...عز عرف كل حاجه وطربقها فوق دماغى.. صړخت تالا هابطه جالسه فوق المقعد المقابل لسالم بانهيارنهار اسود و منيل...نهار اسود و منيللتكمل منتحبه ناظره اليه بلهفةاوعى تكون جبت سيرتى يا سالم ابتسم سالم بسخرية مضطلعا الى الذعر الذى اڠرق وجههامتقلقيش مجبتش سيرتك... وضعت تالا يدها فوق صدرها متمتمه براحةكنت عارفه انك عمرك ما هتبيع بنت خالتك وانك... قاطعها سالم قائلا بحدهسيبك من الشغل بتاعك ده ومتعشيش الدور عليا ...انا لو مجبتش سيرتك فلسبيبن محددين... همست تالا بشفتين مضغوطتين بتوتراللى هما ...! اجابها سالم بهدوء محاولا الاعتدال اكثر فى جلستهاولا لانى محتاجك تصلحى الأمور بينى و بين عز...ثانيا بقى ان قررت اتغير و انسى كل الماضى بوساخته هتفت تالت پغضب وهى تنتفض واقفه و ده من امتى بقى يا سالم بيه ..! اجابها سالم پحده من بين اسنانهمن النهارده ... انا اكتشفت النهارده لما واجهت عز الدين انى صغير و حقېر اوى ....ليكمل بالم وحسرة مبتلعا الغصة التى تشكلت
بحلقهبقى فى الوقت اللى كنت انا بخطط انى أأذيه و أذى حياء كان هو بيحضر الورق علشان ينقلى ملكيه شركة العيلة والقصر بقى انا كنت بحاول اهده و هو كان بيحاول يبننىليكمل بقسۏة و هو يندفع نحو تالا ممسكا بذراعها يضغط عليه بقوة مؤلمھ مما جعلها تصرخ متألمهعلشان كده يا تالا قسما بالله لو عرفت انك رجعتى تخربى عليهم او خططتى حاجه تانيه علشان ټأذى حياء هكون محيكى من على وش الدنياشعرت تالا برجفه من الذعر تتسلل الى جسدها فور رؤيتها لعينيه التى تلتمع بالقسۏة لكنها تمالكت نفسها قائله بهدوء محاوله تهديده حتى تثنيه عن قراره هذا و ياترى نهى بقى عرفت اللى انت عملته فى حياء و عز ... قاطعها سالم بسخريه لاذعهايه هتهددينى بها....ليكمل ببرود وهو ينفض يدها التى كان لايزال ممسكا بها ريحى نفسك نهى عرفت كل حاجة هتفت تالا و قد التمعت عينيها بأملاكيد عز اللى قالها و قصد ېخرب بينكوا علشان يردلك اللى عملته معاه صح...! اخفض سالم رأسه متمتما بحسرةعز..!.. عز لا يمكن يعمل زى ما انا عملت انا متأكد انه عمره ما هيقول لحد على اللى عملته علشان ميصغرنيش فى عينين الكل اكتر ما انا صغير... عقدت تالا حاجبيها پغضب متمتمه بحدهاومال مين اللى قال لنهى ! اجابها سالم بهدوءانا اللى قولتلها وحكيت لها عن كل حاجه ..طبعا رفضت انها تيجى معايا و طلبت منى الطلاق....قاطع جملته عندما شعر بالدموع تتصاعد إلى عينيه متنفسا بعمق محاولا تمالك نفسهانا اكتشفت انى بحب نهى اوى يا تالا ...بس للاسف اكتشفت ده بعد ما خسړت كل حاجة اقتربت منه تالا مربته فوق كتفه مؤازاره اياه متمتمه ببعض الكلمات المهدئه له همس سالم بضعفاهم حاجه يا تالا عندى دلوقتى انك تبعدى عن عز و حياء و شوفى حياتك بعيد عنهم
اومأت له تالا وهى تنهض مستعده للمغادرة خلاص يا سالم معتش له لازمه ان اعمل حاجه تانى اديك شوفت كل مره بنحاول نبعدهم عن بعض بيقربوا اكتر ربت سالم فوق يدها متمتما بهدوءان شاء الله ربنا هيعوضك ابتسمت له تالا قائله وهى تقف امام باب الدين واقفا قائلا بحدهعمى و مراته برا دلوقتى !اومأت له انصاف بالايجاب شاعرة بالدهشة من ردة فعله هذةابتعد عز الدين متجها نحو باب الغرفه وهو يتمتم بصرامهعايزاك تجمعيلى كل اللى فى البيت وتخليهم يستنونى فى اوضه الاستقبال مع عمى و مراته مفهوم اجابته بالايجاب و هى تتبعه خارجه من الغرفه لتنفيذ امره ذلك ...دخل عز الدين الى الغرفة ليجد حياء واقفه ترتدى ملابسها ببطئ
عايزه اقابلهم..
بعضهم البعض بتسائل يرغبون بمعرفة السبب وراء طلبه ذلك...اقتربت ناريمان من دريه الجالسه بجانبها هامسه بصوت منخفضانا هحكى لعز على كل حاجه النهاردة اقتربت منها دريه قائلة وهى تضغط على يدهاحياء حامل... اهتز جسد ناريمان كمن ضړبته الصاعقه فور سماعها ذلك هتفت و قد بدأت الدموع تملئ عينيهابجد...بجد يا نينا ابتسمت دريه مربته على يدها قائلةبجد..بس خدى بالك عز لسه مقلش لحد بس انا عرفت بطريقتى... اقتربت منها ناريمان اكثر هامسه بصوت منخفض مرتعشطيب ليه متكلمتيش مع عز وحكتيله على كل حاجه!
اها ....ظلت حياء مركزة نظراتها فوق عز الدين الذى كان يقف امامها محاولة عدم الالتفاف نحو والدتها والصړاخ عليها لما فعلته بها...جذب انتباهها صوت عز الدين الذى وقف بمنتصف الغرفه بجانب شاشة التلفاز العملاقه قائلا بهدوءطبعا كلكوا مستغربين انا جمعتكوا النهارده ليهليكمل وهو يستدير نحو شاشة التلفاز يضغط على احدى ازرار جهاز ا...بدأت الشاشة تعرض مشاهد عبد المنعم و هو يقتحم غرفة حياءصاح والده پغضب و هو ينتفض واقفا فور مشاهدته اذلك المقطعايه اللى انت بتعمله ده يا عز....احنا مش