رواية للحب جنون كشماء

موقع أيام نيوز

 


الحمد لله تفهموا موقفك 
وبعدين أمنيه أنا شايف أنها معاك فاى مكان فعجل بجوازكم 
رد جلال انشاء الله فى الاجازه القضائيه هتجوز
أنضمت رغوه لكامليا وكشماء على مسرح الرقص تشاركهن 
ليقوم خالد باللطم على خده بمرح فهن الثلاث سيكونون حموات لزوجته الرقيقه بهجة قلبه 
.........
أنتهى العرس 

دخل علام يسند كامليا التى تشعر ببعض الألم 
ليقول لها بسخريه أيه مالك الرقص هد حيلك 
ردت عليه پتألم لأ مش الرقص دا بنتك 
لتصرخ فجأه قائله أنا بولد يا علام ألحقنى 
لتوتر قليلا ولكن سرعان ما تدارك الأمر ليحملها ويخرج سريعا الى المشفى 
ليأتى من خلفه العائله 
بداخل غرفة الولاده لم تدع كامليا سبه لم تسبه بها 
لتضع طفله جميله تشبهه 
والتى كاد أن يجن عقله حين وضعتها الممرضه بين يديه فتلك الصغيره هى ثمرة حبه لتلك المتشرده التى قلبت حياته واعطته سعاده أكثر مما كان يريد.
...
فى صباح اليوم التالى ذهبت كشماء لزيارة كامليا 
لترى تلك الصغيره الجميله 
لټتشاجر هى وجميله وأيه على من تحملها لتأخذها كريمه منهن قائله الى هتشيلها هى عمتى رقيه 
ليغتاظوا من كريمه ثلاثتهن 
لتقول كشماء وحياتك يا كرمله لبعد تسع شهور لكون جايبه واحده أحلى منها وشوفى هتبقى تخديها منى أزاى بقى 
لتضحكن جميعهن 
......
فى المساء عاد ركن من عمله 
ليدخل الى غرفته ليجد كشماء تنتظره بها وترتدى أحد القمصان الناعمه 
ليبتسم فى الخفاء 
 لم يرد عليها وأتجه الى دولاب الملابس 
 ليبعدها عنه مبتسما من تدللها عليه 
ليدخل الى الحمام 
لتدخل خلفه 
وتقول أنا حضرت لك الحمام علشان تسترخى 
رد يخفى بسمته يقول شكرا هتفضلى هنا كتير 
كانت ستخرج وهى حزينه ولكنه جذبها لتقع بالبانيو 
رد ركن أيوا هترقصى ليا علشان أصالحك 
ردت كشماء بتفكير قائله وماله أهو أشجعك علشان نجيب رباب 
رد ركن قائلا مين رباب 
ردت كشماء رباب دى بنتا الى هنجيبها بعد تسع شهور 
ردت كشماء سربته عند طنط أنعام علشان يخلى لنا الجو 
هكذا هى الحياه 
نبتسم لها لنأخذ من البسمه جرعة أمل وتفاؤل 
لنستطيع تحمل الأتى 
مهما كان دائما مثلما يوجد نهايات حزينه توجد بدايات جديده وأفراح بالأنتظار.
حلقه خاصه بمناسبة الفلانتين 
عيد حب سعيد
ليلة عشق
أستيقظ ركن ينظر جواره لم يجد كشماء 
تنهد مبتسما 
ونزل يبحث عن كشماء 
وجدها تقف بالمطبخ 
نظر لها بأعجاب شديد مما ترتديه 
أخذ كشماء وأبنائه واستقلوا السياره وسافروا جميعهم الى الجونه 
فلاش باك 
بالسياره 
جلست كشماء جوار ركن الذى يقود السياره وبالخلف أبنائهم الأربع اللذين غلبهم النعاس بعد بدايه الطريق بقليل
تحدثت كشماء قائله مش كنا أستنينا للصبح ونسافر بالنهار!
زغرت له قائله شكلك كده عايزنى أقلب عليك.
تبسم ركن قائلافعلا عمتى ساعدتنى أنا وعلامفى تحضير المفاجأه.
ظلا يتحدثان الى أن وصلا الى تلك الڤيلاالخاصه بهم بالجونه.
نزل ركن من السيارهخلفه كشماء
وقف ركن وهو ينظر الى أبنائه النائمين قائلا
لازم نصحى الولاد علشان ينزلوا من العربيه.
نظرت كشماء لأبنائهابشفقه ثم تحدثت
