رواية خلقت لى بقلم روما

موقع أيام نيوز

وتقرا قليلا ليلفت نظرها ذلك الشاب الذي يحدق فيها ويبتسم لتتجاهله وتكمل القراءه وبعد ساعه قد انتهت حقيبتها وتستعد للذهاب لتتفاجا ان الشاب الذي لفت انتباها مازال يحدق بها لتنظر له وهي عابسه بطفوله عن ابتسامته لها طوال الوقت 
حني بخفوت غبي 
لتتركه وتذهب و نظرات الشاب تتباعها بحب 
وفي الجانب الاخر من الجامعه كان مازن يجلس بسيارته حتي شاهد ملك وهي تتجه نحو سيارتها ليسارع وينزل من السياره 
ملك بدهشه مازن انتا هنا بتعمل ايه 
مازن بابتسامه مفيش كنت مستنيكي 
ملك انا ليه 
مازن اصل بقلنا كتير مقعدناش مع بعض وبصراحه وحشتني 
ملك بنفسها اخيرا قولتيلي حاجه ي مازن دا انا كنت أيأس انك تفكر فيا 
ملك بخجل وانتا كمان 
مازن طب خلاص سيبي عربيتك وتعالي معايا عشان نفطر سوا 
ملك تمام 
لياخذها ويذهب الي مطعم حتي يفطرا سويا ثم يوصل ملك للمنزل 
في المالديف 
سليم بتذمر ي ربي قاعد مع طفله انا اومال لو مكناش في شهر العسل كنتي عملتي فيا ايه 
حور بس بقا ي سليم عايزه اتفرج 
سليم بسخرية اتفرجي ي ختي اتفرجي 
ليتنهد سليم بملل فحور اصرت ان تشاهد الفيلم الكرتوني ملك الغابه 
وهي تتجاهله وتشاهد فيلمها الان وبعد نصف ساعه كانت حور مازالت تشاهد الفيلم وهي في سليم لتنقطع الكهرباء فجاه ليشعر سليم بيديها الذي تشتد عليه لټدفن وجهها في عنقه وتبكي كالاطفال 
سليم وهو 
اهدي ي حبيبتي اكيد دلوقتي هيشغلوا المولد 
ليمسح علي شعرها بهدوء ولم تمر دقائق حتي عاد الضوء ليمسح سليم دموعها بخفه ثم و...... 
في الصباح 
في قصر البحيري 
كانت العائله جالسه علي مائدة الطعام ويفطرون معا لاول مره منذ غياب نيار ليقطع هذا الهدوء 
هشام انتوا شوفتوا المجله النهارده نشره ايه 
ادهم المجله ثم تحتل علي وجهه معالم الصدمة ثم
في قصر البحيري 
ادهم بالمجله وعلي وجهه علمات الصدمه
ادهم پصدمه سليم الشرقاوي اتجوز 
سيف مش دا المليونير العازب 
ادهم بالضبط 
سيف هو مش كان عازف عن الجواز وكمان مسمينه الديكتاتور 
الاب مفيش حاجه بتفضل علي حالها ي ابني 
سيف معاك حق ي بابا 
ادهم بابا متنساش عندك معاد عند الدكتور النهارده عشان تحليلك
الابماشي ي ابني 
الام بحزن عرفت حاجه عن نيار ي ادهم
ادهم باسيلا ي امي لسه
ليعم عليهم الصمت مره اخري بالاضافه الي الحزن الذي ساد علي وجههم
في الفندق 
كانت حور تقف امام المراهوهي ترتدي جيب بلون الاسود الي ما بعد ركبتها بقليل وفوقها بلوزه بلون الابيض بكمام طويله وتحتوي ايضا علي زخرفه بلون الاسود و لبست كوتشي الابيض وصففت شعرها كعكه مرفه وانزلت بعد الخصلات لتعيها رقه مهلكه ووضعت احمر الشفاه وامسكت بقلم الكحل كي تضعه لكن سليم يديها وهو ينظر لها بعبوس 
