رواية رائعة بقلم أمل أحمد
المحتويات
الليل وف يوم كانت رغد تتحدث مع آسر بصوت منخفض وفجأه تدخل والدتها فألقت الهاتف من يدها بړعب لا تعلم اين وضعته
ثريا أنتي بتعملي ايه
رغد بتوتر ولا حاجة يا ماما
ثريا بتكلمي مين كنت سامعة همس
رغد مش حد يا ماما كنت بكلم نفسي هلبس ايه بكرة للكلية وبراجع المحاضرة اللي ذاكرتها كتذكرة
ثريا طيب يا حبيبتي تصبحي ع خير
چريمة وهي بالفعل چريمة الكذب قامت بالتقاط هاتفها وجدت الهاتف دخل ع تطبيق القرآن وتحديدا عند الآيه يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم النوروقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن النور. ولكنها لم تهتم لم تعلم أنها كانت رسالة من ربها أن تستغفر تجاهلت الآية واكملت ف تلك العلاقة
رغد بندم سامحني يارب فعلا فوقت متأخر كان فعلا الآية دي أنذار ليا اني ارجع واتوب ولكن فضلت مصممة اكمل الطريق ده للنهاية وكانت نهايته ضباب كله كدب وخداع وخسارة.
عند يونس وهو يجلس أمام قبر زوجتة بحزن قال بعدك قتلني يا مريم انا تعبت بحاول على قد ما اقدر اكون قوي ومتماسك بس خلاص جبت أخري حقك عليا جوازي دة خارج عن إرادتي عملت كدة عشان خاطر أبويا وبس مجرد جواز صوري مش أكتر تأكدي أني هفضل عايش على ذكرياتك لغاية لم نتقابل سوا ف الجنة فقطع حديثة شخص وقال كنت متأكد اني هلاقيك هنا يا يونس فالټفت يونس لمصدر الصوت وجد........
محمد أنت فاكر يا ابني مش حاسس بيك ولا بوجعك على مراتك أنا عارف انك مڠصوب على جوازك من رغد بس الحياة يا ابني مش هتفضل على حالها لازم تتغير وتدي فرصة لقلبك وتعيش حياتك وتكون أسرة أنت لسة صغير
يونس صغير يا بابا أنا عندي 32سنه جوزتني عيلة وسكت ورضيت لكن مستحيل تشاركني حياتي وقلبي
يونس هي لا عقل ولا سن دي واحدة طايشة كلمة توديها وكلمة تجيبها دي هبلة
محمد عشان خاطري وخاطر ابوها استحملها يرضيك صاحب عمري يلجأ ليا واكسر بخاطرة وموقفش جمبة
يونس پغضب وانا ذنبي ايييه يا بابا
محمد ذنبك أنك ابني أنا عملت لكدة لمصلحتك وعشانك قلبي موجوع عليك يا ابني وعلى حالك
يونس انا كدة كويس ومرتاح
محمد بس انا مش مرتاح أوعدني أنك هتشوف حياتك
يونس انا آسف مقدرش لان
متابعة القراءة