حرام تقلق نومهم.
نظر ركن لها يقوليعنى أيه حرام أقلق نومهم لازم يصحوا!
ردت كشماءلأ مش لازم يصحوا ممكن نشيلهم وندخلهم للفيلا من غير ما نقلق نومهم.
نظر ركن قائلا طيب مين الى هيشلهم 
نظرت كشماء له باسمه بمكرأنا شيلتهم فى بطنى تسع شهور غير رضعتهم سنتينوالفهد الصغنن سنهلحد ما نشفت زى ما أنت شايف دا غير لو وطيت الفستان ضيق وطابق على نفسىوممكن يطق من عليا.
تعجب ركن قائلا يعنى أيهأنا الى هشيلهم لوحدىوأنتى هتعملى أيه 
ثم اكمل بأيحاء
متستعجليش عالفستانهو كده كده هيطق.
ضحكت كشماء وتغاضت عن مغزى حديثه قائلهمتخافش هساعدكهقف هنا جنب العربيه على ما تدخلهم لجوه الفيلاأفرض واحد منهم صحىملقناش جنبه ينخض.
نظر ركن منبهرا يقوللا والله كتر خيركتاعبك معايا.
ردت كشماءوالله تاعبنى من يوم ما أتجوزتكأنت وولادك الأربعهأنا كنت قبل ما أتجوزكتلة نشاطغير كنت موظوظهمن يوم ما أتجوزتك وخلفتبقيتزى البيت الوقف بسببك أنت وعيالكوقليل لما بخرجما هو مش هخرجوأسحبهم ورايازى القرده وولادها.
ضحك ركن قائلاقصدك أنثى الفهد وفهودها.
تبسمت قائلهماشى أتفضل شيل الفهود دخلهم لأنى حرفيا قربت أهنجوعاوزه أنام.
تبسمت كشماءلأ مش ناسيهبسدلوقتى دخل الولادوبعدها ربنا يحلها.
أستمثل ركنحمل أطفالهالواحد يلو الأخروقام بإدخالهم الى غرفه مخصصهلهم بالڤيلاالى أن أنتهىوهو يحمل طفله الأخيرتبسمت كشماء قائلهعلشان تعرف أنى متعاونه معاكأهو هدخل أنا الشنطه.
تبسم ركن قائلا تاعبك معايا يا حبيبتىربنا يعينك.
ضحكت وهى تسير خلفه تجر شنطة ملابسهم.
بعد دقيقهدخلت كشماء الى غرفة أطفالهاوقامت بتغطيتهم بأغطيه خفيفهونظرت ل ركن الذى يقف ينظر لها 
ثم همست قائله الأوضه هنا بتطل عالبحريعنى مش هنشغل التكيفرباح بيبقى يجى له حساسيه من التكيف.
 أظن بعد ما شيلت الولاد ودخلتهم للفيلالازم أخد حقى أنا بقى.
ضحكت وهى تدخل الغرفهوهو خلفهايغلق الباب 
نظر بوقاحه يقول مين الى هلكانهبلاش الحوار ده معايا هتخسرىوفى الآخر أنا الى هكسب الليله.
ضحكت بدلال وهى تنهض تقترب منه قائله
حبنا مافيش فيه خسران يا ركنمن البدايه أنثى الفهد كانت صعبهبس تقول أيهوقعت فى عشق صيادهاوقدرت تخلى الصياد يعشقها.
 بعد وقت 
 تحدثت كشماءركن مقولتليش أيه رأيك فى المشروع الى عرضته عليك.
قبل ركن ظهر كشماء يقولمشروع أيهفكرينى.
أستدارت كشماء وأصبحت وجهها لوجهه قائله مشروع أنى أفتح حضانه.
ضحك ركن قائلا أنتى بتتكلمى جدعاوزه تفتحى حضانهورعاية الولاد
ردت كشماءطب تعرف بقى أنا المشروع ده مدخلش دماغى غير بسبب الولادمش عاجبنى الحضانه اللغات الى بيروحوا لها.
ضحك ركنليه دى حضانه لها سمعتها ومكانتها فى مصر كلهاوكمان بتعلم الولاد أكتر من لغه.
تحدثت كشماء تعلم أكتر من لغه أيهدا أنا مبعرفش هما بيقولوا أيهومحتاجه مترجمعلشان أفهم الى بيقولوهأنما أنا حضانتى هتبقى مميزه بالطابع المصرى الأصيل.
ضحك ركن يقولقصده بالتشرد الاصيلموافقطالما أنتى عاوزه كدهبراحتكبس أهم حاجه متقصريش لا مع الولادولا معاياوأنا الأهم طبعا.
ضحت كشماءلأ متخافش مش
 

 

تم نسخ الرابط