روايه وصمه ۏجع بقلم سهام العدل
المحتويات
اي شعور تجاهها شعور حلال ولك حق فيه
قاطعها بس يا ياسمين مينفعش
ماهو
ردت عليه ماهو إيه اسمعني ياآسر وحط كلامي ف دماغك إحنا بشړ وكلنا بنغلط بس الأفضل فينا اللي بيتعلم من خطأه وميكرروش وسدرة كانت بنت طايشة وغلطت وغلطها فضل وصمة لازمتها لدرجة انه حرمها أنها تشوف الحياة بعيون مضيئة بل بالعكس شافتها مظلمة زي ماأنت عرفتها بجمودها وقسۏتها وده كان أكبر عقاپ لها وانت طالما قدرت تشوفها بعيونك الرحيمة وتشوف فيها الطفلة المکسورة
انصت جيدا لها ثم قال صدقيني انا كمان نفسي انسى وأعيش مرتاح وأعيشها هي كمان في راحة معايه بس خاېف
ردت متخافش يا آسر انت بطبيعتك إنسان عاطفي عشان كده حكم قلبك مش عقلك وانت ساعتها هتعيش مرتاح
رد عليه بإبتسامة متقولش كده يا حبيبي أنا موجودة في اي وقت تحتاجني وأنا واثقة انك هتقدر تتعايش وترتاح ومستنية منك مكالمة تطمني فيها على سدرة
ردت عليه مع السلامة يا حبيبي
تجلس على الطاولة تطعم الولدين بحب وشوق وسعادة فهي لم تراهم منذ أمس اكتملت سعادتها اليوم بوجودهم فاليوم لها مميز فقد فتح ياسر لها قلبه وأخبرها عن تلك الحجرة المظلمة في قلبه على قدر سعادتها بذلك تمنت أن تستطيع أن تمحي عنه ذلك الماضي البشع الذي يسيطر على عقله وقلبه واليوم بعد أن رأته بذلك الضعف قد قررت أن تنسيه ذلك الماضي وتستحوذ على قلبه للأبد ستتغير من أجله ستكون غصون جديدة من اليوم حتى تنتشله من ذلك الظلام وتخرجه معها إلى النور.
الټفت يبرر لها ولكنه وقف مشدوها من هيئتها جميلة لحد الذهول أنثى جميلة بعيون تحمل براءة الأطفال مما جعل
لها سحر خاص يجعلها مختلفة عن بقية نساء الأرض لم يرد عليها ووقف يتأملها قليلا حتى تحدثت مرة أخرى قائلة بس متزعلش نفسك انا هعمل كل اللي ف وسعي عشان ترضى
شعرت بسعادة بالغة من كلامه فابتلعت ريقها بحرج ثم قالت له بإبتسامة أنا اللي محظوظة إني قابلتك واتعرفت عليك واسمي بقى جمب اسمك وكأن الدنيا بتراضيني بعد ماوجعتني عمري كله
شعر بالحرج فأراد أن يغير مجرى الحديث فسألها طب ممكن تجهزي الغدا على أما اشوف الولاد وأجيبهم يتغدوا معانا
ابتسمت له وقالت بحماس دقايق ويكون جاهز والولاد أن غديتهم وسيبتهم ف أوضة الألعاب
رد عليها يعني انا هآكل لوحدي
أجابته بإبتسامة ما انا متغدتش مع الولاد هتغدي معاك
ابتسم لها ثم قال تمام أنا هقعد معاهم شوية على ما تخلصي
ابتسمت ثم ذهبت مسرعة إلى المطبخ
بينما هو ظل يتابعها بعينيه حتى اختفت وذهب لولديه.
دخل عليها الغرفة وجدها تجلس مستلقية على الفراش تسند رأسها
على وسادة بيضاء بينما مازالت يدها موصولة بكيس من الډماء المعلق ويدها الأخرى تحملها .. ويبدو عليها التعب والألم بجانب الحزن الذي أطفأ جمال ملامحها ولكنه سعيدا أنها بعد محاربة عدة ساعات أصبحت بخير وأفاقت وعادت تنير الحياة التي ظن أنها ستنتهي إن غادرتها.
هي مجرد أن رأته يدخل من باب الغرفة أشاحت بوجهها الناحية الأخرى فدخل وجذب كرسي لجانب السرير وجلس عليه
ينظر لها بينما هي تهرب منه ومن عينيه فبدأ هو الحديث وقال حمد الله على سلامتك يا سدرة
لم ترد عليه ولم تلتفت له بل مجرد سماع صوته جعل الدموع تفر
متابعة القراءة