رواية رائعة بقلم أمل أحمد
المحتويات
عندي آخر مرة مكنتش سامحتك ولا ممكن تقبلت أعتذارك ولا سمعت منك بس الدنيا مش مستاهلة يا مي نزعل من بعض اللي النهاردة معاكي يا عالم كمان شوية هيكون فين مش هقولك بكرة الدنيا بقت مخيفة أوي مش مستاهلة خصام وحقد وزعل كل اللي احنا عايزينه نسيب أثر وذكرى طيبة في حياة كل اللي بنعرفهم
مي يعني مش زعلانه مني يا رغد ومش هتقطعي علاقتك بيا
مي وهي ټحتضنها أنا محظوظة أن عندي صاحبة ذيك أنتي كنز غالي أوي مكنتش حاسة بقيمته وأنا أوعدك من النهاردة هكون على قد عهد الصداقة اللي بينا
عند أميرة
عندما تتحول غيرة الرجل ل شك ويفقد الثقة في من يحب
فتحت أميرة الباب أردفت بړعب وهي تزيل عرق جبينها بيدها إياد !
مختار من خلفها حمدالله على سلامتك يا دكتور
إياد پصدمة مختار ! خرجت من السچن امتى
وجه بصره لأميرة وأردف بغيرة وغيظ تعرفي مچرم زي ده منين وازاي أصلا مع راجل غريب في بيت واحد
أميرة پبكاء اسمعني يا إياد ........
إياد بذهول لم يكن يتوقع أن رده فعلها بهذا الشكل بدأ يستوعب أنها قامت بصفعه ولم يتذكر
أنها رده فعلها بسبب إهانته لها
نظر لها پغضب كبير واتجه نحوها ورفع كفه ليرد لها الصفعه مثلما فعلت معه ولكن ركض يونس بسرعة البرق ووقف في المنتصف بينهما أردف أنت هتعمل ايه يا إياد هتضرب بنت
يونس أنت كمان غلطان مسمعتش منها وبعدين الرجالة اللي بجد مش بتمد ايديها على ستات ولا ايه مش كل اللي بنشوفه بأعيننا يكون حقيقة شوف الموضوع بإحساسك هي دي ثقتك فيها هو ده حبك اللي أنت وقفت ضد أمك عشانها مجرد سوء فهم قلبت الترابيزة عليها فين العقل
أميرة بۏجع داخلي وهي تنظر لأخيها بكره شديد لم تتوقع أن تكون نواياه خبيثة لهذة الدرجة الآن فهمت قصده ماذا يعني اللقاء الأخير لم تكن تعلم أن تصل حقارته لهذة الدرجة
نظرت ليونس
متابعة القراءة