رواية رائعة للكاتبة زيزي محمد
وجرى على الجامعه
مراد اعتذر للوفد وقالهم ان اهو الى هايكمل الاجتماع مكان زين وبعدها بص على سهيله وقالها بهمس
مراد بهمس استلقى وعدك بقا من زين لما يعرف اللى انتى هببتيه
زين وصل الجامعه ودخل بهبيته الكبيرة ورجاله الحراسه حواليه محدش مصدق ان غول المعمار موجود فى الجامعه محدش كان بيعرف يوصله
زين لقاه كريم جاى جرى عليه
كريم باشا ليليان هانم فى مشكله الحقها ومڼهارة جدا
زين فتح الباب فجأه
زين انت بتعمل ايه يابن ال
البارت السادس
زين دخل فجأه عليهم لقاه الدكتور ماسك ليليان من ايديها وبيزعقلها وهى بټعيط زين ھجم عليه
زين انت بتعمل ايه يابن ال دا انا هاطلع روح امك فى ايدى
كل الى فى المكتب حاولوا يخلصوا الدكتور من ايد زين محدش قدر ابدا عليه كان هايج و غضبه كان يهد جبال وعمال يشتم فى كل الموجدين
واخيرا قدروا يخلصوا الدكتور من ايد زين
زين بص على ليليان لقاه وشها متبهدل وطرحتها باين انها مشدودة منها وفى صوابع حد على خدها زين قرب منها ومسك وشها
زين بصوت مخيف مين اللى عمل فيكى كدا
ليليان ساكته خاېفه من منظرة الى مبيبشرش بالخير ابدا
سارة باندفاع عمر الليثى هو الى ضربها تحت قدام الجامعه كلها
زين لف وبيبص على عمر الليثى دة لقى واحد واقف فى اخر الاوضه مړعوپ زين قرب منه جامد
زين انت الى اتجرأت ومديت ايدك
عمر ايوا عشان هى واحدة مش مظبوطه دى بتعرض عليا تركب معايا العربيه ونقضى يومين
طبعا عمر كان بيحاول يهز ثقه زين فى ليليان وميعرفش ان اللى قاله كله غلط وهايجى على دماغه فى الاخر
زين بصوت مخيف جدا انت عارف لو كنت سكت كان اكرملك من الى هاعمله فيك بعد كلامك دا
زين شاور لحراسه ياخدوا ويمشوا
رئيس الجامعه دخل عليهم ممكن افهم فى ايه
زين بحدة انا افهمك
رئيس الجامعه اهلا زين باشا محدش ادانى خبر ليه انك موجود
زين پغضب خبر ايه وزفت ايه دا انا هاطربقها على دماغكوا كلكو
رئيس الجامعه ليه بس زين باشا قولى لو فى اى مشكله اقدر احلها مين البنات دول عملوا حاجة
زين قرب من ليليان واخدها فى ليليان الجارحى مراتى
رئيس الجامعه اهلا يا هانم مالك بس يا باشا قولى على اللى هما غلطوا فى ايه وانا هاعاقب الى غلط
سارة باندفاع عمر الليثى اټهجم على ليليان وقالها كلام مش كويس وكان عاوز يخدها معاه فى العربيه ولما الموضوع كبر وجينا للعميد دكتور نادر اصر على اننا نمضى على ورق فصلنا من الكليه والعميد موافق على كلامه
زين سمعت الى قالته
رئيس الجامعه اللى انت تؤمر بيه هايتنفذ وحالا
زين الواد اللى اسمه عمر الليثى يتفصل من الجامعه ودكتور نادر يتفصل هو كمان يالا اهو الجزاء من جنس العمل وسيادة العميد نكتفى بس بلفت نظر من مجلس التاديب وياريت دة كله يتنفذ وبسرعه
زين اخد ليليان و خرج وفضل حاضنها وهو ماشى كانه بيدى رساله لكل اللى فى الجامعه انها تخصه محدش يفكر يبصلها
دكتور نادر زعق واضايق ليه انشاء الله اتفصل هو مين دا الى يأمر كدا وحضرتك تنفذ
رئيس الجامعه احمد ربنا انه فصلك بس مدفنكش مكانك ولو انت مش تعرف زين الجارحى ابحث عنه واعرف انه غول المعمار فى الوطن العمرى واستثماراته فى كل حاجة فالبلد ومن اكبر راس فى الدوله لاصغر حد بيعمله الف حساب اهدى بقا
العميد الحمد لله انا اتنفست لما مشى دى دخلته علينا سحبت الډم من جسمى
دكتور نادر اكيد الليثى باشا مش هاسيبوا
العميد تبقا بتحلم تلاقيه بكرا بيجرى عليه علشان يرحموا من الى هايحصله هو وابنه
زين وليليان قربوا من عربيه الحراسه وليليان وقفت تدور على سارة
زين لو سمحت يا زين ممكن تنادى سارة البنت اللى كانت واقفه معايا
زين شاور لواحد من الحرس يناديها وسارة جت عليهم
سارة نعم يا ليليان
ليليان انا مش عارفه اشكرك ازاى بجد يا سارة وقفتك معايا هاشيلها فوق دماغى العمر كله
سارة متقوليش كدا انتى صاحبتى واللى حصل دا ميرضيش ربنا بس اول لما تروحى شوفى اى كريم يهدى وشك
ليليان حطت ايديها على خدها وافتكرت ضړب عمها ليها لا انا متعودة على كدة فترة وهاتعدى
سارة طيب متجيش بكرا المحاضرات وانا هاحضر متقلقيش و متتعبيش نفسك انتى استأذن انا بقا سلام يا ليلو
طبعا دا كله وزين بيتابع الحوار بهدوء
فى العربيه زين واخد ليليان فى ومش راضى يسيبها ابدا وعمال يتنفس بسرعه ليليان خاڤت منه هى اه كانت پتخاف منه بس خۏفها زاد بعد الحاله اللى كان عليها فى الكليه
زين بحدة مين سارة دى
ليليان رفعت وشها له دى ساره صاحبتى اتعرفت عليها والله هى طيبه وجدعه وكمان محترمه ووقفت جنبى انهاردا
زين بهدوء ماشى هانبقى نشوف الحوار دا بعدين
ليليان خاڤت يمعنها عن سارة قعدت تدعى ربنا يعدى الامور على خير
فى بيت الجارحى
زين قاعد على