رواية رائعة بقلم أمل أحمد

موقع أيام نيوز

منزل والد يونس 
محمد أيوة يا اللي على الباب جاااي 
فتح محمد الباب وجد يونس أمامه 
محمد باستغراب يونس !
يونس بدون مقدمات أنا طلقت رغد 
محمد پصدمة اييييييييه
يونس اللي حصل بقى
محمد بصوت عال حصل ايه يا يونس يوصل الموضوع لطلاق 
يونس بهروب مش عايزاتكلم دلوقتي عن اذنك
وذهب لغرفتة
ف منزل والدي رغد 
نادية وهي تفتح الباب تجد رغد أمامها وعيونها حمراء منتفخة من البكاء ومعها حقيبة كبيرة أردفت وهي ترتمي في أحضان والدتها يونس طلقني يا ماما 
واڼفجرت ف البكاء 
نادية يا لهوي طلقك ليه تعالي أدخلي بس الأول وقوليلي اللي حصل
ف الإسكندرية 
ف أستوديو الدمنهوري 
مي وهي تدلف مساء الخير وتعطي له ملف فيه مجموعة من الصور وفلاشة وبعض الالبومات يامن وهو يتفحصهم جميعا 
نسيت مي أنها أمام مديرها فأصدرت صوتا بسبب العلكة الموجودة بداخل فمها
يامن وهو ينظر لها مساء النور اي النشاط والحماس ده كله اتمنى يستمر على طول مش كبداية للعمل وابتسم وأردف بسخرية مستيكة يا مي في أول يوم شغل داخلة كبارية
مستيكة بالاسكندراني معناها اللبان أو العلكة
مي إن شاء الله واكملت بإحراج أنا آسفةمش هتتكرر تاني ف أي شئ تاني أعمله
يامن لا يا مي كفاية أوي النهاردة عليكي كده بعد ثواني أردف هتساعديني 
مي هساعدك بس ده بدون مقابل هعتبرها مساعدة مؤقتة لم رانيا دي تتختفي من حياتك وتتاكد انك مكمل حياتك بس اللعبة دي ياريت مطولش 
يامن بإمتنان شكرا يا مي إن شاء الله التمثيلية دي مش هطول كتييير
مي العفو عن اذنك 
يامن اتفضلي 
بعد أن خرجت ميمسك يامن الملف وأخذ يتطلع عليه ولكن جاءت رساله له من رقم مجهول مضمونها حياة خطيبتك في خطړ 
يامن بإستغراب خطيبتي بس أنا معنديش وأنا ورانيا منفصلين من زمان ! ....... وتذكر مي فترك الملف وانطلق للخارج ليلحق بها
رانيا برفض لا يا حازم مستحيل أعمل كده أنا أعمل أي حاجة الا القټل مش هكون مچرمة على آخر الزمن دي فيها دمار بلاااش ډم 
حازم

ده مش قتل بمعنى الكلمة دي حاجة سهلة بالنسبالك أوي تنفذي بس اللي هقولك ايه النهاردة
رانيا المطلوب هنفذ ازاي 
حازم ............
و لما أراد الله أن يهبه حبها في قلبه بعد تلك الليلة ولكن علم بذلك متأخرا بعد فوات الأوان
ف القاهرة 
ف غرفة يونس وهو يكسر في غرفته كالمچنون أردف بصوت غاضب طيب ليه مش مبسوط مش ده اللي كنت عايزة وكنت بتحسب ليه حصل ايه بقى
طيب انا عملت كده ازاي ووضع يده على رأسه وأغمض عيونه حاول أن يتذكر ليله امس ولكن كانت الذاكرة مشوشه لا يتذكر كيف فعل ذلك
فتح أعينه مرة أخري على صوت والده من الخارج وهو يقول افتح يا يونس وفهمني اللي حصل 
يونس بحزن سبني لوحدي يا بابا ممكن 
محمد بقلق طيب افتح طمني عليك 
يونس انا كويس سبني لوحدي عشان
تم نسخ الرابط