سليم بغيرهيعني هي عيونك ناقصه جمال عشان تحطلها كحل 
حور انتا غيور اووي
منها اليه ويقول بتملك 
عشان انتي ملك ليا
 انا 
بقوه الية عده دقائق ليتركها عندما احس بحاجتها الي الهواء 
حور بتزمرشوفت اديك مسحتلي الروج
وتتجه للمراه 
سليم بخبث لو حطيتيه همسحه تاني
لټضرب قدمها بالارض كالاطفال ليضحك عليها يديها 
سليم يلا 
حور بعبوس طفولي ماشي
ليذهبا الي مطعم فخم وانيقة يغلب عليه الاضاءه الخافتهليشد سليم الكرسي لحور ويجلس امامها وياتي النادل ليطلب لهم سليم الطعام
حور هو احنا هناكل سمك
سليم ايه مش بتحبيه 
حور بمرح ي عم انا فاكره اسمي عشان افتكر السمك 
لينظر لها وهو رافعا حاجبه لتضع يديها علي فمها 
خلاص هسكت
سليم بسخريه اتمني والله
لياتي الطعام ويبدا سليم في ازالها الشوك من السمك ويطعمها بيده وسط خجلها لينتهيا بعد قليل ويطلب لها سليم عصير تفاح وهو كوب قهوه ساده
سليم تحبي نروح فين
حور بحيرهانا معرفش الاماكن اللي علي الجزبره اختار انتا 
سليم ايه رايك نروح السيما 
حور بطفولهااه والنبي وكمان نتفرج علي فروزن
سليم بياسكرتون تاني
حور بمرحدا هيبقي خبر الموسم سليم الشرقاوي اشهر رجال الاعمال يشاهد افلام الكرتون 
لينظر لها بصمت 
حور هههههه خلاص خلاص مش هتكلم تاني
ليبتسم علي طفولتها وهي تشرب عصير التفاح بتلذذ ليلمح ان الرجل الذي علي الطاوله المجاوره لهم ينظر لحور برغبه ليقبض علي يده بشده وهو يحاول التحكم في غضبه
سليم بصرامهحور خلصي العصير بسرعه عشان نمشي 
حور حاضر
لينظر للرجل ليجده مازال يحدق بحور وينظر علي وجزءها العلوي ليتجه نحوه بسرعه ويقف امامه
الرجل باستغرابفي حاجه حضرتك
سليم ببرودفي حاجات
ليلكمه بقوه ويظل يضربه كما الاسد يهجم علي فريسته ليحاولو الامن ابعاد سليم لكنهم فاشلوا فسيلم بالرجل بشده ويوجه له اللكمات حتي شوهه ليتركه بعد دقائق
سليم پغضبدا عشان تبص علي حاجه تخصني بعد كدا 
ليتجه الي حور التي تبكي بصمت يديها ويركبهاالسياره برفق ويجلس بجانبها يقود وهو مازال يسمع صوت بكاءها ليصلا الي الفندق ويصعدا لغرفتهم لتترك حور يديه وتتجه للغرفه بسرعه وتغلق الباب عليها
سليم بهدوءحور افتحي ونتكلم 
لم ترد عليه ليتركها تهدا قليلا 
غي غرفه مازن 
كان مازن يجلس علي السرير وهو شارد كانه يفكر بامر مصيريليستفيق من شروده بعد مده ويمسك بهاتفه ويتصل بملك 
علي الجانب الاخر كانت ملك ممسكه بدفتر وترسم حبيب طفولتها مازنوهي تبتسم ابتسامه حب حالمه لتنقض علي صوت هاتفها لتنظر به وتجده مازن لتزيد دقات قلبهالترد عليه
ملكمازن
مازنازيك ي ملك
تم نسخ الرابط