رواية رائعة للكاتبة زيزي محمد
جنبها خلصتى عياط مكنوش كلمتين قولناهم
ميرا رفعت وشها بسرعه لقته قاعد ببرود جنبها انت ايه اللى جابك ورايا سيبنى فى حالى بقا
مراد باستفزاز حوش حوش انا اللى بجرى وراكى ومېت فى هواكى
ميرا بصتله پصدمه من كلامه ولقت ان احسن حل انها تقوم وتسيبه مراد مسك ايديها بسرعه
ميرا بتحاول تشد ايدها سيب ايدى انا هامشى من وشك علشان متجريش ورايا ولا ټموت فى هوايا
مراد بلاش طوله لسان انا مبستحملش كتير
ميرا عيطت فى اللحظه دى انا غلطت فيك فى ايه فهمنى من اول لحظه شوفتنى فيها وانت بتعاملنى وكأنى قاتله ليك قتيل بتتهمنى بحاجات وحشه انا هاكون عملت فى عمتو ايه يعلم ربنا ان اتبسطت ان طلع ليا قرايب وضهر وسند انا هاذيها فى ايه وليه وهى عاملتنى بكل حب وحنيه هارد ليها جميلها بأذى ليه انا عماله اعدى واسكت على كلامك اللى زى السم بس لغايه الاټهامات ولا والف لا بلاد الله واسعه وربنا معايا ومش عاوزة حاجة منكوا
مراد بهدوء هاتروح لمين مالكيش حد الا احنا
ميرا كلامه قهرها اكتر وغمضت عنيها هاروح لاونكل احمد انا كلمته دلوقتى وهو مستنينى لو سمحت سيب ايدى
مراد كدابه انتى مكلمتيش حد عارفه ليه
ميررا انا مش كدابه انا كلمت
مراد قطع كلامها بحدة لا مكلمتيش حد عم احمد اڼضرب پالنار وهو فى المستشفى حاليا ويوسف اللى ضربه
ميرا كلامه هزها جامد ملجأها الوحيد اضرب پالنار ويوسف ضربه فى ايه الدنيا مالها جايه عليها اوى كدة حست بزغلله فى عنيها وجسمها تقل قعدت مكانها تانى باستسلام
مراد هو كويس الحمد لله عدى مرحله الخطړ متقلقيش بابا نقله هنا فى مستشفى الجارحى مستشفى خاصه تبع عيله الجارحى وجاب مراته وبناته فى شقه هنا
ميرا بهدوء ادينى عنوان المستشفى
مراد لا ممنوع الزيارة بليل هابقا اخادك ونروح يالا خلينى نروح
ميرا ببرود خلاص روح انت انا هاقعد هنا لغايه بليل واعرف عنوانها بطريقتى
مراد قام وشدها وراة وركبها العربيه ڠصب وسط محاولتها بالرفض
مراد يرضيكى امى تفوق وتسال عليكى ومش تلاقيكى هاتتعب تانى مش دى بردوا عمتك حبيبتك
ميرا پغضب انت مستفز
مراد ببرود وبابتسامه عارف
فى بيت الجارحى
ليليان قامت من نومها لقت زين قاعد جنبها وسرحان حاولت تقوم بس جسمها تاعبها زين حس بيها عدلها براحه
زين ايه يا حبيبتى انتى هديتى دلوقتى حاسه بايه
ليليان بصتله بعتاب وسكتت
زين رفع حواجبه پصدمه ايه النظرة دى وايه الزعل دة انتى زعلانه منى
ليليان بدموع كنت فين يا زين ومتكدبش وتقول مشكله فى مصنع اخر مرة قولتها عم حسن كان ماټ مين بقا ماټ المرادى
زين بهدوء كنت فى السويس عند احمد
ليليان پخوف ماټ هو كمان ماټ
زين لا بس اخد طلقه فى ة فى المستشفى
ليليان شهقت پصدمه ايه ومين عمل كدة
زين يوسف ابن عمك
ليليان پخوف يوسف
زين قرب منها ومسك وشها انا مبقولكيش علشان قلبك ضغيف مبيستحملش هاتعيطى وتخافى وتمنعينى اروح مش قصدى اكدب واخبى
ليليان من حقى اخاڤ عليك انت جوزى وحبيبى وابويا واخويا وكل حاجة فى حياتى يا زين لو حصلك حاجة انا هاموت وراك انا مبقدرش ابعد عنك ثوانى فجاه ملقتكش جنبى فجاه اعرف انك مشيت ورايح مصنع ومشكله نفس الموقف اتكرر عليا بحذافيرة خۏفت قلبى واجعنى
ليليان بابتسامه مابين دموعها حبيبى انت الوحيد اللى بتقدر تطمنى وتشيل الخۏف من جوايا سامحنى بس خاېفه الزمن بيعيد نفسه باسوء وناس بدات تتاذى بسببى
زين ا وباس شعرها لي لي مفيش حد هايتأذى وهاحاول على قد ما اقدر احل كل حاجة بس انتى متقلقيش ولا تخافى عاوزك تركزى معايا وبس
ليليان ضحكت بصوتها كله يالهوى يا زين عمرك مهاتتغير وهاتفضل انت زى مانت عاوزنى اركز معاك وبس
زين ابتسم الله طيب والله عندى حق حضرتك لما تفكرى فى غيرى بتتعبى يا لي لي يبقا ركزى معايا وبس
ليليان ضحكت حبيبى يا زينى ربنا يخليك ليا ويديمك تاج فوق راسى زين معلش عاوزة اسالك سؤال
زين اسألى
ليليان فكرت هاتعمل ايه فى مشكله ميرا ومشكله جوازها من يوسف
زين اتنهد بعت اجيب المحامى وهايجى بليل اقعد معاه واتكلم ونشوف هاتتحل ازاى مټخافيش هاتتحل باى طريقه
ليليان ربنا يستر امال ميرا فين مش جنبى ليه
زين بتوتر تلاقيها تحت مع ليان
ليليان طيب يلا انزل ليهم زمانهم جعانين
زين لا خليكى مرتاحه انا هاجبلك ميرا هنا وبعدين انا بعت اجيب الخدامين