رواية كاملة للكاتبه عائشة
المحتويات
يا بنتى مالك
نور نافيه لامفيش حاجة متشغليش بالك انت
دادة خديجة مبتسمة
ربنا يهدى سركوا يا بنتى .. بس خلي بالك الراجل عموما مبيحبش الست المدلوقة
ولا اللى لازقاله علطول .. وراميه نفسها عليه .. بالعكس الراجل بيحب الست اللى زى الزئبق .. تدوخه ال 7 دوخات على مايعرف يمسكها .. بمعنى اصح .. الراجل بطبيعته مبيحبش البنت السهلة ابدا .. لازم تخليه بفكر ويخطط علشان يوصلها .. ولما يوصلها يحافظ عليها وېخاف تسيبه .. لأنه تعب على ما وصلها .. عرفيه قيمتك وانه لو غلط فى حقك .. مش هتغفريله ومش هتعدى على خير .. اما السهلة بقي .. بيقضي معاها يومين وبس .. وبعدين يرميها .. يا اما بينبذها ويحتقرها مهما وصلت درجة جمالها .. !
فى مكان آخر ..
جلست مايا صديقة نور على سريرها متعبة أثر خدمتها لزوجها القاسې وضرتها الخبيثة نهضت من مكانها وخطت بقدميها حتى وصلت امام المرآة لتجد نفسها فى عمر الخمسين برغم من انها لا تتعدى الأربعين عاما عجزت وهى فى ريعان شبابها نعم لم تحبه ولكنه حارب من اجل الوصول اليها بنفوذه لما تلك القسۏة والجفاء و... الإهانة عاشت فى بيت ابيها ملكة لتصبح فى بيت زوجها خادمة !
رجلا لا يهمه سوى نفسه ! انانى فى مشاعره !
اطلقت لدموعها العنان متحسسه بشرتها الشاحبة اغمضت عينيها فى وهن دخل سراج الغرفة غاضبا وهو يقول
انتى يا هانم فين الغداء مستنيين بقالنا كتير !
ردت بلامبالاة وهي تمسح دموعها متجهة نحو باب الغرفة
تنهد هو فى حزن قائلا
الفصل السادس عشر
وقررت ان تعد له طعاما ذهبت تجاه المطبح وارتدت المريلة وبدأت فى تحضير بعض الأكلات استفاق آسر من نومته عندما اشتم لرائحة جميلة اتجه صوب المطبخ ليجدها تعد الطعام
آسررررررر!!
عيونه ..
عايزة اخلص الأكل بقي .. انا جعانه ..
وانا كمان !
تراجع للخلف وإتكأ بمرفقيه مستندا على رخام المطبخ قائلا
هتفرج من غير صوت ..
قائلا
لسه بټوجعك
ايوة
قائلا
طب ودلوقتى
رفعت حاجبيها قائلة
بطل سهوكة !!
قهقه عاليا وهو يجيب
فى واحدة تقول لجوزها بطل سهوكة !
اة انا
ماشي يا ستى هاتى عنك اكمل تقطيع سلطة ما هو على اخر الزمن المقدم آسر يقطع سلطة !
اردف مستنكرا
انا ابدا .. انا بكح بس يا حبيبتى
طايب .. قطع بقي يا حبيبى !!
!!
ذهبت لعملها وتلقت التهانى من البعض والسخرية من البعض الآخر استدعاها رئيس التحرير فى مكتبه وطلب منها الحضور لحفلة من اجل الإعلاميين والصحفيين بصحبة زوجها ردت مؤكدة انها سوف تأتى ممتنة له بإهتمامه بها وتهنئته لها ووعدته حضور الحفلة فى موعدها ..
كانت سارة تجلس فى منزلها استمعت لطرقات باب المنزل نهضت من مكانها واتجهت نحو الباب ادارت مقبضة فتحت لترى رجلا امامها قالت فى استغراب وتساؤل
مين حضرتك
الفصل السابع عشر
اردفت فى تساؤل قائلة
مين حضرتك
رد بنبرة عادية قائلا
الجواب ده لحضرتك
من مين
معرفش يا هانم انا بوصله لحضرتك زى اللى اداهونى ما قالى
طيب شكرا
اغلقت الباب وفتحت الجواب لتجد به اسطوانه وجواب صغير فتحت الجواب لتجد محتواه كالأتى
متنسيش تسلميلى على حبيب القلب لما يشوف الفيديو اصله دمه حامى اوى اه صحيح مبروك لجوازكوا متستغربيش انا عارف اخبارك اول بأول
________________________________________
دخل آسر ليجدها فى تلك الحالة المرزية ذهب لها فى قلق قائلا
مالك يا سارة مالك يا حبيبتى ..
ورحمة أمى يا رامز ما هسيبك ھقتلك يا رامز ھقتلك .. !
نهض من مكانه بعد ان اطمأن انها ذهبت فى ثبات عميق وخبأ اللاب توب وانطلق غاضبا إلى رامز
انطلق بسيارته فى
سرعة البرق وتفادى الحوادث فى صعوبة ومهارة شعر بنيران تتأجج بداخله يود شفاء غليله فليس من السهل ابدا ان يري رجل زوجته وحبيبته بين يدى اخر وخصوصا الرجل الشرقي لو قټله الف مرة لن تهدأ الڼار التى تشتعل فى قلبه كالجمرات فلو وضعت بين يديه قوما لخنقهم جميعا من شدة ثورته وانفعاله دخل السچن وفتح زنزانته پعنف ليصدم بالحقيقة التى اصابته فى مقټل ان رامز غير موجودا داخل الزنزانة ! لقد
متابعة القراءة