رواية رائعة بقلم أمل أحمد

موقع أيام نيوز

ماكرة هو بتوتر لم يستطيع السيطرة على أعصابه جعلت القهوة تفلت من يده وتقع على الأرض
مشهد من الجزء الأول 
يونس بأبتسامة أردف اشتقت يا رغد وأكمل بحزن مكنتش عارف أن الأيام دي هتكون ف المستقبل مجرد

ذكريات وبس
ف الإسكندرية 
يامن صباح الفل يا بطة قلبي 
مي عارفة انك بتتريق بقيت شبه البطة فعلا كله بسببك وسبب عيالك جسمي باظ منك لله يا يامن 
يامن وأنا ذنبي ايه 
مي مش أنت السبب
يامن هرمون النكد عالي على الصبح صح 
بعد أن انهي حديثة
التقط زجاجة المياة وسكب القليل منها في الكوب ورفع الكوب على فمه
مي بتوهان أنا مش عارفة مالي من بعد ما ولدت وأنا مش عارفة عايزة ايه اها أنا عايزة اهرب من هنا 
يبصق يامن الماء من فمه أردف عايزة ايه يا أختي! 
أكملت باشمئزاز وتعب المكان ده مش مكاني عياط أطفال و تغير حفاضات ورضاعة وسهر 
يامن باستغراب مي أنتي كويسة 
مي وهي تبتسم اها كويسة متشغلش بالك 
يامن معتقدش وكرر سؤاله بجد كويسة 
مي بإقتضاب شايفني بشد في شعري ما قولت لك كويسة أوعى من وشي بقى مش فاضية لك
وتركته وخرجت من المطبخ
ينظر يامن لأثر رحيلها أردف هي الخلفه قصرت على مخها ولا ايه !
ف القاهرة 
بعد أن أنهى يونس عمله اتجه لمنزل رغد القديم
طرق الباب على أحد الجيران فتح صاحب المنزل الباب أردف أهلا يا أستاذ يونس أتفضل 
يونس أذيك يا عمي محسن لا معلش مش هقدر كنت عايزك ف كلمتين ممكن
محسن ممكن يا ابني تعال ننزل نقعد على القهوة اللي ف آخر الشارع نتكلم
وبالفعل نزل معه محسن 
يونس أنا عارف أن علاقتك كانت كويسه بالاستاذ على اللي كان ساكن قصادكم 
محسن فعلا أستاذ على محترم جدا وانت يا ابني كمان محترم بس زعلت اوي لم عرفت أنك طلقت رغد 
يونس مفيش نصيب نكمل مع بعض
كنت عايز أسالك سؤال كده بخصوص الاستاذ علي 
محسن أسأل
يونس هو عزل من المنطقة راح فين 
محسن والله يا ابني مش عارف بالظبط كل اللي أعرفة أنه في حلوان بس فين بقى مش عارف 
يونس حلوان 
محسن أيوة من أربعة سنين خبط عليا يوم العزال يودعني وبالصدفة كان السواق بيقوله من هنا لحلوان هاخد مبلغ مش فاكر كام رد علي قاله مش مهم هتاخد اللي أنت عايزة هو في حاجة يا ابني 
يونس لا مفيش أصل مستغرب سبب عزالهم
محسن محدش عارف يا ابني السبب حتى صاحب العمارة كانت مستغرب لان مفيش أي سبب يستاهل العزال
يونس طيب ورغد اتجوزت 
محسن لاء لم كانوا هنا بس مش عارف بقى اتجوزت ولا لاء ممكن تكون أتجوزت. دول معزلين بقالهم أربعة سنين 
يونس وهو ينهض شكرا يا عم محسن معلش خدت من وقتك 
محسن لا يا ابني ولا يهمك
عند رغد تجلس على اللاب توب أمام طلابها أردفت جاهزين يا
تم نسخ الرابط