رواية نيران الحب بقلم دعاء احمد
المحتويات
بخير و هتيجي للدنيا لكن لازم نضحي باختها صدقيني دا الحل لان معنديش استعداد اخسرك
مليكه مش هنخسر حد ارجوك يا دكتور لازم تنقذهم الاتنين و حياه أغلى ما عندك
عز ارجوكي ارجوكي اهدي
مليكه غمضت عنيها و هي ساكته معندهاش اي رد
عز قام وقعد جانبها و هو بيقرأ قرآن و هي رجعت نامت تاني
بعد اسبوع
مليكه كانت بتصرخ و الممرضين واخدها للعمليات عز مكنش قادر يستحمل و رايح جاي أدام العمليات وهو سامع صړاخها
سليمعز تعالي نقعد في الكافتيريا شويه
عز هز راسه ب لا وهو معندوش استعداد يسيبها لكن افتكر طلبها بالرغم انه مكنش عايز يسيبها لكن حاسس انه لازم يروح
عزلو حصل اي حاجه كلمني يا يزن
ميراعز انت رايح فين
عز مردش و سابهم ومشي
ركب عربيته وطلع بأقصى سرعه على شارع المعز من مكان
من ايام ما كانت مليكه بتقعد أدام التلفزيون عشان
تشوفه
من لحظه ما بدأت قصتهم وقصه حبهم
وصل أدام البيت سأل حد من الجيران و عرف انها كانت قاعده في آخر شقه على السطح
طلع فتح الباب و دخل كان المكان ضلمه شغل كشاف الموبيل شغل نور الشقه
كانت زي ما مليكه سايبها
هدومها على السرير المصليه كانت
لسه على الأرض لكن عز استغرب اول ما شاف مجله محطوطه على إلانتريه و هي مش مجله لكن دفتر فيه صور كتير اوي لعز الدين مقصوصه من المجلات
مكنش فاهم حاجة ليه مليكه محتفظه بصوره و هي مدخلتش البيت من ساعه ما سابته في البدايه يعني الصور دي كانت من قبل ما يتقابلوا
لكن ليه
دا السؤال اللي دايما كان محير
ليه تحب حد عمرك ما قابلته ليه تجذبك صوره لشخص و تشغل بالك لدرجه انك
تجمع كل صوره في دفتر صور
ليه تعيش في وهم ليه
مليكه له من قبل ما تشوفه دا لان قدرهم كان واحد كان مصيرهم انهم يتقابلوا
عز قعد على السرير و دموعه نزلت ڠصب عنه معقول طب ازاي
الغريب في القدر انه احيانا مش مفهوم
عزليه ليه يا غبيه ليه ياريتني ما شفتك يا مليكه يارتنا مااتقابلنا ياريت قلوبنا ما حبت بعض
جايز وقتها كنتي هتبقى كويسه غبيه
مسح دموعه ودخل اتوضا لكن كانت بتنزل ڠصب عنه وهو شايف صورها في كل مكان و ضحكتها و شكلها المشرق قبل ما يتقابلوا
مليكه كانت بتحب الصور جدا عشان كدا في كل مكان في الشقه بتحط صورتها و طبعا محدش كان بيزورها فعادي بالنسبالها
كان واقف على نفس المصليه و رافع ايديه و بيدعي انها ترجع ترجع له مليكه المشاغبه اللي بترد على كل كلمه مليكه اللي عمرها ما بطلت تضحك البنت الجميله المليانه حيويه
في المستشفي
دخل عز الدين لكن اټصدم لما شاف امه بټعيط و ابوه و بيطبطب عليها
عز مليكه كويسه بتعيطوا ليه
ميرامليكه كانت متفقه مع الدكتور انه ينقذ البنات و لو على حسابها وهما بدوا في العمليه
عز پصدمه انتم بتهزروا مليكه مش انانيه عشان تعمل كدا و تسيبني
يزن اداله الإقرار اللي مضت عليه و اتفاقها مع الدكتور
وقف مصډوم وهو مش مصدق انها ممكن تكون عملت كدا
عز بهستريهلالا انتم مجانين وقف العمليه
قالها وهو بيحاول يدخل العمليات و پيصرخ كأنه بينادي عليها يزن بقوه و بيحاول يبعده عن العمليات لان دا غلط عليها
الكل كان مڼهار عز كان بېموت من فكره انه ممكن يفقدها
يزنعز اهدي اهدي بالله عليك
سيف في الوقت دا دخل و اټصدم من شكل صاحبه الهستيري بسرعه جري عليهم و بيحاول يمنع عز لكن في لحظه عز فقد الوعي
كاميليا عزززززز دكتور ر دكتور هات الدكتور يا يزن
الممرضه خرجت في الوقت دا
يا جماعه اهدوا لو سمحتوا دي عمليات
الممرضين نقلوا عز على اوضه تانيه و علقوا له محلول لان ضغطه انخفض جدا
لكن كان بيهلوس كانه في حلم او كابوس مرعب اتمنى انه يرجع لأول يوم شافها فيه
ياااه اول يوم
يوم الذكره السنويه لمجموعه الراوي يوم ما والدته اطعنت يوم ما شافها لأول مره
اتمنى يرجع لليوم دا و ساعتها هيحبسها لايمكن يكرر اللي عمله لان وقع أسير لعشقها و الاتنين اتقيدوا بقيود محدش يقدر يفكها
عدي يوم كامل و المستشفى و الأخبار مقلوبه عن عز الدين الرواي اللي فقد الوعي فجأه و محدش عنده تفاصيل
كان بيفتح عنيه و هو حاسس بالروئيه مشوشه والدته كانت قاعده جانبه
عز كان بيشيل الاجهزه اللي متركبه في ايديه و قام وهو حاسس
بدوخه وهزلان
عزفين مليكه
كاميليا وهي بټعيط معقول معقول بتحبها للدرجه دي ليه يا عز فيها اي يخليك تقع من طول عشانها
عز دمعه من عنيه نزلت و بتلقائيه وصدقحيت قلبي يا أمي خليتني احس بالحياه
متابعة القراءة