رواية رائعة بقلم أمل أحمد

موقع أيام نيوز

يا رغد مجرد شك واحتمالات مش أكيد 
رغد ممكن يكون في ناس كده قلبها مېت لدرجة أنها ټأذي شخص وتعرض حياته للمۏت ده مچرم مش بشړ عنده قلب ولنفرض أن مجرد أحتمالاتك حقيقية كده إياد حياته هتكون في خطړ طالما العدو ده خفي 
يونس ليه يارغد أخدتي كلامي بجدية وأنتي واثقة أن إياد مالوش أعداء 
رغد أيوة واثقة أن مالوش أعداء إياد عمره ما أذى حد عشان حد ينتقم منه بالطريقة دي 
يونس مش بتتحسب كده بلاش نتكلم في موضوع ممكن يكون وهم ومش حقيقي 
عارفة يا رغد أنا كنت خاېف عليكي أوي وعلى فقدانك لم فوقت وبصيت عليكي وشوفت حالتك وأنتي مغمى عليكي والدم مغطي ملامحك حسيت أحساس صعب أوي مش عارف أوصفه نفس إحساسي لم فقدت مريم إحساس الفقدان صعب أوي 
رغد بحزن داخلي مريم أنت لسه بتحبها يا يونس مريم لسه ليها مكان في قلبك 
يونس بصراحة لا منكرش إني حبتها بس حاليا لا حببها ولا كرهتها ومقدرش أكرهها لأني مشفتش منها حاجة وحشة بس حقيقة أنها كانت مراتي مقدرش أنكرها 
رغد طيب وأنا 
يونس أنتي حالة خاصة مش مجرد حاله حب أنتي عشق وشغف مختلف بقيت مقيد بيكي إزاي مش عارف عشقت روحك اللي مالهاش شبيه القدر خلاكي تكوني شريكة ورفيقة العمر قبل ما أحبك يمكن ده عشان تكون علاقتنا مميزة وقصة حبنا تكون مختلفة القدر كان أقوى مننا وافترقنا لسنين بس ده كان دافع وقوى علاقة الحب اللي بينا يمكن قدرنا الفراق عشان نعرف بقيمتنا لبعض واللي زود علاقتنا وقوى الرابط أكتر وجود روفيدة رغد أنتي مش بتتكلمي ليه 
نظر لها وجدها غطت في نوم عميق 
أردف تصبحي على جنه يا ساحرة قلب يونس ووتينة
في المشفى 
يدلف شخص مقنع داخل العناية يمشي بهدوء وخطوات محسوبة أقترب من إياد وأردف بجانب أذنيه أنت لازم ټموت 
نظر للأجهزة ورفع كفة وعبث في إحدى الأجهزة 
أنتفض جسد إياد بطريقة غريبة يستجمع أنفاسة بصعوبة 
أطلق أحد الأجهزة صوت صفير أستيقظت على أثرة أحلام 
رأت هذا الشخص المجهول يركض للخارج بسرعة 
نظرت أحلام لحال ابنها أردفت بصړاخ...أحلام بصړاخ الحقووووني يا ناااس ابني بيروح مني يا دكتوووور 
ركض الطبيب وخلفه الممرضات يتفحصوا إياد أمام أنظار أحلام 
لا تستطيع وصف شعورها عندما رأت فلذه كبدها بهذه الحاله 
التقطت هاتفها بكف يدها المرتعشة واتصلت على نادية بعد ثوان أردفت پبكاء الحقيني يا نادية إياد
في منزل يونس 
نهضت نادية من على الفراش اتجهت لغرفة ابنتها وزوجها تطرق الباب پعنف أردفت رغد افتحي الباب
أنتفض يونس ورغد من فراشهما بخضة 
اتجهت رغد وفتحت الباب وأردفت حصل ايه يا ماما 
نادية پبكاء صحي يونس وروحوا لخالتك المستشفى إياد شكله تعبان يلاااا يا رغد بسرعة 
على أنا جاي معاكم 
محمد وأنا كمان 
يونس لالا هروح أناورغد نشوف ايه الدنيا هناك ونطمنكم يلا يا رغد
نادية
تم نسخ الرابط