رواية رائعة بقلم أمل أحمد

موقع أيام نيوز

بواب العمارة يجلس اقترب منه وأخرج من جيبة خمسون جنيهاواعطاها له وقال هي الآنسة اللي دخلت دي طالعة لمين الدور الكام 
البواب طالعة شقة المحاسب يونس عند مراته مدام رغد الدور الخامس 
آسر شكرا يا راجل يا طيب ورحل من أمامة 
بااااك 
آسر وهو يحاول الكشف عن وجهه الرجل المقنع ولكن الرجل المقنع قام بدفشة على الأرض وهرب
آسر وهو ينهض ويحاول الاقتراب من رغد قال رغد انا...... فتهرب رغد من أمامة خوفا منه وتغادر الشقة وهو يركض خلفها وينادي عليها ولكن هي لا تقف ولا ترد عليه وتنظر خلفها وهي مړعوپة بسبب الذي حدث معها وظهور آسر في حياتها بشكل مفاجئ مرة أخرى ولسوء الحظ لم تنتبه رغد لتلك الشاحنة التي أمامها فتصتدم بها ويطير جسدها وتقع على الأرض غارقة في دمائها 
آسر پصدمة وصوت عال رغددددد
آسر وهو يتجة ناحية رغد ويرفعها من على الأرض قال پخوف رغد ردي عليااااا
كانت رغد فاقدة وعيها ووجهها ملطخ بالډماء لدرجة أن ملامحها لم تظهر تجمع الكثير من الناس حولهم 
أحد الجيران حد يتصل بالاسعاف 
شخص آخر حد يكلم جوزها 
بعد دقائق وصلت الإسعاف وأخذت رغد وذهب معها آسر
عند يونس يدق هاتفه فيرد وينهض بسرعة ويقول ايييييييه انا جاي ويترك عملة بدون أستئذان
ف المستشفى 
يونس وهو يقف ف الخارج تعود إليه ذكرياته المؤلمة هذة نفس المشفى التي ماټت فيها زوجتة تذكر كل شئ لدرجة أنه لم يستطيع السيطرة على أعصابة وقوة جسدة فجلس على ركبته فرأه أحد المارة اقترب منه قال أنت كويس يا أبني 
يونس بصوت مهزوز انا كويس شكرا ليك 
فتركة الرجل ورحل
نهض يونس من على الأرض ودخل المستشفى اتجة إلي الاستقبال قال لو سمحت ف حاډثة جت الطوارئ من شوية مدام رغد 
الممرضة أيوة حضرتك هي في الدور التاني في العمليات في حد جابها وتمم كل إجراءات الدخول بس مش عارفة راح فين 
ركض يونس إلي هناك بسرعة وعندما وصل إلي هناك تذكر يوم ۏفاة زوجتة
جلس أمام الغرفة وأخرج هاتفة واتصل على والده قال بصوت متقطع الحقني يا بابا أنا في المستشفي تعالى بسرعة وأغلق الخط .وأسند رأسه على الحائط
وسرح بذاكرتة 
كم هي صعبة لحظة الفراق عندما تفقد عزيزا كان يشاركك روحك وكل شئ خاص بكمع غيابه تفتقد طعم الحياة تجد أن الحياه توقفت أصبحت مره من بعدهتتساقط دموعك بلاتوقف كل دمعة تخرج منك تكون مثل الڼار ټحرق قلبك وتصبح مېتا على قيد الحياة .
يونس وهو يقتحم غرفة العمليات ويرى الممرضة تغطي وجهه زوجتة 
يونس پغضب وهو يدفع الممرضة بعيدا عن مريم قال بصوت عال انتي بتعملي ايه بتغطي وشها ليبيه أنتي عبيطة أبعدوا عنها هي نايمة وهتفوق مريم وعدتني انها هتفضل معايا مش هتسبني
واتجة اليها ومسك يدها قال دة مقلب صح مريم ردي عليا وأخذ
تم نسخ الرابط