رواية خلقت لى بقلم روما

موقع أيام نيوز

بس عشانك يهون كل حاجه ي قمري
لتبتسم بخجل وتذهب معه لاحدي الاسواق التجاريه المشهوره بعد ان استاذنت من ابيها ووافق وبعد مرور ساعتين فد اختارت فستان بلون البنفسجي الغامق طويل يصل للارض وبدون حمالات ومنثور عليه الماس صناعي بنفس لون الفستان
في غرفه سليم 
دخلت نيار الغرفه لتجد سليم يقرا لتتنهد ملل وتذهب نحوه وتسحب منه الكتاب
سليم بتفجئ
_شدتي الكتاب ليه
نيار بمللبسخريه
_اتتا هتقعد تقرا
سليم 
_امال انتي كنتي شيفاني بعمل ايه بذكائك الخارق
نيار بضيق
_متتريقش عليا
سليم بهدوء
_عايزه ايه ي قدري
نيار بطفوله
_عايزه اصطاد سمك
سليم باستغراب
_نعم عايزه ايه
نيار باقتراح
_نروح الشط ونقعد نصطاد سمك هو احنا مش في شرم ولا ايه
سليم بهدوء
_ي حبيبتي مش.....
نيار بالحاح
_والنبي والنبي والنبي.....
سليم متنهدا
_طيب خلاص بلاش زن
نيار وهي وجنته
_حبيبي والله
لينظر وهو يرفع حاجبه
_مصلحجيه
لتخرج لها لسانها بطفوله
_بس

