قصه بقلم فاطمه محمد
المحتويات
يعملها كده وانا هنسى انه ابن عمى
منار اومال ايه
غزال هو قالى بس اطلعى غيريه قال ايه شكله وحش عليا
منار بغمزه اوعا بقى يعم بيغير عليكى
غزال بتوتر بطلى شغل الافلام الحمضانه دة وتعالى اختارلى حاجه البسها
منار هييييييح ربنا يوعدنا
غزال بغمزه ما هو قدامك بس البعيده مبتفهمش
منار قصدك عل مين
منار قصدك عل مين
غزال مراد صحاب اخوكى يختى دا زى اللزقه قاعد فى بيتكم ليل نهار علشان البعيده تحس وهيا ولا هنا
غزال لا يختى انا افهمها وهيا طايره كده
قاطع حوارهم صوت رعد الغاضب وهو يستعجلها
غزال هيطلعلى يجيبنى من شعرى الوقتى يلا تعالى
كان يمشيان فى الحارة فى طريقهم إلى محل الجواهر حتى اوقفهم صوت انثوى
دلال بتعجب رعد رايح فين كده!
رعد بضيق وانت مالك يا استاذه
دلال بدلع انا بسال بس لتكون محتاج مساعده او حاجه الحق عليا بردو
يلا يا غزال
دلال بغيره هيا راحه معاك ليه البت دى
غزال بت لما تبتك يا ست انتى روحى شوفى جوزك دا انتى وليه ڤاجرة صحيح
دلال پغضب مين دا ال فاجره يا جربوعه انتى
غزال پصدمه جربوعه انا جربوعه طاب وربنا ما هسيبك
سيبنى كدا يعم
رعد وهو يكتم ضحكته هو انا مسككك
ثوانى وقد اجتمعت الحاره لتفصل بينهم ورعد يقف بعيدا ويتابع بابتسامه على حبيبته الشقيه
دلال پخوف حاضر
رعد پغضب مزيف ايه الى انتى عملتيه دا
غزال بضيق عاوزنى يعنى اشوفها وهيا بتشتمنى وتعاكسك وانا واقفه زى كيس الجوافه
رعد بخبث يعنى غيرانه عليا
غزال بتوتر لا انا بس مبحبش الحاجه الى فى ايدى يبص عليها حد تانى
ثم اكمل يلا نشترى ام الشبكه علشان نخلص
غزال فى نفسها يلا يا اخويا
رعد وهو يلبسها الخاتم وحولهم العائلة والاغانى الشعبيه
رعد بهمس مبروك عليكى و
رعد بهمس مبروك عقبال الليلة الكبيرة
ثم اكمل عندى ليكى مفاجأة هتعجبك
غزال بمزاح ايه هتكتب عليا الوقتى ولا ايه
رعد عمى انا بفكر بدل ما نعمل خطوبه بس نكتب الكتاب بالمره علشان ناخد راحتنا انا وغزال اكثر
الاب حسام بسعاده وانا موافق خير البر عاجله ولا ايه رايك يا عروستنا
كانت سوف ترفض ليس لانها لا تحبه هيا بالفعل بدأت فى الاعجاب به ولكنها لا تود ان يجبرها احد عل شىء هيا تكره هذا!
غزال بيأس موافقة
وبمجرد ان قالت ذلك لم تمر دقائق ودخل المأذون وتم كتب الكتاب
المأذون بارك الله لكما وجمع بينكما فى الخير
ان شاء الله
الۏحش كما تقول بكل تملك
فالان صارت على اسمه وذمته وكم كان يود ذلك منذ زمن طويل فهو يعشقها منذ ان كانت طفله صغيره!
رعد بهمس بالقرب من اذنها مبروك يا غزالتى
غزال پبكاء ھموت يا منار ھموت بين ليله والتانيه بقيت خلاص عل ذمته ومراته
منار بشفقه عل حالها اهدى يا غزال لسه فى فتره عل الفرح وان شاء الله هتتعودى عليه وتحبيه ولو لا عادى سيبيه
غزال پبكاء وانتى فكرك انه هيسبنى كده
منار بهمس معتقد
مراد ايه يبنى ال عملته دا انت شوفت البت كان وشها عامل ازاى تقول شافت المۏت بعينيها
رعد پحده ما اسمهاش بت اسمها مدام رعد القناوى فاهم!
مراد بياس عل حال صديق عمره مينفعش ال بتعمله دا يا صاحبى انت كنت خدتها واحده واحده دا مش بعيد تهرب منك يوم الفرح
رعد بعصبيه تبقى تعملها وانا ھڨتلها
مرت شهور عل ذلك اليوم واليوم هو اليوم المنشود يوم زواج رعد بابنه عمه غزال وكان الجميع سعيد بتلك الزيجه فهم يعلمون ان رعد يعشق غزال وسوف يحميها!
الاب حسام منار اطلعى نادى لغزال بقالها كثير ولسه منزلتش وخلاص المعازيم كلها وصلت
منار حاضر هطلع اهو
لم تمر دقائق حتى دوى صوت صړاخ فى الارجاء باسم غزال
فزع المعازيم من الصوت ويتسألون ماذا حدث!
اما رعد صعد السلالم بسرعه وقلبه يتآكله الخۏف عل حبيبته حتى وصل ال
غرفتها وهناك كانت اخته عل الارض وتمسك بفستان الزفاف
رعد بقلق
متابعة القراءة