رواية نيران الحب بقلم دعاء احمد
المحتويات
ايدك على قلبك زي ما بتقوللي دايما انا وملك كويسين مع بابي
مليكه حطت ايديها على قلبه مامي بتحبكم اوي
ملك وقدر وعز واحنا بنحبك يا مهلبيه
مليكه ضحكت لدرجه انها دمعت من السعاده
عز اخد منهم الموبيل وبسعادهاطمني يا ملوكتي ياله انا عارف انك كنتي عايزه تخرجي وتشوفي نفسك شويه ياله اخرجي بس خلي بالك على نفسك ومتقلقيش العفاريت دول معايا هنلعب شويه و هنرجع وهكلمك تاني اطمنك
عزماشي يا مهلبيتي
!!!! !!!!! !!!! !!!!!
مليكه طلعت من المكتب و فضلت تلف على الاتيلاهات البسيطه بتشوف البنات اللي بيشتغلوا
لكن عامله انها جايه تشتري
عادي
لحد ما دخلت محل و فضلت واقفه بتابع بنت
المديرصفا تعالي ورايا
صفا كان باين عليها الارتباك و راحت وراه
كان عندها فضول تشوف اللي هيحصل لكن اټصدمت لما لقيت المدير بيحاول البنت
حسيت بنفسها القديمه افتكرت لما ضړبت عماد على دماغه بالفازه لما حاول يعتدي عليها
بدون تفكير راحت شدت البنت ووقفتها وراها و ضړبته بالقلم
وقبل ما يرد او يتخانق شدت صفا من ايديها وخرجت من المحل
مليكه خالص اهدي يا بنتي حصل خير
صفاانا مش عارفه اشكرك ازاي
مليكه ولا حاجه المهم بكرا تيجي على العنوان دا و تسيبك من المدير بتاعك دا
وعايزه اقولك حاجة تانيه لازم تكوني قويه وتدافعي عن نفسك فكرتني بالذي ماضي خدي دول وخليهم معاكي
صفالا والله مستوره
مليكه عارفه بس خليهم معاكي انا مليكه فريد
صفا بانبهار مصممه الازياء المشهوره
كانت ماشيه وهي بتفكر في كل لحظات عمرها
هي دلوقتي عندها واحد
و تلاتين سنه و عز اربعين الاتنين كبروا و حبهم كبر معاهم
مليكه معقول الرحله دي يارب لسه شايفه نفسي وانا قاعده أدام التلفزيون بتفرج على البرنامج اللي عز فيه
معقول بيقنا سوا يارب شكرا لك
حطت ايديها على بطنها و ابتسمت
عز داخل وهو شايل قدر على كتفه و ملك نايمه وهو
مليكه اتاخرتوا اوي وحشتيني يامزتي
قالتها مليكه وهي قدر بقوه و عز
كان في كم شعره بيضاء كبر لكن لسه وسيم اوي
مليكه حبي نامت اتاخرت ليه يا عز زمانها جعت
عز بابتسامه مرحها تغدينا برا
مليكه اامم ماشي ياله تعال نطلعهم اوضتهم عشان عايزاك في موضوع مهم
في اوضه مليكه وعز الدين
عزفي اي بقى يا مهلبيتي
مليكه بسعادهلسه مهلبيتك
عز بسعادهانتي هتفضلي طول عمرك مهلبيتي مهلبيه قمر الدين
مليكه بسعاده وحطتها على بطنها
عز انا حامل
عز كان مصډوم مش مستوعب وهو مكتفي فعلا بالبنتين
مليكه حامل و الدكتوره طمنتني
عز بحبك بحبك بحبك يا مهلبيه
الخاتمة
في المستشفي
مليكه كانت نايمه وهي طفلها كان صغير جدا فتره الحمل المره دي عدت بخير لكن برضو عز الدين كان دايما خاېف وقلقان عليها
في الممر الخاص بالمستشفى
ملكبابا هي ماما ليه كانت بتصرخ امبارح
عز بابتسامه كانت تعبانه شويه ياله عايز تشوفوا اخوكم
قدر بحماساه اه جدو بيقولوا انه صغنن اوي
عز شال قدر على كتفه و ملك على دراعههو صغنن اوي بس بكرا يكبر ياله بس متعملوش دوشه عشان ماما لسه تعبانه
ملكمش هنعمل دوشه خالص احنا بس هنشوف جلال
عزشطوره يا حبيبتي
فتح الباب براحه و دخل كانت مليكه لسه نايمه
ملك وقدر بصراخمااامي
عز بصلهم پغضب لأنهم نسخه من مليكه وجنانها
مليكه صحيت وهي مفزوعه لكن ابتسمت اول ما شفتهم في الوقت دا جلال ابنهم صحي وبقي يعيط
مليكه بطفوليه بس بس يا حبيبي كدا صحيتوا اخوكم
قدر نزلت بسرعه من على كتف عز و بقى تحاول تطلع على السرير عز رفعها و هي اوي من جلال
قدر بتركيز وهي جدا من اخوهادا صغنن اوي يا مامي
مليكه بكرا يكبر يا حبيبتي
ملكبس ايديه صغيره هنلعب معه ازاي
قدراستنى يكبر شويه يا ملك واحنا هنلعب معه
ملكبس انا كنت عايزه اتكلم معه دلوقتي هو مش بيتكلم لي
قدريمكن يكون مش بيعرف
ملك بضحكمش عنده سنان هياكل ازاي
عز الدين و مليكه كانوا بيبصوا لبعض وهما مبتسمين و شايفين عيلتهم الصغيره
مليكه طب خالص بقى كفايه كدا انتم الاتنين
وبعدين الوقت متأخر ليه جبتهم المستشفي دلوقتي يا عز
عز أصروا يشوفوه
مليكه طب ياله خلي يزن ياخذهم البيت الوقت اتأخر ولازم يناموا ياله
ملك بتذمريا مامي
مليكه بجديهعلى
البيت
قدربس
عز ملك قدر ياله تعالوا مش عايز نقاش
اخدهم وخرج
مليكه كانت بتبص لابنها هو صغير جدا لكنه جميل افتكر يوم ولاده ملك وقدر واد اي كان الحمل صعب لكن ابتسمت
بعد شويه
دخل عز الدين كانت لسه صاحيه
عزازعجوكي
مليكه يعيشوا و يزعجونا
عزهاتي بقى جلال باشا
مليكه بابتسامه لسه نايم حالا وبعدين اي باشا
دي عز مش عايزاه يكون شايف نفسه
عز بابتسامه لما اعامل ولادي على أنهم كبار هيكبروا وهم شايفين انهم كبار فعلا يا مليكه مش بس بالكلام لا بالهيبه والمسئوليه
مليكه بضيق عز انا تخنت
اوي انا تخنت اكتر من المره الأولى وشكلي بقى
متابعة القراءة