رواية نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


ليا بأى طريقه 
ليترك الغرفه صاڤعا خلفه الباب بقوه
وتظل نغم تزفر أنفاسها و تتنهد پغضب.
7
على طاولة الفطور 
جلست أقبال تستشيط ڠضبا تحدث حكيم قائلة 
عمك شكله خرف
لكن حكيم لم ينتبه لما قالت فعقله يفكر فيما قالت تلك بالأمس ونعتها له بالقاټل دون حق 
ليتذكر ذالك اليوم 
حين دخل الى سرايا عمه حافظ ذاهبا إليه ليعطى عمه بعض مستندات ملكية مزارع ماشيه جده قام بشرائها 

ليسمع صوت عالى وأستغاثه من أحدى الغرف وهى المكتب ليجد زوجته غارقة بدمائها وملابسها ممزقه وجوارها سلاحا ناريا على الأرض ويرى ذالك المائل عليها ليقوم ب السلاح وضربه به دون تفكير ليرديه أرضا قتيلا 
لما تقول هذه الفتاه أنه قتل والداها ليتذكر أن ملابس ذالك الرجل كانت مهندمه عليه لخل لعلقھ أن حديثها قد يكون صحيحا وأنه تسرع وتهور بقټله بدء ضميره يحلل الاحداث ربما كان متسرع ولكن من الذى تحدثت أنها رأته يخرج من المكتب
عاد من تذكره على صوت أقبال العالى وهى تقول حكيم أنا بكلم نفسي 
ليرد حكيم لأ معاكى كنتى بتقولى أيه 
لتشعر أقبال أنه يفكر فيما قالته تلك الفتاه فهو منذ أن سمع لحديثها بالأمس وهو شارد 
لتقول أقبال أنت بتفكر فى كلام البت بتاع أمبارح أنك قټلت والداها دى أك كدابه ومتسلقه كلها واكله عقل عمك وعايزه تطلع منه بكام مليون ولو مصحصحتش ممكن تلهف ميراث عمك كله 
البت شكلها ضاحكه على عمك ومصدقها والأ ليه وبأى صفه قاعده عنده فى السرايا حكاية أنها صديقة لميس مش داخله عليا وكمان أنا مش موافقه على خطوبة عصام من لميس تربية المدارس الداخليه دى الله أعلم بها 
ليرد حكيم لميس عمرها ما قلت أدبها على حد عكس ليلى طول الوقت بتستحقر فى الناس وبتقلل منهم وكمان عصام حر هو الى هيتجوز فالقرار له كله موافق
ليسمعا صوت مرح من خلفهم يقول موافق جدا جدا كمان 
لتنظر أقبال له بحنق وتقول ما لازم توافق جدك ما هو بيقول عليه أستمرار أسم العيله وكمان عطاك أدارة الشركات يعنى دفعت تمن أنك تكون المدير بجوازك من لميس دى ساذجه وبحس أنها ضعيفة الشخصيه وكمان متنساش أنها عارجه وأنت رجل أعمال ومحتاج الى تكون جنبك واحده صاحبة شخصيه وكاريزما 
ليقول عصام أنا شايف كل المميزات الى أتمناها فى فتاة أحلامى فيها بالعكس وكمان لميس جميله جدا 
لتنظر أقبال إليه قائله أنت حر أنا مش موافقه عليها وبكره تعرف انى كان عندى حق دى صاحبتها بنت واحد قاټل وكان هيغتصب خالتها وهى تصاحبها أك لازم تكون غبيه وتصدق كدبها ويمكن هى الى خلت جدك حافظ يصدق كدبها ويها الدعايه وكمان أدارة أكبر مزارع المواشى ومش بع يكون بينها وبين حافظ حاجه وبتستغله لصالحها 
ليرد حكيم بتعصب عمى مش غبى علشان يمشي وراء أكاذيب وأوحتى دنى وبيمشي وراء رغباته 
لتنظر أقبال بتفاجؤ وتقول بتبرير أنا مش قصدى حاجه وحشه بس هو كبر وأك بيفكر بقلبه ومنحى عقله ومصدق كذبها 
ليرد عصام منهيا الجدال جدى حافظ عنده فراسه ويعرف الصادق من الكداب وممكن يكون كلام نغم صدق وبابا أتسرع فى قتل والداها وكمان ممكن هى الى تكون كذابه بس  غمرى 
ليرد شاهر قائلا أنت فعلا محتاجه علاج نفسي زى ما جدو حافظ بيقول 
لتضحك عاليا بسخريه جدو حافظ هو الى عايز علاج نفسى وهو بيوزع أختصاصات العيله بس لصراحه هو أفتكرنى وحطنى مساعدة لعصام فى الاداره كتر خيره منصب شرفى 
من لما بابا ساب ماما وأتجوز عليها خلاتك واحده وراء التانيه حتى ماما لما أتقتلت حب يعمل فيها شهم وخدنى معاه لأقبال هانم خالتك وبس لصراحه كانت معاملتها راقيه زى أتنين ساكنين بيت واحد مفيش أكتر من السلام بينا وطبعا بابا مشغول معها وهى مركزه مع الوريث عصام باشا 
وأنا صفر على الشمال وجوده من عدمه مش
 

تم نسخ الرابط