بتحبها
ليضحك يديها ليذهبوا لاحد الشواطي ويبدوا رحلتهم في اصطياد الاسماك وبعد عده ساعات دخل الليل ليعدوا للقصر ومعهم سمكه واااحده تحت تذمر حور انه صياد فاشل
في المطبخ
كانت نيار بعلبه من الشكولاه وجالسه فوق الطاوله مربعه القدمين وتلتهم وهي تتحدث مع نفسها وتسب سليم ذلك الصياد الفاشل علي بروده ليدخل ادهم عليها ويجدها بتلك الحاله ليضحك لتنظر له بضيق
ادهم بمرح
_بتكلمي نفسك زي المجانين
ثم يردف عندما استعوب كلامه
_لا مش زي معلش انتي مجنونه اصلا
نيار بضيق
_هيهيهي ماشي ي عم العاقل
لتتجهله وتكمل تناول الشكولا
ادهم بتوسل
_يعني سمحتيهم الكل وانا لا.....هو انا مستهلش ولا ايه
نيار وهي تضع يديها بطفوله علي وجنتها لتذكره انه قام بصفعهاليضحك عليها عندما فهم ما تشير اليه منها وجنتها
_ي رب ايدي تتشل لو اتمدت عليكي مره تانيه
نيار بلهفه وخوف
_بعد الشړ عليك ي ابيه
ادهم باشتياق
_وحشتني اوي ي نيار
نيار
_وانتا كمان
من الطاوله ويجلس علي مقعد وهي علي قدمه ليخرج من جيبه سلسه من الماس عليها رسمه قلب
نيار بانبهار
_الله دي حلوه اوي
ادهم وهو يشير لمعدتها
_بس دي مش ليكي دي لحبيبه خالها
نيار بطفوله
_طب وانا
ادهم بابتسامه
_اول ما توليدي ليكي عندي هديه كبيره اوي
نيار بطفوله
_وعد
ادهم بضحك
_وعد......يلا بقي اطلعي الاوضه ونامي شويه الوقت اتاخر
نيار
_ماشي هطلع....تصبح علي خير
ادهم
_وانتي من اهله ي حبيبتي
لتتركه وتذهب للغرفه لتجد سليم مازال ينتظرها لترقد بجانبه لينظر لها ثم منديل ليزيل الشكولا التي بجانب فمها
نيار بنعاس
_عايزه انام
سليم بحب
_طب ما تنامي ي حور ي
نيار بطفوله
_احيكلي حدوته الاول
سليم بابتسامه
_بقيتي تتدلعي اوي
نيار بغيره طفوليه
_براحتي مش انا حامل في حبيبتك ولا هدلعها هي وانا لا
سليم بضحك
_بتغيري.... طيب ي ستي هحكيلك حدوته
ليبدء في القاء القصه ويمسح علي شعرها الي ان انتظمت انفسها ليجدها غفت جبينها بعشق
_لو البنت طلعت شبهك ي حور ي مستحيل اخلي اي حد منها
لو البارت عجبكوا علقو بعشر ملصقات
يتبع 
احلام
معلش معرفتش انزلها امبارح النت بيفصل كتير عندنا عموما دي حلقه امبارح وحلقه النهارده هنزلها بليل
خلقتي لي فقط
الحلقه العشرون
في قصر شرم الشيخ
كانوا جميعا في الحديقه قرروا ان يقضوا اليوم فيها ويفعلوا حفل شواء وكانوا كل من سليم وادهم المسئولون عن شواء اللحم
عند ملك كانت جالسه بعيد عنهم قليلا باحد اللوحات البيضاء وترسم الشمس الساطعه بطريقه رائعه لياتي مازن من خلفها ويجلس بجانبها علي الارض
مازن بابتسامه
_رسمتك حلوه اوي
ملك بضيق
_شكرا
مازن بهدوء
_من وانتي صغيره بتحبي الرسم...فاكره لما كنتي تشدني عشان اقعد اودمك بالساعات وتقوليلي انا عايزه ارسمك ي مازن
ملك وهي تتجاهله
_...........
منها مازن ويبعد شعرها عن وجنتها ويهمس في اذنها
_بحبك
لتنظر له ملك پصدمه
ليكمل حديثه
_واسف على كل لحظه ۏجعتك فيها.......اسف اني خليت دموعك تنزل.....واسف اني بوظت اليوم اللي بتحلم بيه اي بنت......واسف اني كسرت قلبك
ملك بدموع
_انتا فاكر اني كدا هسامحك
مازن
_انتي هتسامحيني عشان انتي ملك قلبي..........بحبك
جبينها بحب وثم يذهب....لتنظر لاثره وتنتهد براحه
وبجانب الحديقه
كانت نيار تلعب مع اطفالها وسيف ايضا معهاليركل مازن الصغير الكره وتركض ننيار خلفها ليوقفها ابنها ادهم
ادهم بصرامه طفوليه
_مينفعش تحري ي ماما.....دا مش كويس عشانك
سسف بمرح
_والله ابنك عاقل عنك ي نيار
نيار بطفوله
_نينننن......بس ي رخم
ثم توجه حديثها لابنها
_حاضر ي حبيبي هاخد بالي.....تمام
ادهم بجديه بطفوليه مضحكه
_ماشي بس انا هخلي عيني عليكي بردو
سيف بمرح
_ههه انتي طلعتي ام مسيطره اوي
نيار بشقاوه
_عيب عليك هو انا اي حد ولا ايه......انا بقول نكمل لعب بدل الاستاذ يغير رايه
سيف
_هههه يلا
ليكمله لعبهم ولكن هذه المره بحرص اكتر
وعلي الارجوحه
كان كل من هشام وحبيبه جالسين معا يتحدثان عن خطبتهما والتجهيزات الباقيه
حبيبه وهي تنظر له
_بفكر اقصر الفستان شويه....ايه رايك
هشام بسخريه
_تقصري الفستان ليه هتتجوزي سوسن يعني
حبيبه بتذمر
_الفستان طويل اوي ي هشام بص هخليه لبعد الركبه
هشام بصرامه
_بس ي ماما....مفيش حاجه هتتقصر
ثم يردف بحب
_وبعدين انتي قمر في اي حاجه ي بططتي
حبيبه بعبوس
_بطل تقولي الكلمه دي
هشام
_لا
لتكتف يديها وتشيع بوجهها بطفوله ليضحك عليها
_ههه خلاص متزعليش......هفكر في دلع تاني
حبيبه وهي ترفع حاجبها
_اما نشوف
ثم تردف باستعطاف
_بردو مش هتخلينس اقصره
هشام ببرود
_لا يعني لا
حبيبه بتذمر
_يووو بقي
لنتركهم يكملوا خناقهم المعتاد
في مكان مهجور
كان طارق يجلس وامامه بضع الرجال يخبرونه كل اخبار سليم الشرقاوي
طارق بتفكير
_يعني هو دلوقتي في شرم الشيخ
الرجل وهو يومي له براسه
_ايوا ي باشا وعيلته كمان معاه
طارق بخبث
_تمام ابعت واحد يضرب مراته بالړصاص
الرجل پخوف
_قصدك
تم نسخ الرابط