رواية خلقت لى بقلم روما
المحتويات
بوضع الميك اب وكان معها نيار وملك ودره
ملك بعدم فهم
_انا مش عارفه انتوا عايزني البس فستان ابيض ليه هو فرحي ولا فرح حبيبه
نيار بكذب
_ي بنتي احنا اتفقنا ان الوظيفات العروسه هيكونوا كلهم لبسين فستان ابيض
ملك وهي تنظر لهم بتعجب
_وانتي ودره مش لبسين ليه
دره بارتباك
_عشان سيف وسليم موافقوش يلا بقي البسيه ي ملك
_حاضر اما اشوف اخرتها
لتذهب وترتديه لينظر جميعا لبعض بانتصارلتخرج ملك بعد قليل بفستان ابيض قصير يصل لبعد ركبتها ومنثور عليه اللولؤ وتنظر لنفسها بالمراه
ملك بعدم رضا
_انا مش سمعت كلامكوا ازاي بس
نيار بابتسامه
_ممكن تسكتي شويه لسه فاضل الميكب اب
ملك باعتراض
_ليه بس.....
دره وهي تدفعها
_اخلصي ي ملك
لتنهد وتبدا الميكب ارتست في تحضيرها وسط استغرابهاوكان دره ترتدي فستان اخضر طويل ومن الاسفل به فتحه تظهر قدميها اما نيار ترتدي فستان بلون الاحمر الخامق يصل للارض ومغطي الذراعين ومنثور به الدانتل الاحمر وفردت شعرها وكانوا جميعا يبدون فاتنين رغم بساطه اثوابهم
وبارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير
هشام حبييه وبدوا في الرقص وبعد قليل اخذ مازن الميكرفون
_اولا عايز ابارك اخويا هشام واقول لحبيبه بصراحه انا مش عارف اتجوزتيه علي ايه اصلاليضحك الجميع وينظر له هشام بتوعدههههه بهزر.....انا بس طالع اقول انا بحبك ي ملك قبل خمس سنين انا عملت اغبي حاجه في حياتي وجرحتك ومهما اتسفتلك انا عارف اني مش هوفي بس انا هطمع في قلبك الكبير واتمني انك تسمحيني لينزل من المدرج ويتجه نحوها وهي تنظر له والدموع تسقط من عينيها ليركع امامهاتقبلي تتجوزيني
لياخذها الي الماذون ويعقدوا القيران
بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير
راسها
في طاوله
نيار بابتسامه حب
_شكلهم حلو اوي
سليم بهدوء
_فعلا
نيار بطفوله
_انتا ليه مقولتليش بحبك في المايك قبل كدا
_بس ي ماما
نيار بعبوس
_رخم
لتضع راسها علي كتفه وهو يبتسم بعشقلياتي بعد دقائق زياد ويقف امامهم
زياد بتردد وهو يوجه كلامه لنيار
_ممكن اتكلم معاكي شويه......دا بعد اذنك ي سليم
ليومي له سليم بضيقوتذهب معه نيار بعد ان رمقت سليم بتوتر
عند زياد ونيار
ظلا صامتان بعد الوقت لتنظر له نيار لتجده ينظر للارض بخجل
_دراعك عامل ايه
زياد بابتسامه
_الحمدلله بقي احسن
وعلي الناحيه الاخري
لم يستحمل سليم ان تبقي حبيبته مع هذا المغفل بمفردها ليذهب ويقف خلف الجدار ليري ويسمع ما يحدث
لنعود لزياد ونيار
نيار بطيبه
_طب كويس.......هااااا كنت عايزني في ايه بقي
زياد بسرعه
_نيار انا اسف مش عارف اقولك ايه بس سامحني انا وقتها كنت......
_اهدي اهدي علي فكره انا مش مضايقه منك خالص وانا سمحتك من بدري واحنا دايما هنفضل ولاد عم واخوات
زياد بنفعال
_بس احنا مش اخوات ي نيار انتي كنتي ليا وكنتي هتبقي مراتي انا مش هو
سليم بهمس غاضب
_ي ابن ال
نيار بحزم
_ اديك قولت كنت وحتي لو هايدي مدخلتش حياتنا اصلا وبقيت مراتك انا متاكده اني مكنتش هحبك زي سليم .....عارف من وقت ما رجعتلي الذاكره وانا متاكده اللي كنت بحسه نحيتك دا تعود او اعجاب انما محبتش ولا عشقت غير سليم وبس واتمني انك تعرف دا كويس......بعد اذنك ي ابن عمي
لتذهب وتجد سليم علي الطاوله فهو عاد قبل ان تاتي بثوان
سليم بتسأل مصطنع
_هو كان عايز حاجه
نيار بتوتر
_لا ي حبيبي مفيش حاجه مهمه
يده وتعود لتضع راسها علي كتفه لتشعر بالامان ليغمض هو لينظر لها بسعاده وعشق كبير بعد ما سمع ما قلته عنه لذلك الزياد ليشكر الله علي وجودها بحياته
عند زياد
بعد انتهاء حديثه مع نيار اغمض عينه بالم وخرج من القاعه مسرعا ليخبط بفتاه
الفتاه پغضب
_ايه الغباء دا
زياد پصدمه
_انتي
الفتاه بسخريه
_هو انتا.....طبعا مين غيرك اللي بيمشي يلطش في الناس
زياد ببرود
_اسف
ليتركها ويذهب لتمتم الفتاه
_ مبيعرفش غير يقول اسف ويهرب ناس عجيبه
تلك الفتاه هي من اصطدم بها عندما خرج من القصر باكيا بعد خبر حمل نيار
تمر الايام والشهور والسنين والان بعد مرور سبع سنوات في قصر الشرقاوي المزين احتفالا بعيد الميلاد السابع لحور الصغيره حور سليم الشرقاوي
وبالداخل في غرفه سليم
كانت نيار امام المراه مع ابنتها حور يرتدوا فساتين مشابهه بلون الازرق وكانوا رائعين معا فحور الصغيره كانت تشبه نيار بالملامح والعيون الزرقاء والشعر الاسود الطويل ليدخل سليم عليهم يرمقهم بعشق
سليم بحب
_ايه القمرات دول
حور ببرائه
_سوفتشوفت ي بابي فستاني
سليم بابتسامه
_ههههه اه شفت ي قلبي روحي دلوقتي لادهم ومازن عشان يقولك رايهم
حور وهي تركض للخارج
_ماسيماشي
لتتركهم وتذهب ليتجه لمالكه قلبه ونظرا لبعضهم بالمراه
سليم بعشق
_وحشتنيني ي حور ي
نيار بحب
_انا معاك علطول
سليم وهو يدعي
_دايما ي رب
ليخرج منجيبه خاتم رائع من الالماس يضعه بيدها
نيار بشقاوه
_حلو اوي ي حبيبي.....بس دا مش عيد ميلادي
سليم بحب
_انهارده عيد ميلاد حور وانتي كمان حور ي.......كل سنه وانتي معايا
نيار وهي وجنته
_ دايما ي قلب حور ك
وينزلا للاسفل ليبدواء الاحتفال
متابعة القراءة