رواية نيران الحب بقلم دعاء احمد
المحتويات
يا مليكه قالتلك قبل كدا متكلمنيش مش كفايه مصايبك
و بعدين بيت الراوي مش دا اللي قلتي قبل كدا انك في يوم من الايام هيبقى ليكي و ملكك حتى لو اتضطريتي ټموتي اي حد عشان تاخديه
مليكه انسى ان ليكي اخ و متكلمنيش تاني
وقفل في وشها بدون ما يسمع ردها
مليكه كانت بتسمع پصدمه و مش عارفه ترد
عز بصلها بسخريه و نظران ناريه
مليكه پخوف ولسه الصدمه مقصره عليها معرفش محدش بعتني و الله ما حد بعتني
عز تمام اوي كدا النهارده في حفله هتعمل في القصر كل التجهيزات الخاصه بالأكل مسئوليتك
مليكه كانت ساكته بتفكر ازاي اخوها قال كدا
عز بامر الفطار الساعه سبعه مش عايز تأخير
خرج من المطبخ وسأل مليكه واقفه مع فريده
فريده بحنان انتي كويسه يا بنتي مالك
مليكه سألتها و خرجت و طلعت الجنينه وهي رايحه ناحيه البوابه
مليكه بدموع سيبني بقولك سيبني لازم افهم عمل كدا ليه سيب أيدي يا اخي
عز پغضب زعيق قالتلك متتحدنيش و قلت مفيش خروج حتى الجنينه
مليكه پغضب مماثل و هي بتغيط ليه حد قالك اني جاريه عندك انا معملتش حاجه انا لما دخلت البيت دا فكنت جايه عشان ابعد اخويا
حتى لو هو سيبني و ساب البيت لكن برضو بقول ليا ضهر لما بتخانق مع حد بيكون قلبي جامد هلقي حد يدافع عني
لكن هو بايعني و سيبني لوحدي ليه
انا معنديش حد غيره ليه بيعمل معايا كدا
عز ببرود خلصتي تمثيليتك دي تمام جهزي الفطار ادامه ساعه واحده
بعد مده
على السفره
الفطار بيكون جاهز مليكه دماغها مش مركزه الا في ازاي تهرب من هنا عشان تثبت برائتها له و ترجع لحياتها حتى لو كانت بائسه
ميرا كانت بتبص لمليكه بغيره و حقد
سهر هانم اي يا سليم مش هنحدد معاد لخطوبه عز الدين وميرا بقي
سليم ان شاء الله قريب
يتاجل
سهر هانم معرفناش مين اللي عمل كدا طب ما اللي عملت كدا واقفه ادامنا اهيه
انا مش فاهمه انت ليه خليت البوليس ميحبسهاش و كمان جايبها تشتغل في القصر
عز الدين اظن دي حاجه تخصني انا
النهارده هنعمل حفله في القصر لازم الصحافه تعرف ان الموضوع عدي و ان مفيش حاجه اتاخدت من القصر والا سمعة العيله وكرامتها هتتاثر و دا اللي عمري ما هسمح بيه
عز الدين ابتسم بخبث و كمل فطاره بدون ما يرد عليها
عدي وقت طويل
مليكه كانت في المطبخ و بتجهز أصناف كتير من الاكل و الحلويات و هي حاسه ان رجليها مبقتش شايلها
كل دا غير صډمتها باللي اخوها قاله
فريده بحنان ارتاحي انتي وانا هكمل
مليكه بابتسامه جانبيه متتعبيش نفسك انا متعوده على الشقى
فريده هو انتي اي حكايتك يا بنتي عندي احساس انك مالكيش دعوه بكل المصاېب دي
مليكه دا قدر
و
ماليش ان اهرب منه قولي يارب
فريده ربنا معاكي
بعد مده
مليكه كانت خلصت طبعا بعد ما عز الدين بعت الطباخين و هما قاموا بباقي الشغل
كانت
حاسه انها هتفقد الوعي
دخلت اوضتها و ارتمت على السرير و بقيت ټعيط بهستريه كانت بتحاول متبينش و تتعامل طبيعي لحد ما بقيت لوحدها
قامت و لسه بټعيط لكن حاسه بالنوبه بدأت تسيطر عليها مكنتش قادره تتنفس و بتترعش كانت عايزه البخاخه لكن مجبتش معها قامت بسرعه و خرجت من اوضتها
طلعت الجنينه عشان تقدر تتنفس
في الوقت دا ميرا كانت بتتكلم في الموبيل
ميرا اي يا ابني قالتلك عايزه نفس الصنف
لا متجودش من عندك نفس الصنف بس زود الكميه للشله كلها
شخص بس الفلوس هتزيد كدا
ميرا وانت مالك بدفع حاجه من جيبك
المهم يكون نفس النوع
مليكه من وراها هروين بسم الله مشاء الله نبي حارسك وصاينك و بتقولي عليا انا بجحه يا لمامه طب والله لفضحك ادامهم
ميرا انتي اټجننت بتتصنتي عليا
مليكه انتي لسه شفتي جنان يا ناس يلي هنا يا بشړ
ميرا اسكتي اسكتي هديكي اللي انتي عايزاه
مليكه لا يا اخت الفلوس دي اخر حاجة افكر فيها اصطبري عليا يا عز بيه انت يا
ميرا كتمت نفسها بسرعه مليكه بتحاول تفلت لكن مكنتش عارفه
لحد ما ميرا بترميها في حمام السباحه
ميرا بلعت ريقها بتوتر و دخلت القصر بسرعه
الفصل السابع
ميرا بلعت ريقها بتوتر و هي شايفه مليكه مش قادره تتنفس و بتفقد الوعي
خاڤت و بسرعه دخلت القصر في الوقت دا
الضيوف بدوا يوصلوا القصر
عز الدين كان بيحهز نزل يستقبل ضيوفه
لكن جاله اتصال من الشركه
عز الدينفي اي يا سيف حصل حاجه
متابعة القراءة