روايه وصمه ۏجع بقلم سهام العدل
كلهم معزومين ف الفرح وأنا عايزة اغيظهم لأنهم كانوا دايمآ يقولولي إني معقدة ومحدش هيرضي يتجوزني
نظر لها بتعجب في البداية ثم ابتسم على طريقة تفكيرها فانتفض على قولها العڼيف مبتردش ليه.. مسمعتش
وقال وهو خارج الشقة سمعت ومفهوم بس ياللا إتأخرنا
دخل بها القاعة وهو مازال غير قادر عن صرف نظره عنها فمنذ أن رآها وهي تهبط سلم منزله كأميرة خرجت من كتب الأساطير لم يستطع أن يحيد بعينيه عنها هو رأي ذلك الفستان على هاتفه من بين مجموعة فساتين أرسلتها له ياسمين ليختار أحدهم كان رقيقا يشبهها لذا اختاره ولكنه لم يعلم أن الفستان زاد جماله بسحرها الطاغي كما أنه يشكر بداخله تلك المبدعة التي وضعت لها الزينة بطريقة راقية تناسبها فأخرجتها كفاتنات هوليود كيف لإمرأة أن تجمع بين الجمال والرقة والوقار والجاذبية والحنان في آن واحد إنها غصون التي تخرج إبتسامتها تلقائيا كلما وقعت عينها على أحد الولدين الصغيرين اللذان أحدهم وهو الآخر عاطفة تحيط به وبولديه حنان يغمرهم دون حدود كل يوم يزداد يقينه أنها ليس لها مثيل على الأرض.
بينما أوقفته غصون قائلة بتوسل ممكن بلاش نروح عندهم مش عايزة والدتك تضايق بوجودي النهاردة
رد عليها ياسر بثقة متقلقيش يا غصون والدتي حتى لو متقبلتش الوضع لكن مش رافضاه حاليا بدأت تسلم للأمر الواقع ومټخافيش مستحيل تجرحك بكلمة تاني
ابتسمت غصون بخجل وردت
وأنا هآجي جمبك إيه
نهضت ياسمين ووقفت بجوار ياسر تهمس له بمكر بس غصون النهاردة برنسيس
رد عليها بوجه راض وهو ينظر لغصون هي جميلة ورقيقة فوق الخيال بس الفستان والميك اب النهاردة أظهروا ده بجدارة
جلست غصون على إحدى الكراسي وبجانبها الولدين بجوار والدته والټفت تقابلها على المنضدة ياسمين فمال ياسر علي غصون قائلا أنا هروح عشان يمني أوشكت تنزل وأنا هجيبها أسلمها ليوسف
النزول مع أخيها وهو مازال ينظر لها غير مصدق أنه أخيرا إمتلكها إلى الأبد بعد ليال طوال ظن فيها أنه فقدها للأبد..أخيرا سيعود بها الليلة إلى منزله وستظل بجواره إلى الأبد سيفعل المستحيل كي تكون جانبه سيفعل المستحيل كي يكون لها أمانا بعدما فقدت الثقة فيه لأشهر طويلة تاركا لها چرحا ېنزف ولم يلتئم إلا بعد عناء.
ابتسم له يوسف يطمأنه وهو يقول يمنى في عنيا يا ياسر متقلقش عليها
ثم نظر إليها مبتسما بإعجاب وهي أيضا بادلته الإبتسامة
والتقط بحب ويقول مبروووك أنتي عليا يايمنى
ردت عليه يمنى بعيون عاشقة مبروك علينا إحنا الإتنين جمعتنا يايوسف
كانت العيون جميعها مسلطة عليهم يصفقون في سعادة بينما كانت تقف سدرة على من العروسين آسر رافضة أن تتركها حتى لا يذهب بعيدا عنها وعندما رأت ياسر وهو يسلم يمنى ليوسف أدمعت عينيها وقالت كان نفسي يبقى لي أخ يسلمني كده يوم فرحي
ابتسم آسر لها وقال تعالي نقعد هناك مع ماما وياسمين
أومأت له برضا وذهبت معه إليهم.
بدأت فقرات الحفل بين سعادة الجميع العروسين يشعران أنهما في عالم يفصلهما عن الجميع نظراتهما لا تحيد عن بعضهما أما سدرة تجلس
بجوار آسر تنظر له بحب وسعادة تود لو تصرخ في الجميع وتقول أنه ملكي وحدي لا أحد ينظر له وهو الآخر اليوم تأكد من شعوره تجاهها فقد أصبحت تلك الشقية دنياه بأكملها يود لو يخطفها اليوم بجمالها الأخاذ ويتمتع حتى نهاية عمره أما غصون
تجلس بجوار ولديها تبتسم لهما بين الحين والآخر وتتابعهما بنظراتها كلما ذهب أحدهما إلى أبيه الذي يقف بجوار مراد يستقبل ضيوف الحفل وهو الآخر يسرق النظرات لها بين كل حين وحين.
طلب منظمي الحفل من العروسين أن ينهضا ليرقصا سويا على أغنية رومانسية وبالفعل نهض العروسين للرقص سويا وصدحت الأغنية في المكان وعيني يوسف تأسر وجه يمنى بحب وهيام.
نفسي أقول له كنت إيه وإستنيته ليه
كنت صورة حلوة ناقصة حاجة كملها بعينيه
حينها نظرت سدرة لآسر وكأنها تحكيه كلمات الأغنية
كنت عايشة عمري خوف تحت رحمة الظروف
كنت قصة ناقصة تكمل أو كلام ناقص حروف
نفسي أقول له إيه كمان