رواية سجينتي للكاتبة حبيبة الشاهد
المحتويات
الحالتين كنت هلبسه
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
داوود مسك ايديها بحنان مش عايزك تفكري فيه تاني أنتي دلوقتي بقيتي في أمان أما البس انا مكنتش اعرف استيل لبسك
سحبت ايديها منه پخوف ودموع أنت ليه كدبت في التحقيق
داوود بغموض متحطهوش في دماغك وركزي أنتي جايه هنا ليه
عاصي وهو بيدور بعينه عليها فين فيروز هي هنا مش كدا
داوود بستغرب أنت مين وتعرفها منين
فيروز صړخت بفرحه وهي بتجري عليه عمي عاصي
وقلق مكنش قادر يحدد هو حاسس بأي شعور منهم
بقلق فيروز أنتي كويسه في حاجة وجعاكي ردي عليا
فيروز پبكاء شديد ل لا أنا مش كويسة خالص يا عمي
والله مبقتش عارف اقولك ارجعي معايا مصر ولا افضلي لغيط أما الامتحانات تخلص
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
!
بعد اسبوعين... كانت قاعدة على السرير مسكه بطنها پألم وفي ايديها اختبار الحمل الذي يكشف عن حملها.... حطته في درج الكمودينه لأنها محتفظه بيه وملست على بطنها بحب وحنان أم
قامت بتعب لما حست پألم شديد... مشيت خطوه وانحنت بسبب الألم الشديد اللي حست بيه فجأة... حاولة تتحمل الألم وقامت خرجت من الغرفة وهي سانده على الحائط خبطت على باب غرفته ثواني وفتح مصطفى بصلها بشتياق ف هو لم يراها منذ اسبوعين وهي بتتهرب بقدر الامكان من التجمع اللي بيكون فيه مع العائلة
مصطفى مسك ايديها بقلق شديد مالك وشك اصفر ليه
ميلت قعدت على الأرض وهي مسكه بطنها پبكاء شديد
مصطفى ميل عليها بقلق قومي معايا
شروق بصوت متقطع الحقني...
مصطفى حس پصدمه لما فقدت الوعي حاول يستجمع شجعته وشالها پخوف شديد نزل للأسفل حطها في السيارة.. وصل بيها المستشفى في وقت قياسي دخل وهو شايلها بين ايده پخوف شديد وهي فاقده الوعي حطها على الكرسي المتحرك والممرضه خدتها ودخلت غرفة الكشف
خرج الطبيب بعد فترة جري عليه مصطفى بسرعة
طمني يا دكتور شروق عامله إية
هي حملها عزيز يعني طول فترة الحمل عايزة تكون في راحه تامه ونايمه على ضهرها وتبعد عنها اي توتر او زعل لان دا بيأثر على الجنين وياريت تهتم بأكلها مش هكدب عليك وزن الجنين مش كويس انا بقولك كدا علشان تخليها تهتم بأكلها كويس وعلاجها لازم تاخد أدوية وتتأكد انها بتاخده لان لقدر الله ممكن يحصلها اي مضاعفات
هي دلوقتي تحت تأثير المسكن مش هتفوق غير الصبح ولو فاقدت لما المحاليل تخلص تقدر تمشي هي بقت أحسن
اه تقدر ألف سلامة
مصطفى دخل بعد ما خلص كلامه مع الطبيب كانت نايمه بعمق بص ل ملامحها الذي اشتاق ل رئيتها بحزن أنا اسف... أسف اني طلعت أناني معاكي فكرة في نفسي ومفكرتش فيكي اللي أنتي في دا بسببي... أنا السبب في اللي وصلتي ليه اوعدك في أقرب وقت أنا هعلن جوزنا
صباحا ض رب بيده على ترابيزة السفرة فيروز ركزي معايا متسرحيش
بصت في عنيه بخجل اسفه مش هتتكرر تاني
بصلها داوود بهدوء ورجع كمل شرح وفيروز مركزه مع ملامحه الروجليه الوسيمه
مسح على شعره بإبتسامة ساحره هنفضل كدا كتير... كل ما اجي اذكرلك متبقيش مركزه
فيروز اتعدلة في قعدتها بنتباه هااا... أنا أسفه والله
مسك ايديها اللي بتفرق فيها دليل على توترها مش عايزك تتوتري اوي كدا كل ما أجي اكلمك
ابتسمت برقه اول ما مسك ايديها شكرا على كل حاجه بتعملها معايا
ملامحه اتغيرة ل الديق هنرجع تاني ل الكلام اللي يدايق
متابعة القراءة