حقوق ماريانا بقلم ماريانا

موقع أيام نيوز


بصراحة و صراحة كنت برتاح لما بشوفها و بحس إن فيه أمل في البنات و ان عادي فيه منهم الكويس و منهم الۏحش
عدي الثلاث شهور و اترقيت فعلا و بقيت نائب المدير و مرتبي زاد آكتر مع إنه في الطبيعي كان ممتاز أصلا و دي كانت نقطة غيرت مجري حياتيإشتغلت لمدة سنة و نص و قدرت فيهم اشتري بيت جديد و عربية جديدة و كمان أجدد بيتنا القديم لأن أمي كانت حابة انها تعيش في القديم و قالت ان البيت الجديد دا يبقي ليا أنا و مراتي و عيلتي الجديدة إللي هكونها صراحة بعد إللي حصل مع سارة مكنتش بفكر في جواز خالص و لا حتي في إني أتعرف علي حد بس قولتلها ماشي و خلاص

في ليلة ما لقيت حد باعتالي رسالةفتحتها و لقيتها وحشتني مكنتش أعرف مين إللي باعتها ..بعدين اكتشفت إنها سارة فعملت ليها بلوك أصل الزمن دوار يا سارة 
بعد ما وضعي المادي استقر بقيت ألاحظ وجود سارة في كل مكان حواليا تقريبا افتكرتني أخيرا أو كانت فكراني و بتعمل انها ناسية أيهما أقرب يعني بس أنا مكانتش عيني عليها ..كانت عيني علي إللي جمبها البنت إلي بشوفها كل يوم علي المدخل و إللي من شدة حرجي منها معرفتش اسأل حتي عن إسمها..قررت خلاص إني هتجوز البنت دي و هخطبها يعني هخطبها لأن شفت فيها مواصفات كل اللي انا محتاجه علشان يكملني و اكمله و انا براقبها لمدة سنة و نص كاملين مع شوية معلومات عرفت إسمها.. إسمها يارا و عرفت كمان مكان سكنها و رقمها و ما الي ذلك ..كلمت أبوها بعد ما عرفت رقمه و خططت معاه إني هخطب بنته ..مقولتش اسم يارا لأن علي بالي انها بنته الوحيدة و رحت ليه في يوم فعلا بس لقيت واحدة تانيه دخلت ليا..سارة!
بصيت ليها پصدمة و استحقار و بعدين رجعت ابص لوالدها و إللي المفروض إنه والد يارا 
_هي مين دي
دي بنتي..إللي إنت جاي تخطبها!
_لا أنا عايز يارا مش دي 
سارة بصت ليا پصدمة و أبوها كمان و اعتذر ليا عن إللي حصل و بعدها بنص ساعة لقيت يارا دخلت و كانت محروجة..ابتسمت للطافتها و حياتها و غضيت بصري عنها فورا منعا لأحراجها كنت متعصب في الأول بسبب الموقف إللي حصل بس لما شوفتها ارتحت نفسيا ازاي ممكن سارة تبقي أخت ليارا.. دا يارا ملكة مقارنة بحاجة زيها 
اتفقنا علي الخطوبة و الجواز و علشان يارا و انها متتحرجش مني أو تستحرم تبصلي و ابص ليها كتبت كتابي عليها يوم الخطوبة طبعا وسط فرحة أمي و نظرات حقد

سارة ..
اليوم إللي اتجوزنا فيه و عشت معاها عرفت إنها فعلا ملكة تصرفها و رقتها و تعاملها و كل حاجة فيها بتدل علي انها ملكة فعلا ...خليت فيه ما بيننا جزء يربطنا و الي هو ابننا حمزة لأني عرفت إني اختارت صح و ان دي متتعوضش
حقوق_ماريانا
كنت قاعدة بحسرة و كتمة في كافيه الكلية بعد ما شجعت إللي بحبه انه يروح يعترف بحبه لصحبتي و راح فعلا و المفروض إنه بيعترف ليها دلوقتي كنت قاعدة بشرود و بقلب في عصير الفراولة بتاعي من غير ما اشرب 
لقيت فجأة إللي جاي ناحيتي و بينهج جامد و عرقه علي جبهته و ماسك في أيده بوكيه ورد احمر ...محمد!
رفعت رأسي پصدمة و سبت عصيري
_في أي يا محمد أي إللي حصل إنت بتنهج كدا ليه..و بعدين إنت هنا ليه مش المفروض إنك دلوقتي مع نهي و بتديها البوكية دا و بتعترفلها بحبك يا أهبل
لا ..مش المفروض 
قال و هو بيتنفس جامد و واضح إنه جه هنا جري اتنهدت بقلة حيلة و انا بحسب إنه فقد الشجاعة لأنه يعترفلها و اتكسف كالعادة
_هو إنت لو خليتك بكسوفك دا هتعترفلها أمتي يا فالح إنك بتحبها 
بص ليا بثبات 
_مش هعترفلها.. أصل أنا اكتشفت اني مش بحبها
بصيت بصه استغراب كده
_و لو مش بتحب نهي يبقي بتحب مين يا استاذ مفكر انت
بحبك آنتي يا مريم
بصيت پصدمة ليه...علشان نفهم الموضوع خلينا نرجع بالزمن لورا شوية
قبل ثمن شهور 
كنت واقفة
 

تم نسخ الرابط