رواية رائعة بقلم أمل أحمد

موقع أيام نيوز

يا حبيبي الكلام ده من أربعة سنين ربي عيالك اللي بيروح مش بيرجع 
مي مااااشي يا يامن بقى كده 
يامن أيوة كده المهم عامله اكل ايه النهاردة 
مي بغيظ أنا هقوم أحضر الغدا عشان هي مرارة واحدة 
ونهضت ودلفت للمطبخ
في منزل الصاوي 
رانيا أنا زهقت يا حازم من الأدوية والحقن
حازم هنعمل ايه دي تعليمات الدكتور ولازم نمشي عليها
رانيا الدواء بيوجع لي معدتي قرفت يا حازم 
حازم خلاص يا حبيبتي بطلي 
رانيا وبعدين هنكمل حياتنا كده من غير طفل
حازم أعمل معاكي ايه طيب 
رانيا ايه البرود ده هو أنت مش عايز تكون أب يا حازم 
حازم طبعا عايز بس الفرق بيني وبينك أني واثق في ربنا وعارف ومؤمن بقدري لو ليا نصيب أن أكون أب هكون 
رانيا قصدك ايه اني مش مؤمنة 
حازم مستعجلة أوي خدي الأمور بهدوء وإن شاء الله ربنا هيكرمنا قولي يارب 
رانيا يارب
ف القاهرة 
رغد بنتنا قصدك بنتي يا يونس تقدر تقولي عملت عشانها ايه رفضك لأمها نفس رفضك ليها أنت نسيت أنها مني ولا ايه 
يونس كلامك صح وأنا معترف بغلطي أنسي يا رغد ونبدأ صفحة جديدة عشان خاطري أنت شوفتي ڠضب وكره يونس بس متعرفيش لم يونس بيحب بيكون عاشق 
رغد اها شوفت حبك لمريم كان واضح 
يونس حبي ليك مختلف يا رغد حبك زي العاصفة دخل قلبي من غير استئذان قربي منك خلاني أحبك كان جوايا شعور غريب مش عارف هو ايه حتى الليلة الوحيدة اللي كنا مع بعض فيها سوا كان ليها شعور خاص وغريب أنا كنت سکړان في الوقت ده ومش فاكر تفاصيل بس إحساسي كان قوي 
أنا كنت متلخبط كنت فاكر اني لم أتوقف عن حب مريم هيكون ذنب لأني كنت واخد وعد على نفسي مش هحب بعدها بس دخولك لحياتي قلب كل الموازين ........
قطعت حديثهم روفيدة من خلفها مامي إحنا جينا 
نادية ...........نادية يونس 
روفيدة ببراءة بابي هو فين فين !
الټفت يونس لها نظرت له لدقائق أردفت فين بابي يا تيتا ده عمو 
ابتلعت رغد غصتها وأردفت ما هو عمو ده هو بابي يا روفيدة بعد أن أنهت حديثها
ركضت روفيدة لغرفتها 
رغد بقلق من رد فعل ابنتها روفيدة 
نهضت من على الأريكة متجهه لغرفة ابنتها ولكن قطعت خطوتها بقدومها وبيدها صورة يونس 
نظرت للصورة لثوان بعدها رفعت بصرها ليونس الواقف أمامها أردفت بس بابي مختلف عن الصورة
أقترب يونس منها وجلس على ركبتيه أمامها لا يعلم ماذا حدث له لا يستطيع وصف شعوره لا يصدق عينية أن هذة الطفلة تكون ابنته وجزء منه
فهذا اللقاء مختلف بالنسبة له عن اللقاءات السابقة بها ولكن هذا المرة يعلم كل شئ فهى فتاته الأولى بالنسبة له علاقة حب جديدة مختلفة 
رفع كفه وملس على خصلات شعرها بحنان أبوي ضمھا داخل أحضانة بأشتياق كبير أردف أنا بابا يا روفيدة
تم نسخ الرابط