رواية رائعة بقلم أمل أحمد
المحتويات
حقك انا قولت كده لأنها غريبة مش متعودة عموما هندهلك عليها تكلميها ثواني
رغد ياريت هكون شاكرة جدا
تنادي المعلمة على روفيدة ولكن لا تجد رد منها ولا تراها
أردفت يا حلوين روفيدة فين
أحد الأطفال عند الشجرة الكبيرة بتكلم قريبها
المعلمة قريبها مين
رغد على الهاتف بقلق شوفيها بسرعه واقفة مع مين وطمنيني
أردفت روفيدة. بتعملي ايه هنا ومين دة أنتي تعرفيه
روفيدة أيوة ده عمو شبه بابي
بعد أن سمعت رغد صوت ابنتها وجملتها أردفت پصدمة يونس!
سقط الهاتف من يدها وجلست على الأرض بشرود
عند روفيدة
المعلمة بتعجب عمو شبه باباكي ! انا مش فاهمة حاجة
ونظرت ليونس أول مرة أشوف حضرتك هنا هي روفيدة تقربلك ايه يعني أنت حد مقرب من عيلتها
أردفت روفيدة أيوة ده يعرف دودو هو اللي وصلني عنده
المعلمة اها حضرتك من طرف الدكتور إياد
يونس بثبات أيوة
رفعت الهاتف لاذنها أردفت ألو
ولكنها وجدت أن الخط انقطع
ابتسمت المعلمة وأردفت عموما انا مش هقدر أسيبكم لوحدكم بشكل كلي معلش يا أستاذ دي تعليمات لان الأطفال عندي أمانة
يونس بسعادة موافق طبعا شكرا جدا
المعلمة عن أذنك
عند رغد
نادية بقلق فيه ايه يا رغد قالت لك ايه
رغد يونس
نادية بدون فهم يونس ماله يونس .
تنظر رغد لوالدتها ودموعها مھددة بالسقوط يونس مع روفيدة الکابوس بقى حقيقي يونس وصل لروفيدة
نادية لا فهميني الأول عشان أنا مش فاهمة الميس بتاعه روفيدة قالت ايه بالظبط
شعور غريب عندما تريد شيئا ويكون هذا الشئ ملكك وجزء منك ولكنك لا تعلم به
عند يونس
يونس پصدمة محدثا نفسه أيعقل أن تكون هذة الطفلة يتيمة كيف لملاك مثلها تحمل لقب يتيمة في هذا السن الصغير
روفيدة دودو ده خالو أخو مامي واكملت
بابي مسافر ولسه مجاش
اڼفجر يونس ف الضحك على براءتها هو اللي أبوها مسافر تبقى معندناش بابا ! مين قالك كده
روفيدة محدش انا نفسي يجي هنا ويقعد هناويلعب معايا يخرجني زي دودو عايزة أشوفة زي ما أنا شيفاك كده ياخدني من الحضانة زي صحابي اللي معايا كلهم عندهم بابا عايش معاهم إلا أنا
لعڼ بداخلة كيف يكون هذا الأب كيف يكون قاسې بهذا الشكل على طفلته التي تشتاق له كثيرا وضع يونس مكانه أقسم لو لديه طفله مثلها لا يفارقها لدقائق وليس كأيام ولكن كيف وبأي حق يضع نفسه
تقطع روفيدة شرودة أردفت عمو بكلمك
يونس معاكي يا روفيدة كنتي بتقولي ايه
روفيدة بملل لا خلاص نسيت انا قولت ايه
متابعة القراءة