال اسبوع بالكتير هكون موجود
مليكه پصدمه اسبوع اسبوع يا عز عايز تسيبني لوحدي طب طب هعمل اي وانت مش معايا عز خدني معاك و انا مش هضايقك بس متسبنيش
انا مش هعرف اقعد مع امك و لا ميرا و غير كدا يزن اللي في الريحه والجايه فاكرلي حكايه هروبي لهارون و حياتي عند انا مش هبقي كويسه وانا لوحدي
مليكه وهي بتمسح دموعها لا يا عز بلاش ترهق نفسك و اهتم بصحتك
مليكه ابتسمت و هي قلقانه
بعد مده عز كان بيحهز شنطته هو مليكه
عز ياله عشان متتاخريش
مليكه انت فاضلك اد اي على الطياره
عز خمس ساعات
مليكه خالص مش لازم اروح الاكاديميه النهارده وخليني افضل معاك لحد معاد الطياره 
عز مليكه متقلقنيش عليكي انا ممكن الغي كل دا و اخلي يزن يسافر بدالي
مليكه انا اسفه بس خاېفه يا عز انا ماليش غيرك بعد ربنا ومحدش هنا طايقني
عز خالص بقى متعيطيش و بعدين احنا ممكن ناجل السفر والاكاديميه وتيجي اقولك كلمه سر
بعد مده
وصلوا للاكاديميه و مليكه كانت متوتره خاېفه تعك الدنيا لكن هو طمنها بل بالعكس فضل معها اول شرح المحاضره وهي تناست خۏفها بالتدريج و كانت بتستوعب بسرعه لأنها ذكيه و شاطره
عدي وقت
صافي انت كويس دلوقتي
هارون پغضب وصل قمته اه يا صافي بس خالص معدش عندي صبر ل لاعيب ابن الراوي و خطتنا لازم تتنفذ اول ما يرجع من السفر
طلع طول الفتره دي بيشتغلني و الورق اللي يزن ادهولي ورق مزور و اكيد هيعلنوا عن انه اللي كسب المناقصه دي كمان و ساعتها شركاته هتتنقل للسما
صافي ناوي على اي
هارون ناوي اخلص عليه مبقتش قادر استحمل وجوده وصلت معه للنهايه وصبري نفذ بس قبل ما هدمر حياته بكرا اكيد هتكون في الاكاديميه و معها جيش الحرس اللي هو ما امنها بيه
عايز خطتنا تتنفذ بكرا انتي فاهمه
صافي بخبث حاضر يا حبيبي بس اهدي
عدي يوم اتنين تلات و جيه الليله الرابعه
دخل القصر ببط و معه شنطه سفره الوقت كان متأخر 
عز مليكه مليكه
عز لا يا حبيبي مش حلم
مليكه اخير رجعت و حشتني كنت حاسه ان روحي بتنسحب مني
عز بعيد الشړ عنك يا عمري
متعرفيش عملت اي عشان اعرف اخلص شغل و اجي بدري شويه
مليكه احكيلي عملت اي عايزه اسمع كل حاجه
مليكه ياله تعالي عشان تتعشي
عز ماليش نفس يا مليكه هصلي العشاء لان الوقت عدي في الطياره
مليكه ماشي هستناك بس خلي في علمك
مفيش أعذار واسمع الكلام لو سمحت على فكره انا اللي كنت مجهزه العشاء وبعدين انت شكلك مش عجبني ياله
عز ابتسم بسعاده انه لقى حد يهتم بحياته 
عاش سنين طويله و هو مبرمج نفسه على أنه الإله يشتغل و بس مكنش في حد يهتم بتفاصيل يومه حتى والدته
تاني يوم
عز كان بيقفل زراير بدلته و افتكر حاجه دخل اوضه الملابس و انحني يجيب شنطه سفره لكنه اخد شنطه مليكه لان الاتنين شبه بعض
فتحها و بيحط ايديه
بيحط ايديه على الجيب السري حس بحاجه غريبه فتح السوسته و بيمد ايديه يطلع الحاجه لكن اټصدم لما شافها كانت نوع حبوب منع الحمل
فضل واقف دقايق بيستوعب ان دي لمليكه
عز پصدمه لما
شاف في نص شريط خلصان 
بتعمل اي بالحبوب دي معقول مش عايزه تخلف مني 
لالالا اي العبط دا مليكه قالت إنها عايزه تخلف بنوته اكيد في حاجه غلط بس ازاي ليه
حاطه تاني في الجيب السري وقفل الشنطه
تم نسخ الرابط