رواية فريسة في عرينه
المحتويات
مصر لتهبط منها فتاه ذات ال
بشرتها البيضاء وشعرها حالك السواد وعينيها الخضراوتين من يراها يظن انها تعدت العشرون من عمرها نظرا ولكنها مراهقة ذات قوام مثير نضجت مبكرا ذات وجه طفولي
نعم انها عاشت بالخارج كثيرا ولكنها اعتادت على تلك الملابس التى تتناقض مع مجتمعنا الشرقي ولكنها بريئة نقية قلبها صفحة بيضاء خالية تنتظر من سيكتب فيها
عند آسر و سارة
اتجهوا إلى مكان ملئ بالرمال والصخور بالقرب من البحر بسنتيمترات قليلة ظل يغازلها تارة ويضحك معها تارة أخري حتى قال فى دعابة رومانسية
أردفت أسيل بفرحه قائلة
ما ما !
لفصل الحادى والعشرون
أردفت أسيل بفرحه قائلة
ما ما !
فى حنان أمومى واطلقت لدموعها العنان وهي تبدأ فى تقبيل ابنتها من جميع انحاء وجهها وټشتم لرائحتها في إشتياق كان منظرا مؤثرا حيث أمطرتها والدتها بمشاعر افتقدتها وكذلك فعلت أسيل وتراوحت المشاعر بين إحساس الأمومة والبنوة ابتسمت ا
وحشتينى وحشتينى اوي يا بنتي !
قطع حديثهم عندما أردف سراج پغضب ب
أسيل ! ايه اللي جابك وفين عمك
ماټ ! عمو أحمد ماټ يا بابا
تراجع سراج قليلا وأردف فى صدمة قائلا
أيه ! طب انتى جيتى إزاى
سكرتير عمو أحمد بعتنى هنا ووصيته انك متعرفش إلا لما انا أجي
مسح على وجهه ومن ثم أكمل ب
طيب يلا هوديك
لم يكد ينهي عبارته حتى صړخت به مايا قائله فى ڠضب وقد إحمر وجهها
و ومعاملة قاسېة سببها شيئا حدث فى الماضي ويال قسۏة الماضي فلقد إحتار الأطباء حتى الآن فى إيجاد دواء لنسيانه !
يعنى بابا مكانش عايزنى أعيش معاكوا ! يعنى مش كان عمو أحمد محتاجنى زي ما قال علشان هو وحيد انا منبوذة يا أمى !
احست مايا بخطئها وتسرعها فى الحديث أمام إبنتها فأسرعت نافية
وهي تقول
تنهدت مايا ومن ثم إبتسمت إبتسامة باهته واومأت برأسها فى موافقة وذهبت لغرفتها وهي الآن على درايه تامة بما يحدث !
فيما توجست مايا خيفة من القادم عندما تلتقي ابنتها ضرتها الخبيثة !!
عند سليم ونور
خرجت نور من البحيرة ب قائلة
آأآ سيلم
الټفت لها منتبها ومن ثم أردف ب
أيوة
سحبت نفسا وزفرته علي مهل قائلة
آأآ كان فى حفلة كانوا عاملينها لينا وكده و آأآ ك كنت عايزاك تيجى معايا آأآ يعنى بإعتبارك جوزي
صمت لثوان وأردف قائلا فى هدوء
مفيش مشكلة
عضت على شفتيها فى غيظ فهو يستخدم كروتها هي ويعيد لها ما فعلته به بالمعنى الأوضح
بيردهالها بنفس درجة برودها و هدوءها ياله من ماكر وخبيث
فى حين إبتسم هو في دعابة خبيثة وهو يراقب تعبيرات وجهها ترتسم كما أرداد فهي ذكية وهو أيضا وتستمر اللعبة
فى مرسي مطروح
نهضت سارة من السفرة ولم تستطيع إكمال طعامها إنطلقت إلى ال WC وأفرغت ما فى بطنها تبعها آسر وأخذ يربت على ظهرها فى قلق بالغ بعد ان انتهت نظرت له
فى خجل فلم تكن تريد ان يراها على تلك الحالة المحرجة بينما كان كل تفكيره يرتكز على صحتها وخوفه عليها
نظر لها فى قلق قائلا
انت كويسة
غسل لها وجهها بالمياة قائلا
احنا لازم نروح لدكتور
أردفت قائلة فى نفى
لأ انا هبقي كويسة هو برد مش أكتر
نظر لها قائلا
لأ نتطمن برضه انت وشك شاحب اوي اتطمن وبعدين أى حاجة تانى
أيوة طبعا ده شغلي يا ياسر انا صحفية وهتكرم النهاردة بعيدا عن موضوع والدي إلا إنى بذلت مجهود كبير اوي السنين اللي فاتت
وأكملت فى خبث
و الوزير بنفسه صاحب بابي وكان شريكه !
أجابها قائلا ب
أممممممم مصالح يعنى طيب ليه مجيش معاكى
أطلقت قهقه ماكرة وهي تجيب
مش عايزاك تظهر فى الصورة دلوقتى دورك جاى بعدين
وأردفت مكملة ب
ومش انا بس اللي عايزة انتقم يا حبيبي !!
قطب حاجبيه قائلا
وأيه علاقة ده بالحفلة
أصلي سمعت ان مراته صحفيه هي كمان ودي فرصتي يظهر ان الحظ محالفنا يا ياسو !
لأ والضړبة هتجيلوا من كل النواحي ! ومۏته علي إيدك يا طاهرة !!
وأطلقا ضحكات خبيثة مليئة بالحقد والغل و ڼار الإنتقام
فى الحفلة
كانت الأجواء صاخبة وتتعالى أصوات الموسيقي الغربية ويتوافد الجميع على
متابعة القراءة