قصه بقلم فاطمه محمد
المحتويات
بقى
رعد بفرحه الحمد لله الحمد لله طاب انا ينفع ادخلها الوقتى
الدكتور ايوه ينفع الف مبروك يتربى فى عزكم
رعد الف حمد عل سلامتك يا غزالتى
غزال بابتسامه الله يسلمك يا ابو ادم
رعد انتى خلاص قررتى هتسميه ادم
غزال ايوه عندك مانع
رعد لا لا معنديش حد يقدر يعارض قرارك بردة
خلصت اول قصة
................
تانى قصة
فى حد ينام فى مكان زي ده وفى الشارع كده اصحى انتى ايه شاربه حاجه ولا ايه
فوقى كده انتى مالكيش اهل ولا ايه
دا انا اټرعبت وكنت فاكر ان سياره صدمتك
انتبهت فرح ونظرت لمن يحدثها ونظرت حولها وهى مازالت فى غير تركيز ومدروخه
وتقول بصوت ضعيف انت مين وانا فين
ولما نظرت لنفسها فجأه صړخت وقالت انا ايه اللى جرالى
مازنانا مازن كنت بقود سيارتي واسير فى الطريق مسافرا
فوجدتك نائمه على جانب الطريق بالشكل غريب ده
انا بصراحه اعتقدت فى البدايه ان صدمتك سياره بس لما قربت منك وجدتك كالنائمه وتتقلبين صحيح ملابسك مبهدله ولكن ليس بكى آثار صدام سياره اوغير ذلك
انتى ايه اللى نيمك بالشكل ده وايه اصلا اللى جابك هنا
فرح وهى مذعوره انا مش عارفه ايه اللى حصل وتحاول ان تقف وتتزن ولكنها مازالت غير منتبها تماما وظلت تترنح كالسکړان
فلما وقفت ظهر أمام مازن ان فستانها عليه آثار ډم
فقال لها هو اللى على فستانك ده ډم هو انتى مصابه ولا ايه
فكلامه لها افزعها وجعلها بدأت تنتبه ونظرت لفستانها فين ده الډم ده
مازنانتى قصدك ان حد .وقبل ان يكمل كلامه سارت فرح من أمامه وهى تبكي وتندب حظها
وكل اللى على لسانها انا انتهيت انتهيت
مازن مشي خلفها طب انتى رايحه فين كده تعالى لما اوصلك المكان اللى انتى عوزاه
مازن مسك ايدها اهدى شويه واركبي معايا اوديكى اي مكان مش هينفع اسيبك هنا وامشي والليل داخل تعالى بس معايا
لو سبتك هنا الله واعلم ايه اللى ممكن يحصلك تانى
فرح لطمت على خدها وقالت ايه هيحصلى اكتر من كده يارت اللى عمل فيا كده كان موتنى وريحنى ياريت
مازناهدى بس كل شيء وله حل
فرحالا اللى انا فيه ده مالوش اى حل غير انى اموت واخلص من اللى انا فيه ده
فرحانا كنت فاكره انى بهرب بشرفى ومعرفش انى كنت بهرب لضياعى اكتر
انا من يوم ما والدى اتوفى وانا ما شوفتش يوم حلو تانى
من بعدها سيطر على امى زميل لها فى العمل شاب أصغر منها سنا اتجوز وطلق قبلها
ولف عليها واكل عقلها طمعا فيما تركه ابي لنا وهى ما صدقت ان شاب اصغر منها ووسيم قد أعجب بها ونظر إليها
ومن يومها حياتى تبدلت تماما
مازنليه ايه اللى حصل تابع
ولف عليها واكل عقلها طمعا فيما تركه ابي لنا وهى ما صدقت ان شاب اصغر منها ووسيم قد أعجب بها ونظر إليها
ومن يومها حياتى تبدلت تماما
مازنليه ايه اللى حصل
فرحانا لما وجدت والدتى متعلقه بيه ومقتنعه بيه تماما وطول النهار والليل وهى بتتكلم معاه وڠرقانه فى حبه
وكنت بشوف رسائله وكلامه مع ماما على الواتس والماسنجر
كنت بعرف قد ايه الشاب ده مش سهل وقد ايه هو واكل عقلها ومسيطر على قلبها وكيانه
كان الړعب والخۏف يمسكني ويمتلكنى
عاوزه اقولك ان من كلامهم مع بعض
تحس ان لو طلب منها روحها هتديهاله كلامه ناعم بشكل فظيع
وده حسسني انه ممكن فى يوم وليله ممكن يخلص على اللى ورانا وقدمنا وخصوصا ان كل حاجه باسم امى حتى الفلوس كلها معاها هى وفى حساباتها
خۏفت وحاولت ان اجلس مع والدتى واتكلم معاها بهدوء ولكن لم تتقبل منى كلام
وقالت لى انتى عاوزه ايه منى عوزانى ادفن حياتى وانهيها عشانك
لا ياحبيبتى انا بحب
اعيش كل لحظه فى عمرى واتهنا بجمالى
انا كفايه اوى اللى ضاع من عمرى مع والدك الله يرحمه اتجوزته رغم انه كان أكبر منى بكتير
ومافرحتش زى ما كل البنات بتفرح وتتجوز بواحد من سنها
يعيش معاها مراحل عمرها
متابعة القراءة